6 | مُخيـف

163 15 0
                                    

ذهبتُ بِملل أغسلُ قميص القائد بعبوس على وجهي، حسنًا لا أستطيعُ لومه فـ قد أخطأتُ وعلي إصلاح خطئي.. لا يجب أن أتذمر!

وبَينما أتمشى بيدي القميص، وجدتُ النافِذة مفتوحة فـ هرعتُ أغلقها، إلهي كيفَ لم ينتبه أحد لذلك، لم يكن الجو بارِدًا فقط بل كانَ أيضًا تُرابي..
هنالك رياح قوية تَهُب

عندما تركتُ القميص على النافذة كي أغلقها، طار فجاة بسبب قوة الرياح لإجفل مكاني!

تبًا تبًا ليسَ وقته! كيف طار ذلك القميص ألا يملكُ بعض الوزن سحقًا..

...

" اوي تاليا.. لِما وجهكِ اللطيف يبدو مخيفًا هذا الصباح؟ "

ساشا قالتها بينما تُراقبني على سريري أجلس، فاتحة عيني وهالات سوداء تُحيط بهما..

كيفَ أخبرها إن قميص القائد العزيز قد ذهب مع الرياح وإبتعلتهُ الأرض الطينية..
كيف أخبرها إنني قضيتُ الليل كلهُ ألاحق ذلك القميص البشع ولم أستطع إيجاده وسط الظلام

كيفَ أخبرها إنني سأموت اليوم على يده؟

" لا تهتموا لإمري.. إذهبوا "

أردفتُ بنبرة متعبة باردة انظر للفراغ، كنتُ كالأشباح كما وصفتني ساشا..

" لكن القائد ليفاي سـ يغضب إن لم تنزلي "

" أتركوني رجاءً.. دعوني أتعفن وحدي هنا "

بنبرة يائسة وهالة سوداء تحيط بي..
خرجن الفتيات بالفعل وتركنني وحدي أصفع نفسي أحاول قتلها قبل أن يقتلني ليفاي. على الأقل سأكون رحيمة بنفسي

فـ كلما تذكرتُ نظرتهِ الحادة وغضبه بالأمس لإنني سكبتُ الشاي عليه، أشعرُ بالقشعريرة تسري بِعمودي الفقري

..

بدأ تدريب المجندين، ميكاسا تتدربُ مع راينر وبينما يفعلان، تقدمَ القائد ليفاي يسألهم جميعًا

" أوي هَل هُنالك نقص؟ "

أجابتهُ ميكاسا ببرود

" كوني يشعرُ بالمرض لذا لم ينزل، و تاليا قالت أن نتركها فـ هي مُتعبة "

" تشه.. من تاليا هذه؟ "

تدخلت ساشا تصفها

في حُبكَ آكرمـان || Leviحيث تعيش القصص. اكتشف الآن