كان الأصدقاء كلوفر و ماركوس و ماذريون في طريقهم إلى الجامعة بعد عطلة دامت أسبوعين لكي يستعدوا للإختبارات النهائية فهم كانوا في السنة الأخيرة من الدراسة في جامعة الهندسة الزراعية...فكان الثلاثة يسيرون في صمت يشعرك بالملل قال كلوفر كاسرا لهاذا الصمت الممل.
_يبدو أنه لا يوجد حماس كما العادة يا إخوة.
فكانت كلمت يا إخوة لا تفارق شفتا كلوفر لأنه كان الوحيد عند والديه فكان يشتاق لحنان الإخوة فكان يجده في هذا الشبان...و أيضا كان المرح بينهم...
أجابه أدريون قائلا مع تنهيذة.
_يبدو أنك نشيطة كعادة يا كلوفر.
ثم أردف ماركوس قائلا:
و يبدو أنك أنت جاد كعادتك أليس كذلك.
_بلى
_حسنا يبدو أنه حان وقت الدخول إلى قاعة الإمتحان أأنتما مستعدان.
_بعض شيء.
_لم لا فدرسنا الأسبوعين متتابعين كيف لا نكون مستعدين و نحن لم نحظى بقسط من الراحة ولو حتى يوم واحد...المهم حسنا كما قلت حان موعد الإمتحان لنسرع...
...بعد مرور أربع ساعات من الإمتحان كان الثلاثة في عودتهم إلى البيت في خلال العودة إقترح كلوفر عليهم الذهاب في رحلة إلى الغابة و أيضا أن
يكتشفوا أحقا ما يقوله أهل المدينة عن تلك الغابة.
قال ماركوس بإنفعال:
_أجننت أنت كيف لك أن تقول شيئا أنت غير قادر على فعله.
أردف ماذريون بإنزعاج مما قاله ماركوس:
_و لم أنت منفعل هكذا لم لا فما قاله يستحق حقا التجربة و إن لم تكن تريد فيمكنك رفض الفكرة فنحن لم نرغم عليك هذا.
حسنا حسنا لا داعي للشجار يا إخوة لدينا وقت حتى نتفق بشأن هذه الرحلة إن كان أحدكما غير مقتنع بالفكرة ف براحته...
عاد ماركوس إلى بيته منزعجا فلقد إفترق عنهم في منتصف الطريق بسبب ذلك النزاع الذي دار بينه و بين ماذريون...
أكمل الإثنان الطريقة و كلوفر في غاية حماسه و مرحه كالعادة فهو ذلك الشخص الذي يعطي الطاقة الإيجابية لذلك الثلاثي...
أردف كلوفر قائلا:
_أيمكنني المبيت عندك الليلة.
_نعم بطبع لم لا إعتبر المنزل منزلك.
_شكرا لك يا أخي.
_لاكن يا أخي...
_لاكن ماذا و لماذا أنت مرتبك هكاذا.
_كنت أود طرح عليك سؤال إن كان ممكن رغم أن ما سأقوله أظن أنه سوف يزعجك.
_تود أن تسأل هل إفتعلت شجارا مرة أخرى مع والدي أليس كذلك.
_بلى.
_نعم دار نقاش بيني و بينه لاكن هاذا ليس بجدال كبير فأنا كعادتي أنسحب من ذلك الجدال إحتراما لأبي.
_لاكن ما سبب تلك النزاعات التي تدور بينك و بين والدك يا أخي،طبعا إن كنت تود إخباري إن كنت لا تريد بالخيار يبقى لك.
_أبي لا يحبني و يظنني أنني أنا سبب في وفاة أمي.
_مهذا الهراء لا يوجد أب لا يحب إبنه،_يبدو أن أباك لزال حزينا على فراق أمك.
_حسنا يا أخي أيمكننا إغلاق هذا الموضوع الممل.
_حسنا على راحتك.
عند وصول الإثنان إلى بيت ماذريون فكان طبعا كلوفر في غاية حماسه لأنه كان يحب أم ماذريون لأنها كانت تشعره بحنان أمه المتوفية فهي كانت حنون معه و تعامله بمثابة إبنها...فبعد ترحيب من الخالة<<نوال>> و أكل الكثير من الطعام الشهي صعدا الإثنان إلى غرفة ماذريون فدار حوار بينهم عن الرحلة إلى التلك الغابة و في منتصف حياتنا رنّ هاتف كلوفر فكان المتصل ماركوس فأخبره أنه موافق على تلك الرحلة الغريبة بفرحة الإثنان كثيرا مما قاله ماركوس فرغم ذلك فلا يكتملا من دونه...فقررت الذهاب في اليوم التالي... و قبل كل شيء بدأ كل واحد منهم في إستجماع الأغراض الذي سيحتاجها أما بنسبة ل كلوفر فساعد ماذريون ومن بعدها ذهبا إلى بيت كلوفر و لما أغراضه و باتا الليلة عنذ بيت ماذريون...و في اليوم التالي ذهب ماركوس إلى بيت ماذريون لأنه كان يمتلك السيارة لكي يذهبون بها...
قال كلوفر و هو فرح برأيت ماركوس فهو كان يعزه...
_يبدو أنك متحمس للغاية يا أخي.
فحمرت وجنتا ماركوس ثم قال:
_ليس كثيرا.
خرج ماذريون مسرعا عند سماعه صوت ماركوس فأقبل يعانقه و يتأسف له على ما فعله معه البارحة فكان قلب ماذريون حنونا للغاية على عكس ماركوس فكان صارما بعض الشيء لكن كذلك هو قلبه أبيض و حنونا لكن جدي للغاية.
وبعد مرور ساعتين بتحديد كان الشباب قد و صلوا إلى التلك الغابة التي يطلقون عليها<<غابة الأطياف>> و التي يجهلون إسمها.
عند وصول الشباب إلى تلك الغابة راودهم شعور غريب و كأنهم يسمعون صوت يتردد صداه داخل أذنيهم فأجفلا للحظة و أكملا سيرهما نحو الغابة طمعا في الدخول ففور دخولهم الغابة فلقد سلبت منهم كل أغراضهم فكان ذلك بمثابة الذعر بنسبة لهم و فور إلتفاتهم مسرون على الخروج فلقد تأكدو أن تلك الغابة حقا مليئة بالأطياف ما أدهشهم أنهم وجدوا أن البوابة قد أغلقت من طرف بعض الأقزام و ذلك ما زاد من ذعرهم و بدأت أوجاههم تصفر و بعد لحضات من المشي مسرون على الخروج طمعا في إيجاد مخرج أخر فكانوا يلتفتون من حين لأخر خائفين من حيوان مفترس أن يهاجمهم و عند إلتفاتهم و جدو ما أرعبهم فزادت دقات قلبهم و بدأت أنفاسهم تتصارع أبدأ جبيهم بتعرق فلقد ر أو <<وحش الكهف>>
******
>>أنتم المرغوبون فيهم في هذه الغابة أنتم منقديها من هؤلاء الأشرار نرجو المساعدة>>.
كانت هذه هي الجملة التي ترددت في أذنيهم عند دخولهم الغابة.
*******
VOUS LISEZ
غابة الأطياف
Fantasíaتلاث أصدقاء يحاربون من أجل إنقاد الغابة من الوحوش الموجودة فيها و إسترداد السلام للغابة و للسكانها و أيضا نصر المظلوم.