ليزجي "اووه هل هذا منزلكم الجديد....انه رائع أحببته....عليكم شكري...لو لم احرق منزلكم القديم...لكنتم لازلتم تعيشون في داك القصر المظلم"
يغيت"يا الله امنحني الصبر..هل انت بلاء على رأسي يا فتاة"
ليزجي "لا تصرخ"
يغيت "اذا التزمي الصمت"
ليزجي "غبي، احمق.....سافل و منحرف"
يغيت "اللهم صبرني..ستذهب لغرفتي يا شباب احتاج لبعض الراحة ثم نفكر بما نفعله"
اتكان_اونور "تمام"
ليزجي "و اذا هل نشاهد فلما؟!"
كان اتكان و اونور يشاهدان ليزجي و هي تتحرك في الغرفة بمرح و طاقة، كما لو انها لم تصوب المسدس عليهما في الليلة الماضية
ليزجي "ما بكما تنظران هكذا"
اتكان "هل انت نفس فتاة الليلة السابقة"
ليزجي "ااه..شيء..عندما اكون غاضبة اتصرف بانفعالية و جنون...لذا ما حدث الليلة الماضية... لم أكن واعية تمام..لا أقصد انه لم يكن متعمدا...لم تكن نيتي تقويصكم ..او قتل ذاك العدد من الحراس"
انور "اههاه...وما هي نيتك"
ليزجي "هدفي هو الانتقام يا اونور...ليس لكم دخل في ذلك...لذا لا أنوي ايداءكم....نيتي قتل السافل فراس يلماز...ذاك اللعين سيركع عند قدمي و يترجاني كما ترجته أمي في تلك الليلة...سأصوب مسدسي نحو قلبه بكل برود.. و أفرغ رصاصاتي النحاسية داخله...أقسم ان أمزق قلبه داخل جسده.. حينها.... حينها فقط اعيش بسلام..كل آلامي ستتوقف حينما يتوقف قلب جدكم عن النبض..أقسم بعدد النجوم في السماء....و ألسنة النار في جهنم ان أنتزع قلب فراس يلماز...سأستمع لأنينه الشجي و هو يترجاني بكل نشوة..و سأبتسم عريضا بفوزي و انتصاري...و لو اعترض احدكم طريقي..لن ارحمه ابدا...تذكر هذا يا اونور... أنا لست السيئة...لكن يجب انا اتخلص من العذاب في داخلي..وهذا السبيل الوحيد."
نزلت دمعة من عيني،لكني مسحت بسرعة بيدي.
جلسنا انا و اونور و اتكان نشاهد فلما عشوائيا و بعد حوالي ثلات ساعات ،نزل يغيت من غرفته.
اتكان "مساء الخير أخي"
يغيت "مساء الخير...هل العشاء جاهز"
اونور "لا يا أخي...الطباخة السابقة اعتزلت بعدما حدث...ولم نوظف شخصا آخر لحدود الساعة"
اتكان "انا أشعر بالجوع فعلا...هل نذهب لتناول العشاء خارجا"
يغيت "فل اذهبوا... تعرف ...لا احب الاختلاط مع الناس"
اتكان "ليكن نحضر لك شيئا معنا"
بعد أن ذهب اتكان و اونور، دخلت المطبخ شعرت بالجوع لذا كنت سأحضر شيئا"
يغيت "و تقولين ماهرة في الطبخ ايضا"
ليزجي "ايفت..لماذا انت مندهش"
يغيت "لا أعرف..فتاة المافيا الصغيرة ليست طباخة ماهرة في العادة"
ليزجي "قلت بالفعل أني لست فتاة مافيا...أيعى الى هدفي و حسب ...عندما يتحقق ذلك...ينتهي كل شيء"
يغيت "كما تقولين... إذا"
ليزجي "أنت غريب بالفعل...الا تعارض على قتل جدك "
يغيت "كل ما في الامر هو انكي لن تنجحي في ذلك.. لذا لا حاجة لمعارضتك"
ليزجي "سوف ترى... اني لست كباقي الفتيات... سأصل إلى هدفي و أحققه يا يغيت يلماز..و إن كان الثمن باهضا"
وجهت اليه نظرة تحدي، و كان يبادلني نفس النظرات، عندما شعرت بالقرب بيننا تراجعت للخلف و عدت الى عملي.
حضرت القليل من ورق العنب و السلطة، وضعته على المائدة إلى جانب الشاي و القهوة،و جلست مكاني.
ليزجي " الن تأكل؟!"
يغيت "لا أتق بك بما فيه الكفاية"
ليزجي "ليكن.. انا سآكل ..لكنه لذيذ جدا (اكلت القليل من ورق العنب ثم واصلت الكلام)..جدا"
كان يراقبني بتمعن شديد،بعد اكملت طعامي ،غسلت المواعين و عدت لغرفة المعيشة. كنت أشاهد التلفاز ، فقمت لأشرب الماء و رأيت يغيت في المطبخ يأكل من ورق العنب الخاص بي.
ليزجي "اوههه سيد يغيت...ارى انك تنازلت عن كبريائك و وضعت ثقتك جانبا"(قلت بسخرية)
يغيت "لا تطيلي الأمر "
ليزجي "سأفعل...سأطيل الامر....اذا كيف؟"
يغيت "سيء"
ليزجي "هذا واضح جدا....لم تترك شيئا على الطبق"
يغيت "كنت جائعا و حسب"
ليزجي "يا الله...فقط قل...قل انه كان جيدا"
يغيت "ليس كذلك "
قاطع حديثنا صوت طرق على الباب..ذهبت و فتحت الباب ،كان اتكان و اونور.
ليزجي "مرحبا بعودتكم"
يغيت "اهلا و سهلا "
اتكان"مرحبا بكما"
اونور "وجدنا هذا الطرد على الباب....هل طلب أحدكما شيئا"
يغيت "أنا لم أفعل...ربما هي فعلت"
ليزجي "انظر إلي اسمي ليزجي ..تمام؟...ثم يوك .. لم أفعل...لكن. لنرى مافيه"
توجهت نحو غرفة المعيشة و فتحت الصندوق بعد أن وضعتها على المائدة، كانت شلة الأولاد لاتزال تقف عند الباب. كان الطرد يتضمن مجموعة من الصور، عندما و قفت جامدة بما رأيت اطلقت صرخة قوية ، اسرع الشباب كنت أنظر إلى تلك لصور بدهشة و صدمة.
ليزجي "ياا..يازجي..........ديلا..را"
اخد يغيت الصور من يدي كانت هناك صور ليزجي و ديلارا و بيرك و الكدمات على وجوههم..بدت يازجي متعبة و منهارة... كانت ديلارا في حالة أفضل.
*يغيت استمتع بآخر لحظات حياتك الجميلة مع حبيبك، لا تنسوا مواساة بعضكم البعض*
هذا ما كتب في ورقة صغيرة، لم أفهم ما المقصود ، لكني التفت الى يغيت و خنقته بيداي الصغيرتين لم يتأثر كثيرا بذلك لكنه بدا منزعجا
ليزجي "هل انت مصيبة على رأسي...ماذا فعلت مجددا انت و حبيبتك؟!"
يغيت "ابتعدي عني ايتها الحمقاء...أنا لم أفعل شيئا"
ليزجي "اذا ماذا فعلت حبيبتك هذه؟!"
يغيت "حب ماذا ...و من حبيبتي..اسمعي لا دخلي لي بأمور العشق هذه.. لذا من المستحيل ان تفعل حبيبتي الوهمية شيئا"
ليزجي "اذا من يقصد هذا اللعين؟"
اتكان "أنت "
يغيت_ليزجي"ماذا "
ليزجي "ماذا تقول أنت....هل هذه نكتة ام ماذا...انا..و ...يغيت مستحيل!!"
يغيت "ما تقوله هذه السافلة صحيح..هل فقدت عقلك يا ولد"
ليزجي "من السافلة.... هل انا؟"
يغيت "ومن غيرك يصرخ...ثم تتهمني بشيء لم أفعله "
ليزجي "انظر إلي جيدا يا هذا ...لم اتهمك دون سبب"
اتكان "حسنا يكفي...توقفت كلاكما...هل لي ان اشرح"
يغيت_ليزجي"اشرح"
اتكان "في الليلة الماضية ، بعد أن ذهب يغيت إلى الحمام، تأخر كتيرا حينها تلقيت اتصلا من هولز"
ليزجي "من يكون"
اتكان "رئيس هذه العصابة....قال انا انتظرك في الغرفة أعلى... توجهت الى الطابق العلوي و قد تكلمنا بالفعل بهدوء"
يغيت "ماذا قال؟!"
اتكان "شيئا عن الوثائق و المستندات"
ليزجي "ما هذه ؟"
يغيت "ما شأنك؟"
ليزجي"عندما يتعلق الأمر بأختي و ابنة عمي....فهو من شأني يا سيد يغيت"
اتكان "هل لو تتوقفان عن الشجار الدقيقة واحدة...دقيقة واحدة !"
ليزجي "تمام...."
اتكان "تجادلنا قليلا عندما رفضت إعطائه المستندات لذا وعد بأن باستعداتهم بنفسه....خرجت من الغرفة و عندا كنت أتوجه إلى الدرج...سمعت صوتا قادمة من الغرفة المجاورة ...عندما فتحت الباب بهدوء ...."
يغيت "ماذا؟!"
اتكان "كنت أنت و ليزجي"
ليزجي "ماذا...مستحييييل...ماذا فعلت ايها المنحرف السافل"
التصقت مجددا برقبة يغيت و صفعته بقوة على وجهه، تدخل اونور و حول ابعادي، في حين كنت لا أزال ملصقة بياقة قميصه كان يغيت يحاول كبح غضبه.
اتكان "حسنا ..اصمتي ...كليكما كنتما في حالة سكر شديد...لم تدركا ما كنتما تفعلان"
ليزجي "ما كنا نفعل؟!"
يغيت"أيا كان...فهو غير متعمد"
ليزجي "متعمد او غير متعمد....لو لم تكن تفكر بذلك لما قام عقلك الباطنية بفعلة كهذه...كل ما يحدث في حالة السكر هو تجسيد لواقعنا الذي نخفيه"
يغيت "اذا انت و كنت ترغبين بذلك.. لأنه لو لم ترغبي لما استسلم عقلك الباطنية في وقتها"
ليزجي "اياك أن تنطق بكلمة اخرى....غبي..غبي"
يغيت "كيف توصل هولز بهذا"
اتكان "قلت أنه كان معي في الغرفة...لابد انه سمع أصواتكم تلك..و ذهب للتحقق ..و هكذا ظن أننا شركاء"
ليزجي "مازال يقول أصواتكم... يكفي...لقد أخجلتنا بما فيه الكفاية..توبة استغفر الله"*في الليل*
اتكان "خطة رائعة..اعجز عن وصفك يا أخي"
ليزجي "متسلط...غبي...سافل...منحرف...غير لبق...غير محترم...عنصري...لعين...و غيرها"
اونور "ما هذا"
ليزجي "يغيت...اقصد أنها صفات يغيت...قال اتكان انه لا يستطيع و صفه... لذا انا فعلت"
يغيت "اللهم امنحني الصبر....سنسرع العملية بعض الشيء ... بعد غد...هكذا اتخلص من ازعاج هذه المشاغبة السافلة"
اتكان "ممكن ..و حتى بهذه الطريقة نضيعهم بعض الشيء و نهجم حين لا يتوقعون"
اونور "تمام... الآن الى النوم فأنا اشعر بالتعب الشديد"
بينما اتجه الشباب نحو غرفهم، تسمرت امامهم و قلت"ماذا عني؟!"
يغيت "ماذا مجددا؟!"
ليزجي "اين أنام أنا ؟"
يغيت "في غرفة المعيشة "
ليزجي "و لماذا لا تنام أنت في غرفة المعيشة"
يغيت "لأنه لدي غرفتي الخاصة...اما أنت فلا"
ليزجي"تعطيني اياها و تنام أنت هنا"
اونور "يمكن ان اتقاسم معك غرفتي الخاصة!"
ليزجي "لا شكرا..يغيت قد اعطاني غرفته للتو "
يغيت "لا لم افعل"
ليزجي "بل فعلت"
ركضت نحو غرفة يغيت دخلت ثم اغلقت الباب خلفي، لحق بي يغيت للتو و طرق الباب مرات عديدة، كنا يصرخ و يقول افتحي لكني لم أفعل.
توجهت إلى الحمام و استحممت ثم جففت شعري و ارتديت قميصا أحمر اللون ليغيت، لم يكن طويلا كفاية لكنه يغطي منطقة الخصر.عندما كنت اذهب الى الفراش، سمعت طرقا عيدلى الباب كان يغيت مرة اخرى.
يغيت "افتحي الباب ايتها الصغيرة"
ليزجي "ماذا تريد مجددا"
يغيت "تغيير ملابسي...هل يمكنني ذلك يا آنسة"
ليزجي "لأفكر في الامر أولا"
يغيت "ليزججيي"
ليزجي "هههه..تمام تمام ...ادخل"
فتحت الباب، عندما دخل الغرفة و اغلق الباب خلفه ..ابتلعت ريقي.
ليزجي "لماذا أغلقته "
يغيت "قلت اني سأغير ملابسي "
ليزجي "تمام"
عندما ادار نظره باتجاهي ، ذهب بؤبؤ عينه مباشرة الى فخضي و ساقي العاريتين ، ثم بدأ يتقدم ببطئ نحوي ، الآن تذكرت كل ما حدث في تلك الليلة، بظأ قلبي يخفق بشدة ، و كنت أتراجع ببطئ حتى اصطدم ظهري بالخزانة ، و قعت بعض الكتب و الملابس على الأرض ، لكنها لم تجذب اهتمام يغيت كان لا يزال يتقدم نحوي ، ثم حينما ضاقت المسافة بينهما و شعرت بقلبي يخرج من مكانه، مد يده لأعلى ، ثم صرخت"إيااك" اخد قميصا و سروالا من الخزانة خلفي ثم ابتعد.
يغيت "توقفي عن هذا ... انا لن امسك يا فتاة ...فأنا لا اهتم لأمرك و لا تجدبينني"
عندما عادت نبضات قلبي لطبيعتها، كان يغيت قد خرج بالفعل.
ليزجي "مغفل و متكبر ..من يظن نفسه هذا الغبي"و كذا خلص البارت ... عملت بسرعة علشان في عندي امتحانات، برضو كان في تساؤلات كثير فحاولت اوضح الفكرة لذا البارت .
كيف كان البارت ؟
و شو توقعاتكم البارت الجاي؟😘
أنت تقرأ
بين حب و انتقام
Actionتسعى ليزجي للانتقام من مقتل والديها، و تكون عصابة مافيا مع اختها يازجي و ابنة عمها ديلارا، لكن ماذا لو كان الحب عائقا امامها فهل ستستمع بقلبها او عقلها