جلسوا و عم الصمت المكان بعدها أردفت روح الغابة "المهم أنا إسمي سانديا و يمكنكم مناداتي بالسيدة سانديا إتفقنا"
أجابها الجميع بنعم إتفقنا بعدها أكملت سانديا كلامها
"بما أنه لدينا عدد هائل من المنقدين ماشاء الله و هذا سوف يافي بالغرض و سوف تكملون مهمتكم بأسرع وقت إنشاء الله،والأن سوف أخبركم بأول شخص و هو من قام بإندلاع هذه الحرب بين القرى و هو أيضا يحاول السيطرة على عرشي و كل شيء في هذه المملكة و هو بلا شك وصله خبر أنكم وصلتم لأرض هذه المملكة و كما قلت من قبل لمارذون أنه أولئك الملثمين لم يكونوا المجهولين بل كانوا جنود من جنود روما وهو سيحاول بما أمكن أن يسيطر على عقولكم و بما أنه موته سوف يكون صعبا أو يمكن أن نقول مستحيلا فالطريقة الأسهل لتغلب عليه هي قتل وحش الكهف و على ما أظن أنكم إتقيتم به المهم فالطريقة لقتله هي أن يكون واحدا منكم فريسة له ولا يمكن أن تستعينوا بأحد من مملكتنا لأنه يعرف دمنا جيدا فدمنا مقارنة بدمكم فهو مختلفا جدا لذا لن تنالوا منهم إلى عندما يكون أحدكم فريسة له لدا المرجو منكم أن تختاروا الفريسة بأقرب وقت لكن قبل إختياركم أود إخباركم بأنه يجب على الفريسة عندما يمسكها الوحش يجب عليها إقتلاع عينيه لأنه إن قطعتم أي جزء من جسمه فسوف يتجدد في رمشة عين لدا يجب إقتلاع عينيه أولا و عند إقتلاع عينيه يجب على أحدكم أن يقفز على ظهره و يقطع رأسه و بهذه الطريقة سوف تكونوا قد أنهيتم من أمر الوحش و عند قتله سوف يصل الخبر لروما طبعا الذي سوف تضعف قوته بشكل كبير و سوف يكون سهل المنال، لن أتحدث أكثر فعند تخلصكم من الوحش المرجو العودة للقصر لأخبركم بخطوتكم التالية"
نور
"إذن أنت تعلمين بكل هذه الأشياء لما لا لن تقتليه منذ مدة و تتخلصي من هذا الشيء الذي يدعا روما"
"لا يمكن لأنه عندما أخرج من هذه المملكة أو يمكن قول منطقتي التي أحكمها سوف أفقد بصري أو يمكن أن يأدي هذا أفقد حياتي بأكملها لذا نحن نستدعي المنقدون"
نور
"أه هكذا إذن،لكن هل إستدعيتم أحدا قبلنا"
"نعم إستدعينا الكثير وكنت أستدعيهم أنا شخصيا لكن لم يكونوا على قد المسؤولية لتحمل كل هذا"
ماركوس
"وكيف يتم إستدعائهم"
"أتتذكر الجملة التي ترددت في أذانكم فور وقوفكم أما مدخل هذه الغابة"
"أجل نتذكرها"
"هذه كانت جملة إستدعائهم لكن فور أن يسمعوها يهرعون مسرعين لكن أنتم لن تهرعوا بل أكملتم إستكشافكم رغم أنه كان بإمكانكم أن تهربوا المهم سوف تباتون الليلة هنا و غدا سوف تبدأ مهمتكم"
أمل
"حسنا"
وردة
"هل لي بطلب صغير سيدة روح الغابة"
"نعم تفضلي يا بنتي"
"أغررقت عينا وردة عند سماع كلمة إبنتي فهي كانت تشتاق لحنان الأم بسبب فقدانها أهما في سن السادسة من عمرها"
"ما بك يا صغيرتي لما أغررقت عيناكي هكذا"
"لا لا شيء فقط منذ زمن طويل لم أسمع كلمة إبنتي و كم أشتاق لها"
"أسف إن أردت ألا أناديك بها مرة ثانية فلا مشكلة"
"لا لا مشكلة يمكنك مناداتي كما تشائين"
"حسنا إذن،ما كان طلبك"
"أنا جائعة"
قالتها وردة بنبرة شبه باكية و طفولية ضحك الجميع عليها و كان بعضهم يشد بطنه من كثر الضحك ثم أردف كلوفر و عيناه تدمع من كتر الضحك.
