عند روما

11 4 2
                                    

كان المكان يعمه الصمت وليس صمتا عاديا بل الصمت ما قبل الإنفجار و ليس حتى العاصفة
وكما قلت لم يدم الصمت طويلا حتى عم الصراخ
المكان و كان صوتا رجوليا و خشنا يعطي القشعريرة
في جسم الأخر،كان يجلس على عرشه و التاج على رأسه و عيناه و كأنهما عينا الصقر حادة بشكل كبير
و مخيفة في نفس الوقت و لون عينيه الأحمر الدموي المخيف و الجميل في نفس الوقت و العقدة
بين حاجبية ليس عقدة قلق بل عقدة غضب و سخط
و يكز على أسنانه و و يشد قبضة يده.
"أسف سيدي لكن لم نتمكن من فعل شيء عندما كنا سوف نسيطر على ذلك الذي قطع رأس الوحش كان من يحميه لكن من دون علمه و أنت تعرف من كان معهم إنهما إثنان وهما سامي و ماردون"
ألفظ هذا الكلام حارس من حراس السيد روما
بعدها أردف روما قائلا
"إن لم تأتوا لي ب واحد منهم سوف تكون نهايتكم جميعا على يدي أفهمتم ما أقول"
أومأ الجميع برأسه بنعم بعدها أرسل العديد من الملثمين أخرين بهذف أن يأتوا بواحد منهم،خرجوا
أولئك الملثمين من قصر روما و هم متأهبين بأن يحضروا له أحد من ؤولائك المنقدون.
عند المنقدين
كانوا في طريقهم إلى قصر روح الغابة وهم يتحدثون عن مواضيع مختلفة مثل كانوا ؤولائك
الستة يتحدثون عن عالمهم بينما الإثنان الأخرين
ينصتون بإمتعان و متعة بعدها أردف  سامي قائلا
"ونحن في طريقنا إلى قصر روح الغابة سوف يلتقون لنا المزيد من الملثمين لكن لن نحاربهم  بقوة سوف نسلمهم واحدا منكم و بعدها لا تخافوا فلن يقتله لأنه أصبح ضعيفا بعد موت وحش الكهف
لذا لا تخافوا فلن يكون أي خطر على ذالك الذي سوف يذهب و من الأفضل أن تكون بنت"
أجابه ماركوس
"أها المزيد من الفرائس"
ضحك الجميع على قوله بعدها أجابه سامي
"يبدوا هذا يا سيد ماركوس"
"من الأفضل أن تناديني فقط ب ماركوس و من الأفضل أن تفعل مع الجميع إن كانوا متفقين لأنه أنا أشعر وكأنني كبير في السن عند مناداتك لي ب سيد"
"حسنا يا ماركوس،المهم أقررتم من سوف يكون الفريسة هذه المرة"
قبل أن يتفقوا عن من سيكون الفريسة أردفت أمل و هي تسير و تتأمل سيفها
"أنا سأكون الفريسة هذه المرة و لا أريد أي إعتراض من فضلكم"
أجابها الجميع بحسنا لم يمر الكثير من الوقت حتى إعترضهم الملتمون لكن كان عددهم كبير هذه المرة و بدأوا بالتقدم منهم و كان الأخرون يعدون بخطواتهم للوراء و يحاولون حماية أمل كانت أمل في الخلف مع أدريون بعدها أردف أدريون قائلا في أذن أمل
"سوف أعطيك خنجري و أود منك أن تحافضي عليه و سوف أخذ أنا سيفك"
لم يعطيها لحظة للتفكير حتى أخرج سيفها من حزامها و أمدها ب الخنجر.
"و لم تفعل هذا يا أدريون"
"فقط للمساعدة و أيضا إن ر أو عندك السيف سوف يأخذوه منك ولن يبقى أي شيء لتدافعي على نفسك و أيضا على ما رأت عيني أنك لا تتقنين إستعمال السيف و ظننت أنك سوف تتقنيت إستعمال الخنجر و الأن لا مزيد من الكلام هيا نهاجهم حتى يأخذوك"
"نعم معك حق و يبدوا أنك تريد أن تتخلص مني بأي طريقة"
"لا لا تفهمي غلط فقط أود ألا يطول الأمر و أتي لإنقادك أقصد نأتي لإنقادك المهم هيا نهاجم"
هجموا عليهم و كانت أمل تسبب للحراس ضربات لكن ليست بكبيرة لتسهل عليهم أخذها بينما كان الأخرون يحاربون بسيفهم و كانت وردة في أشد غضبها لأن صديقتها المفضل و التي تقف بجانبها دائما و لا تتركها في أي لحظة سوف تذهب و تتركها و يمكن ألا تكون بأمان في ذلك المكان و بسبب غضب وردة الحاد كانت تقطع رؤوس الحراس بكل برودة دم و لا تحس بأي ذرة شفقة فكيف لها أن تحس بالشفقة و صديقتها في خطر بسببهم و كانت وردة أكثر وحدة تسببة في قطع رؤوس الحراس بعد كلوفر الذي كان يقف أمامها و يحاول حمايتها و التي هي أيضا لا تعرف سبب حمايته لها.
أخذ الحراس أمل و توجهوا بها إلى قصر روح الغابة بينما الأخرين كانوا قد أنهوا الحراس الذين كانوا يحاربونهم و توجهوا لقصر روح الغابة وصلوا والقصر و أخبروا روح الغابة بكل ما حصل وضعت لهم الخطة بعدها توجهوا إلى قصر روما.
عند روما
وصلوا الحراس للقصر و ألقوا بأمل أمام ملكهم و الذي كان يخلس على عرشه بكل راحة بينما كانت أمل ملقاتا على الأرض و الدم ينزف من على رأسها بعد ضرب الحراس لها و كانت مقيضة اليدين بعدها وقف أمامها روما بعينين يملئهما طعم الإنتصار أمسك بشعر أمل و رفع رأسها للأعلى بعدها بصقت أمل على وجهه و هو شعر بالغضب بعدها قال و الغضب يجتاح صدره
"رغم أنك قمت بفعل لا يجب أن يكون أمامي لاكن لا مشكلة سوف أسامحك ليس لأني خائف منك لا لا لا فقط لأنك مثيرة بشكل كبير و هذا يعجبني"
"أصمت أيها السافل فأنت مجرد نكرة"
أغلق فمها بيده ثم قال ببرود
"ششششش أصمتي فأنتي بدأتي بإغضابي و أنا لا أريد أن أغضب من زوجتي المستقبلية"
عضت يده بقوة تم أردفت قائلة
"أبعد يديك القذرتين عني أهذه كانت خطتك"
"لا لا لا فأنت خاطأة فليس هذه هي خطتي،خطتي كانت هي قتلكم لكن الأن سأقتلهم و سوف أفوز بك في نفس الوقت و الأن أصمتي لكي أفك لكي قيود يدك يا زوجتي الغالية"
فك لها قيود يدها و بعدها أحست بيد توضع على خصرها لم تشعر حتى أخرجت الخنجر من حزامها و جرحت له يده ثم قالت
"في أخر مرة وضع شخص يده عليه كان مصيره الموت و هذا إنذار لك فقط"
                     "أووه لم أكن أضن أنك قوية لهذه الدرجة،و من أين لك هذا الخنجر يا صغيرة"
"لا شأن لك أيها النكرة"
بعدها دخلت وردة و فور أن رأت أمل جرت و حضنتها بقوة ثم أفرقهما روما و قال لا أحب الدراما أمامي و الأن يبدوا أنه يوم سعدي أتتني فتاتان الأولى بمجهودي و الثانية بدون مجهود حاول لمسها لكن دفعته وردة مبتعدتا عنه ثم قالت
"أبعد يديك عني إن لمستني سوف أوريك الجحيم"
"ما بلكم أنتما الإثنان أ حقا لا أبدوا وسيما لكما"
"كفاك هراءا فأنت فقط وجهك يشبه الخنزير يا هذا"
وكان كل من جدال وردة و روما تحت مسامع سامي و ماردون و أدريون و ماركوس و كلوفر و أمل و كانت وردة تتجادل مع روما و هي تقف وراء أمل رغم أنها كانت قوية أمام الحراس لاكنها الأن مع أمل و تعرف أنها سوف تحميها و أيضا فهي تخاف من بطش هذا الذي أمامهم.
كان كلوفر و أدريون و ماركوس يشاهدون الحديث و يضحكون بعدها دخلت نور وهي تضحك
"أه كفاكم حديثا لقد أوجعتني أذناي بسبب صوتكم"
"أووووه ها قد أتى قمر تالث كما قلت إنه يوم سعدي يبدو لي سأتزوجكم أنتم الثلاث.
عندما سمع التلاتة ما قاله روما نظر الأخر تلو الأخر إلى بعضهم.
وقفت نور جنب أمل بعدها إقترب روما منها و وضع يده على كتفها وفي نفس اللحظة أدخلت أمل الخنجر في يده و قالت
"ذات مرة و قلت لك  إن وضعت يدك علي سوف أغرس خنجري في يدك لكن لم تأخد كلامي بمحمل الجد و ها قد وجدت عقابك في المرة القادم سأغرسه في قلبك أو رأسك إختار واحد من هذان الإثنان"
ظهرت إبتسامة خفيفة على ملامح أدريون بعدها أشار له سامي بأن يدخل هو و ماركوس و كلوفر لينفدوا الخطة،دخل الثلاثة و بدأوا بدرب الحراس واحدا تلو الأخر و عندما إنتبه لهم حراس روما أسرعوا الحراس يحاولون حماية ملكهم بعدها أخذوا البنات و ربطوا أيديهم خلف ظهرهم و وضعوهم في جانب من القصر و بدأوا بالهجوم على هؤلاء الأربعة بعد أن إنظم لهم سامي أما ماردون فكانت أيضا مع الفتيات أما روما فقد دخل غرفة من غرف القصر و قد شدد الحراسة من الخارج أما فهو بقي وحده في الداخل...
________________________
هاي كيفكم إشتقت لكم المهم
صراحة حاولت أخلي البارت طويل شوية
شو رأيكم في الشخصيات اليوم
🌌صراحة حبيت الشرير🌌
🌌وحبيت شخصية أمل🌌
شو رأيكم في شخصية وردة اليوم وردة أم اللسان الطويل😂😂
المهم على ما أظن البارت الجاي راح إكون دموي شوي على ما أظن🙂🙂
المهم باي أشوفكم في البارت الجاي إنشاء الله دمتم في أمان الله💞💞                                
          

غابة الأطياف  Où les histoires vivent. Découvrez maintenant