من أجلها .

23 1 4
                                    

والد الأمير يونغ كان يصرخ على إبنه ويوبخه على تمرده وعدم إتباعه لقواعد القصر بعد إنتهاء الحفل ..... وبينما يونغ ينصت بدون إجابة .... أجبره والده على الزواج من إبنة عمه بعد أسبوعين وسيقِيم حفلاً ملكياً حيال هذا الأمر .

لكن يونغ لم يعرْه إهتمام وأخذ ملابسه وأغراضه وخرج بالليل ودع والدته وذهب لمدينة أخرى .... وبقيّ هناك لأكثر من شهرين .... بينما سومي لم تسمع عنه خبراً ويونغ لم يوفي بوعده لها شعرت بالحزن الشديد وزادها حزنا خبر سماعها أنه سيتزوج إبنة عمه .... لكنها لم تستسلم وذهبت للقصر فأخبرت الملك أنها تريد رؤية الأمير وجها لوجه لإعطاءه ورقة مكتوبة له خصيصا .... والد يونغ أخبر الحراس بأخذها للزنزانة وتركها هناك مع بعض من الجذران والأفاعي لكنها لم تستسلم بعد ..... والدها ووالدتها جاءتهم رسالة من الملك يخبرهم فيها أن إبنتهم وجِدت منتحرة  .

الأمير يونغ عند سماعه لفعل والده ذهب مسرعاً بتلك الليلة لمنزل أهل سومي لإخبارهم بالحقيقة المخفية .... ولكن لايملكون السلطة الكافية لمنع الملك .... بعد عودة يونغ للقصر ومحاولته لمنع والده قد صُدم من المنظر الذي كانت فيه سومي كانت تأخذ أخر أنفاسها وهي تحاول مواجهة والده بالكلام قام الحراس بأمر من الملك بجلدها لأكثر من ألف مرة وبكل مرة يزداد الأمر سوءاً .


توفت سومي ..... ووالد يونغ يصرخ على إبنه بكلمات قاسية يلومه على هروبه ويسخر منه لموت حبه ..... يضحك ساخراً تارةً ويصرخ تارةً أخرى ..... يونغ يشعر بالأسى ... بالإحباط ... لكنه أقسم بداخله أنه لن يتزوج غيرها وسيلحقها مهما كلفه الأمر .



                             بعد أسبوع


إنتحر الأمير يونغ وترك خلفه رسالة مكتوبة بخط يده ...... كأنها وصية .
ماجاء بالوصية : كنت أريد الزواج منك ... لكن للقدر قرار أخر ... أتمنى أنك بخير ... سآتي للعيش معك وزيارتك ياسمرائي .... أنا فقط كنت آمل أن أملك أطفالا من رحِمَك .... والدي لن أسامحه على فعلته .... وصّيتي لِأهل القرية والمملكة هي إدفنوني بجانبها ..... حاولت التعبير عن مشاعري لوالدي لكنه لم يستمع لي ... كنت أحبه والأن لن أسامحه .... هو جشع يريد كل شيء لنفسه بينما إبنه وزوجته يعيشان في معاناة دائمة .
وهكذا إنتهت قصتهما ولم تكن دموية كقصة أمبر وماثياس .


                            ببعد أخر 






                            ببعد أخر 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعنة الحب [ مكتملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن