متنسوش الليك يا جماعه وكومنت عسل كدا
__________
اذكروا الله
____________تبدأ حكايتنا فى احدى الحارات الشعبيه فى تلك البنايه الخاصه بعائله الجوهرى فى المضيفه الخاصه تجلس هذه العائلة ويترأس هذا المجلس علام الجوهرى يطالع عائلته حوله
علام :طب وهنعمل كدا ازاى احنا غلبنا فى الموضوع
جابر :معرفش يا ابويا بس كل إللى اعرفه انو إللى يقدر يخلصنا الموضوع دا هو الحاج محمد المغربى أنت عارفه يا ابويا شغله كله فى الحته دى وهو إللى هيقدر همشيهلنا
علاء :بس يا ابويا احنا مش كل شويه هنروح للراجل ونتحايل عليه مش عيله الجوهرى إللى تتزلل للناس عشان حاجة يا ابويا
جابر :ما عندك عيله جوز بنته ناس محترمه وزى ما أنت شايف الراجل بيساعدهم فى الحوارات دى وبيخلصهلهم
عاصم :تقصد إيه بكلامك دا جابر
جابر :قصدى وصلك وفهمته
علام :أنت تقصد أأنا ناخد بنت من عيله المغربى لعاصم صح
جابر :ايوا يا ابويا وبعدين دول مش اى ناس دول ناس محترمه ومن نفس مستوانا يعنى مش بناخد حد من الشارع والعياذ بالله وبعدين فوق الجوازه دى هيمشلنا مصالح كتير اوى وهيساعدنا الأيام إللى جايه
علاء :دا فى مصلحة الشغل يا ابويا وبعدين يا عاصم هيضرك فى إيه هاا قولى
عاصم حاسماً لهذا الموضوع :اى حاجة فى مصلحة شغلى هعملها يا ابويا أنت بتقول إيه لو مصلحتنا ومصلحه شغلنا فى النسب دا يبقا أنا موافق
علام :متسرعش اقعد وفكر دا جواز يا عاصم مش شغل مش هنجيب بنت الناس نبهدلها انت مترضهاش لواحده من أخواتك فكر واحنا مستنين ردك
انفض مجلس علام بأولاده تاركين الأمر بين يدى عاصم
دلف الجميع إلى غرفه لطعام فنجد العائله بأكملها تجلس وبعد انتهائهم من تناول الطعام اتجه كل واحد إلى منزله ولكن قبل خروج عاصم أوقفه جابر
جابر :فكر يا عاصم مصلحه شغلنا فى ايديك
عاصم :وأفكر ليه أنا عند كلمتى يا جابر لو دا فى مصلحة شغلى هعمله
______________بعد مرور يومان
نعود إلى ذلك المجلس مره أخرى ونجدهم مجتمعين
علام :ها يا عاصم قولت إيه
عاصم :قولت هنروح نتقدم امتى
جابر :ايوا بقا يا عاصم
ونهض اخوانه محتضنين إياه ومهنئين إياه على زيجته تلك فكما يقولوا إنها زيجة السعد
علاء :وهتاخدوا أنهى واحده يا ابويا
علام :داليلا بنته الوسطانيه
علاء :داليلا آللى حاره بتسمع عنها بس ومحدش بيشوفها خالص يا شيخ دا الناس بيقولها عنها مش موجوده
علام :محدش يعرفها دا أنا آخر مره شوفتها يجى من اتناشر سنه ومحدش لمحها من ساعتها حتى لما كانت بتنزل جامعتها أبوها جايبلها عربيه بتقفلها قدام البيت ومحدش بيلمحها نهائى
عاصم بإستهزاء :يبقا عايزين يخبوها يا حاج طالما بيعملوا كدا يبقوا مش عايزين حد يعرف عنها حاجة
_______________
بعد مرور يومان
ندلف إلىمنزل عائله المغربى التى تمتلك عماره كامله بالحى لندلف إلى تلك الشقه ونجد داليلا التى كانت تجلس فى مطبخ منزلهم تشعر بالملل فاليوم لديهم عزيمه قد جاء اليهم أفراد عائله الجوهرى الذين يقطنون معهم فى نفس الحاره فمن المعروف فى هذه الحاره ان ارقى عائلتين فى هذا الحى عائله الجوهرى وعائلتها عائله المغربى لذا كان يشتهر عنهم أنهم أهل الكرم بالحى فوالدها بشكل دورى كان يقيم العزائم ويذبح الذبائح لذا اشتهروا بذلك
كان تمسك بيدها السكين تقطع الخضروات وهى تساعد أمها برفقه أخواتها هبه ونور وتجلس بجانبهم جدتها الحاجة دريه
دريه :يلا شهلوا يا بنات الضيوف قربوا يجوا
داليلا :نعمل إيه اكتر من كدا يا ستو نقف على صوابنا يعنى
نور :أنا تعبت تعبت
لتتحدث والده داليلا هالة :كل دا عشان روقتى المضيفه يا نور اومال لو قلتلك امسحى البيت كله ها هتقوليلى إيه
لتهمس نور لداليلا :اسطوانه كل يوم
لتضحك داليلا بخفه على ما قالت نور
هاله :سمعاكم يا زئرده انتى ما هو لو تبطلى كلام يلا ساعدى أختك يلا عشان نخلص
نور :حاضر اهو
لتتحدث داليلا اثناء انشغالها بتقطيع الخضار
داليلا :متعرفيش عيله الجوهرى جايين عندنا يتغدوا ليه يا امى بجد أنا مستغربه إنهم جايين
هالة :مش عارفه والله يا بينتى بس أكيد عايزين ابوكى فى شغل يعنى
داليلا :يمكن يا امى مش بعيده
لتدلف هبه إلى المطبخ
هبه :اهلاً اهلاً اتأخرت عليكوا
هاله :ابداً يا حببتى ابنك عامل إيه
هبه :كنت هجيبه وجايه بس مسك فى أبوه وابوه أخده معاه
هاله :ربنا يخليهولك حبيب ستو يا ناس
هبه :يارب يا امى المهم اساعدكوا فى إيه
هاله :خشى شوفى أختك روقت المضيفه عدل ولا لا
نور :لا حول ولا قوه إلا بالله ردى يا داليلا
داليلا :حقها تبص وراكى هو فى حد بردو يثق فى كلامك حببتى أنت بقك
نور :جيت أشهدك خذلتيني يا بنت ابويا
دريه :يلا يا بنات وأنت يا هبه يلا روحى شوفى المضيفه
أخذ يمر الوقت سريعاً وهم يستعدوا الى تلك العزيمه معدين أشهى الأنواع والأصناف فقد اكد والدها على ذلك
بعد مرور ساعتان
كانت تضع داليلا آخر لمساتها فوق الطعام وهى تعدل من هيئه الطاوله الخاصه يتناول الطعام
هاله :الله ينور عليكى يا داليلاً راصه الاكل إيه الله عليكى احلى عن كل مره ابوكى هيفرح بيكى اوى
نور :وأنا بقا معملتش حاجة
داليلا :فكر تينى الحق بسرعه أرص الحلويات يا امى
هاله :طب فاضل حاجة
داليلا :لا
هاله :طب خبطى لأبوكى على الباب عشان يعرف أننا خلصنا
داليلا :اهو
أنت تقرأ
آلام عشقه
Romanceجعلوا من زواجها هدفاً له لتحقيق مراده كى يصل لهدفه فأرتضها زوجةً فلا فرق لديه بمن ستكون ومن تكون فهى من ستوصله إلى هدفه وغايته اما عنها فلم تملك حق الرفض او القبول فأجبروها على تلك الزيجه التى أوضح الجميع انها اقل من ان تستحقها فكانت حياتها اشبه...