الحلقة 6

278 19 19
                                    

استيقظت في الصباح، غيرت ملابسي و نزلت الطابق السفلي ...كان يغيت نائما على الأريكة في غرفة المعيشة و كان يبدو و سيما و لطيفا للغاية، وضعت اصبعي برقة فوق وجهه و بدأت أحركه بلطف فوق وجنتينه...سحبت يدي بسرعة عندما ادركت ما أفعله "ماذا تفعلين يا فتاة ؟...
توجهت نحو المطبخ و صنعت بعض الكعك و الحلويات ثم حضرت الشاي و القهوة و جهزت مائدة الإفطار .
اتكان "ما هذه الرائحة الشهية ...هل هو كعك بالشوكولا"
ليزجي "أجل "
اتكان "هل انت من صنعت هذا يا فتاة؟!"
ليزجي "هل يغيت صنعه...بالطبع انا فعلت"
اتكان "بالطبع فعلت! ..فلتسلم يدك يا فتاة "
بعد ان اجتمعنا على المائدة ، جلست مقابلة ليغيت ، على يميني اتكان و على اليسار اونور. كانت شهيتم مفتوحة.
اونور "أنا لم اتذوق الذ من هذا البسكوت من قبل"
اتكان "انه لذيذ للغاية يا فتاة...تعلمين ..لقد تأكدت علينا أن نتزوج يا بنت"
ليزجي "هههه..نكتة سيئة يا اتكان!"
يغيت .....
ليزجي "اذا سيد يغيت...الن تقول شيئا"
يغيت "ايفيت سأقول.... جهزوا حقائبكم سنتوجه باكرا إلى أنقرة"
ليزجي "انظر لا تغير الموضوع....كيف هو الطعام"
يغيت "عادي ...بهذا القدر"
ليزجي "أقبل هذا ..على الأقل أفضل من سيئ"
بعد الافطار جمعت أنا و اونور مائدة الإفطار ثم ساعدني في غسل الصحون .
بعد ذلك انشغل كل واحد بتجهيز حقائبهم، ذهبت الى غرفة يغيت و فتحت الباب، كان يقف أمامي نصف عاري، كان يلف فوطة على اسفل جسمه بينما بقيت عضلات بطنه بارزة.
بالطبع كان من المفروض أن أزيح نظري أو التفت أو أخرج من الغرفة لكني لم أفعل... لم استطع.
يغيت "ستنظرين كثيرا..؟!"
ليزجي "ما تقول أنت...لقد تشوش عقلي لبعض الوقت و حسب"
يغيت "لماذا تشوش"(قال بابتسامة ماكرة ، كان ذلك يشعرني بالخجل)
ليزجي "شيء...اهه...لا أجد ما ارتديه...لم أحظر ملابسي ..ما العمل؟!"
يغيت "يمكنكي إرتداء شيء من عند اتكان"
ليزجي "نيي...لم أفهم؟!"
يغيت "تأتي لعنده فتيات كثيرات...و أغلبهن يتركن ملابسهن هناك ...يمكنني إرتداء شيء من عنده اذا اردتي"
ليزجي "شيء مقزز...لكن...و كأني أملك خيارات أخرى"
فتحت خزانة اتكان....لم تكن تحتوي سوى على فساتين ليلية للعاهرات.
ليزجي"ما هذا الآن ...هل سأرتظي هذا....لعنة الله عليك اتكان"
اترتين فستانا من الساتان قصيرا بعض الشيء و مثنيا من جهة الخصر و الساق.

لعنة الله عليك اتكان"اترتين فستانا من الساتان قصيرا بعض الشيء و مثنيا من جهة الخصر و الساق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يغيت "اسرعوا...سنتأخر عن الطائرة"
اتكان "انا جاهز"
اونور "و أنا أيضا"
يغيت "أين بقيت تلك السافلة ....ليزجي"
ليزجي "تمام ..انهيت انا قادمة لا تصرخ"
عندما كنت انزل الدرجة، كانت كل الأنظار تتجه نحوي..في النهاية توقعت ذلك
ليزجي "أعلم انه جميل ..لكن توقفوا عن النظر هكذا...تربكونني يا شباب"
اتكان _اونور"جميل جدا يا فتاة🤤"
يغيت "هل نذهب الى حفل يا فتاة ..أقول اننا نذهب بالطائرة إلى أنقرة "
ليزجي "لو سمحت لي بحمل ملابسي معي من المنزل لما اضطررت للارتداء ملابس العاهرات هذه"
يغيت "لو كنت اهلا للثقة ..لفعلت ...هيا لا يزال لدينا متسع من الوقت ...غيري ملابسك بسرعة"
ليزجي "هذا أكثر شيء يمكن ارتداء...صدقني يا عزيزي يغيت... صديقات اتكان يأتون بلا ملابس"
اتكان "يعني ..شيء من هذا القبيل"
يغيت "سأجن...توبة ...استغفر الله...حسنا اذا اتدي معطفي الأسود..هو طويل كفاية لتغطية هذه....(ثم أشار بيده نحو ساقيها و خصرها)
ليزجي"افندم؟!....منذ متى اسألك ما أرتديه وما لا أرتديه ...سأذهب هكذا"
يغيت "يوك لن تفعلي "
ليزجي "بل سأفعل"

بين حب و انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن