الحفل الأخير .

7 0 0
                                    

بعد مدة شهرين .... إتصلت لونا بأخيها ريو وأخبرته أن يحضر بعض الأقلام لأن أقلامها إنتهت .... وافق أخيها ... لكنه أخبرها أنه يوجد حفل بعد أسبوع ويجب أن تجهز نفسها ويجب أن تكون أجمل فتاة بالحفل ... إستغربت لونا من طلب أخيها ووافقت عليه .... بعد نصف ساعة دخل ريو غرفة أخته ووجدها تقرأ بعض الروايات وتبتسم مع كل قراءة لها .... لونا لم تنتبه لدخول أخيها الغرفة فكانت منسجمة للغاية وتشعر بالعالم الثاني يحيط بها ... بمرور الأيام يقترب موعد الحفل .... لونا تجد أخيها يحضر دائما أغراضاً غنائية تعود لصديقه سوكي ... مع العلم أنه يضعها بغرفته فقط ليساعده على نقلها من مدينة لأخرى ... دائما لونا تجد صعوبة في فهم تصرفات توأمها ريو لأنه يخفي عليها بعض الأمور مثل حضور بعض العمال والحراس لمنزلهم بدون موعد محدد .





بمرور الأيام كانت يون تزور لونا وببعض المرات والدة لونا لا تكون موجودة بالمنزل فتضطر لونا للذهاب للمبيت بمنزل صديقتها .

بهذا اليوم الممطر إتصلت بي والدتي تخبرني أن اذهب لمنزل صديقتي يون وأن أبيت عندها لأنها لن تأتي للمنزل لمدة أربع أيام .

أخذت أغراضي ورتبت ملابسي ووضعت كل شيء بمكانه المعتاد وأغلقت غرفتي بالمفتاح وغرفة والدتي أيضا والنوافذ كلها وتركت رسالة لأخي ريو فوق الطاولة محتواها كان إهتم بنفسك أخي ... يمكنني أن أعود بعد فترة وإن لم أعد بعد ثلاثة أيام إعلم أن أمرا حل بي .






طبعا وصلت لمنزل صديقتي وإتصلت بأخي أطمئنه بوصولي وكذلك أمي ... بعدها يون قامت بتحضير سهرة ليلية لي ولها .




إرتدينا بيجامات حريرية ... وإلتقطنا الصور معاً ... قمنا بتحضير البيتزا تحت مراقبة والدة يون وأيضا خرجنا لنشتري بعض العصائر والمكسرات والحلويات .... إشترينا فشاراً سريع الإعداد .


عدنا للمنزل ووضعنا الفشار بالميكرويف ... وجهزنا الغرفة وقمنا بوضع فيلم مضحك مع بعض الرعب .... كانت الليلة ممتعة للغاية ولقد كنت سعيدة لأنني إلتقيتها بعد فترة طويلة .


بعد مرور يومين وضعت أغراضي بالحقيبة بليلة اليوم الثاني ... وبعدها نمت ... وحين إستيقظت مع الساعة العاشرة صباحاً ... ودعت صديقتي وأمها وخرجت لأعود لمنزلنا كما وعدت أخي ... وجدت سيارة أجرة وناديته ليأتي لأخذي ... ركبت ووضعت حقيبتي بجانبي ... ثم أخبرته عنوان منزلي .



لكني دائما حين أعود بسيارة أجرة يقودني عبر الطريق المعروف والمليئ بالمشاة ... لكنه أخذني لطريق فارغ وحين أخبرته أن يعود للطريق المعتاد أخبرني أن هذا الطريق مختصر وليس الطريق المكتظ بالسيارات .


طبعا أرسلت لأخي رسائل وطلبت منه النجدة .... ثم أرسلت للشرطة نفس الرسائل مع عنوان المكان وكل المعلومات عنه ... لكن الأمر لم يحالفني ... وحين أوقف سيارته وضعت المال وخرجت هاربة منه لكنه كان أكثر جشعاً وصدمني بسيارته ولم يتركني وشأني ... بل أخذني لمنزل مظلم ووضعني بقبو المنزل .



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعنة الحب [ مكتملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن