بسبب دعم ذلك القاضي العطوف
المستمر لذو الخصلات الخضْراء
إعتاد جيمين علىٰ يونغي كثيراً
و أظهر له نفسه الحقيقية بدايتاً هو
لم يتخلى عن انغلاقه حول نفسه
و أستمر بتجنب المواضيع التي تخصه
حينما يفاتحه يونغي بهاكان جيمين شارداً أثناء احتسائه للقهوة
يتأمل أزهار خاله المنوعة ذات المنظر الرائع"هل مازلت متأثراً بما فعله
شقيقكَ معكَ؟"حاز سؤال يونغي علىٰ إهتمام جيمين
فأجابه بهدوء يتلمس أطراف الكوب
الأبيض بأنامله الصغيرةمؤكداً جيمين لم يكتم بقلبه لنفسه
عن ما حدث بينه و بين شقيقه
فمنذ مدة سرد ليونغي عن ما حدث
و أخبره إنهُ حله الوحيدسعادة يونغي منذ حينها تفاقمت
بعد تأكده من عدم رحيل جيمين
من منزله، كونه هو حله الوحيدالذي لم يدركه جيمين حتّى الآن
ما فعله يونغي بغيوس حيث
بعد تهجمه عليه و لكمه هو صفع رأسه
بالطاولة الزجاجية مسبباً تحطيمها
و لو إنهُ كان غاضب أكثر
لكان ورطه بالسجون و المحاكملكنه تمالك نفسه بعد ترصيع وجه غيوس
بالجروح النازفة،، لكونه شعر بقلبه نار سعيرة
بعد أخبار جيمين له بأن غيوس صفعه
فأعاد له الصفعة أكثر من صفعتانبدا آنذاك هائج غضباً،، و لهيب النار
يشتعل في مقلتيهلن يصمت عن الذي أذى من يعشقه قلبه!
لن يسمح بأن يؤذي أحد جنته المنيرةهو قاضياً بأمكانه تدمير جميع
الأشخاص لأجل جيمين،
و تخليدهم بالسجون بلمح البصر"لا يهمني فاليحترق بالجحيم
أنا لا أهتم له و لست متأثر بما حدث
أنا هنا معك بخير و أشعر بصحتي النفسية
تطورت للأفضل بسببك.."تنفس يونغي لم يغدو منتظم أبداً
خفقان أيسره بدا غير طبيعي،
عنيف بما فيه الكفاية(بسببك) كلمة صغيرة قادرة
علىٰ جعل موازينه تُقلَب و تتبعثر"هذا ما أطمح له أن تكون حياتك بخير
و بصحة جيدة،"أرتشف بكثرة من الكوب الحار يقضم شفاهه
كي يحافظ علىٰ رزانته أمام الذي
يناظره ببسمة ساحرة تجعل فؤاده
ينبض عشقاً لا نهائي"تكفيني إبتسامة أمي السعيدة
عندما أخبرتها بأنني أمكث بمنزل
خالي يونغي كونه أقرب لجامعتي
و إن كنت أفكر بالعودة لذلك المنزل
فتلاشت الفكرة لأجل تلك الإبتسامة
التي رأيتها علىٰ وجه أمي
فأنا مستعد للتضحية بنفسي
لأجل إبتسامة أمي "
أنت تقرأ
النَبضات المُحَرَمة𝐘𝐌 مُكتملة
Romance"يونغي إمنَع نفسكَ عن حُب جيمين هو يعتبرك خالَهُ إنها نَبضات مُحَرمة لا يَجب أن ينبُض فؤادكَ بها لا ينبغي " يضطَر جيمين علىٰ العَيش مَـع خالَهُ يونغي أسفل سَقفٍ واحِد و الذي يُصادِف إنـهُ مَهووسٌ بإبن شَقيقتَهُ المغرور الفاتِن..! 𝐓𝐨𝐩.𝐘𝐨𝐨𝐧�...