بنت العاصمة| Bent El Assima
وفي بلاد عريقة، بلاد الشهداء، بلاد الثقافة و التاريخ الاصيل، وبين طيات تاريخ الجزائر..... هناك مئات والاف القصص، نحكيها لأولادنا عندما نكبر.....
" هذه هي بنت العاصمة"
" يا زينة"
وبين ألحان واغاني الشعبي نسجت قصتنا، وكتب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________________________________
ان تكون حذرا من شدة الوعي، ثم تقع في حب احدهم دون ادراك....
_______________________________________
"شيريهان"
وسط الحديث هو تكلم وانا نسيت ما أقول... هل يمكن انه قد لا حظ ذلك؟؟؟ يا الله لا أريد أن افضح وسط اصدقائي.
عندما ينظر لي بتلك الطريقة الامر يربكني لا اعرف ولا اعي ماذا افعل او أقول.
اتقلب في سريري لكن النوم قد فر من عيني، كلما أحاول النوم واغلاق عيناي يأتيني خياله في ذهني، لما كيانه يستمر بملاحقتي... اه أريد النوم.
انظر الى اختي الصغيرة فأجدها غارقة في النوم، في هذه اللحظة تمنيتني طفلة صغيرة فقط لكي أنام. أدم..أدم ...أدم ... اخرج من عقلي واللعنة.
ضممة وسادتي الى صدري ثم ضحكت بصوت عال عندما تذكرت البحة التي بصوته. لكن سرعان ما اغلقت فمي بسرعة عندما تحركت اختي. اشتعلت الهاتف ودخلت الى حسابه من جديد... انها فقط الحادية عشر ليلا فقط.. لقد كانت هناك علامة خضراء ما يدل على انه لم ينم. هل ارسل له؟؟ لا كيف تفعلين ذلك هل انت غبية... يجب ان يرسل هو. لكن ماذا ان لم يفعل؟؟؟ وربما سيفعل من يفعل. وربما لا..
اصمت يا عقلي اللعين اصمت.
لقد فعل قصة أريد الدخول و رؤيتها. سأفعل.. لا لن تفعلي. سأفعل لا بلى لا نعم
دخلت الى القصة لقد كانت صورة لنا على البحر عندما كان يعزف على الڨيتار لكن لم يظهر صوتي في المقطع فقط تحرك يديه. اما الستوري الثاني فكانت عبارة عن صورة له جالس امام البحر و كاتب بجانبها "عيناها جميلة كالشمس" مهلا.... مهلا.... اعدوا اللقطة... ماذا يقصد ب "عيناها جميلة كالشمس" من هذه التي يتحدث عنها؟؟ هل له حبيبة؟؟ لما لا اعرف انا ؟؟ في الأصل من انا حتى اعرف؟؟ انا فتاة تعرف عليها منذ اسبوع فقط لم يراني سوى مرتين أو اكثر في حياته.
اففف شيري ركزي الامر لا يدعو للتعصب.
<هاي ارجوا أنني لم ازعجك>
انها رسالة من أدم، ماذا افعل؟؟؟ <لا يوجد ازعاج > تم الإرسال بنجاح اوه....طن، فزعت عندما سمعت صوت وصول رسالة، وضعت الهاتف في وضع صامت ثم فتحتها لقد كانت من أدم.