"يبدو أنه لدينا شخص أكول في هذه المجموعة أليس كذلك"
وردة وهي تصرخ في وجه كلوفر
"أصمت يا صاحب الوجه المربع يا ذو لسان الأعفى وجهك مثل مؤخرت الحمار يا...."
أغلقت أمل فم وردة بيدها أصمتي يا هذه و إلى سترين شيئا لا يعجبك.
أمل
"من فضلك سيدة سانديا هلا أخبرتهم بأن يحضروا لنا طعاما لأننا حقا نتدور جوعا"
"حسنا سوف أخبرهم بإحضار الطعام لكم و بعدها سوف يرشدونكم إلى أماكن نومكم"
أحضروا لهم الطعام و شرع الجميع في الأكل و كانت وردة تتحدث و تأكل في نفس الوقت.
أمل
"أكملي طعامك بعدها تحدثي يا هذه"
وردة
"و لمذا تتحدثين معي و كأنني طفلة صغيرة ألا ترين أنني أنا التي أكبر منك أنسيتي"
أمل
"أنت ستبقين طفلة يا هذه و بالمناسبة أنت أكبر مني سنا و ليس عمرا أنسيتي أم مذا"
وردة
"ممممم حسنا حسنا فهمت فهمت يالك من متكبرة"
أمل
"أنا لست متكبرة"
وردة
"لكن تبدين متكبرة"
أمل
"لا يهمني كيف أبدوا المهم أنا لست متكبرة و الأن أنهي كلامك و هيا لنوم"
نور
"أوووووه كم أنتم مزعجين كفاكم شجارا لأننا ليس وحدنا هنا و لا يجب عليكم أن تتشاجران كل ثانية"
ماركوس
"لا لا لابأس ليس هناك مشكلة لأنه أنا أيضا لدي إثنان بعمر الثالثة و العشرون و كأنهم في العاشرة من عمرهم"
ضحك الجميع عليهم
أدريون
"أصمت يا هذا و أنت تعاملنا كأنك أبا لنا"
نور
"نعم معك حق يحسبون أنفسهم أباء و نسيو أنهم بنفس عمرنا"
قالت وردة و هي تأكل
"إذن فالنزوجهم و نصبح نحن أبنائهم"
نور _إحمرت و جنتاها من كثر الخجل
"حسنا أنهيت كلامي سوف أذهب للنوم أما أنتما الإثنان حسابي معكم في المرة القادمة"
ذهبت نور للنوم و بقي الخمسة يأكلون في صمت مهيب ثم قطعته أمل ثم قالت و هي تخاطب وردة.
"مذا فعلت أنتي يا حمقاء سوف تغضب منا كثيرا و تعرفين غضبها"
وردة
" لا يهم فأنا أستمتع بإغضابها كثيرا و إن بدأت علينا بالصراخ سوف فيجب أن تصرخ على هذان الإثنان أيضا فلقد شاركون في هذه المهمة"
قالتها و هي تشير لإصبعها لأدريون و كلوفر
أدريون
"لا لا شكرا لا نود معاتبة ثانية فيكفينا العتاب الذي سنتلقاه من ماركوس لا نود أن تزيدنا أمل كذلك"
وقف كلوفر ثم أردف قائلا
"الحمد لله أنهيت طعامي ليلة سعيدة لكم لكن كنت أود أن أسألك يا وردة سؤالا"
وردة
"نعم تفضل"
كلوفر
"كم عمرك"
"أنا في الثانية و العشرون من عمري لمذا هذا السؤال"
"فقط فضول، و أنت يا أنسة أمل كم عمرك"
أمل
"يبدوا أنك فضوليا مثل وردة،أنا أيضا في الثانية و العشرون من عمري لكن تكبرني وردة ب أربع أشهر أما نور فهي تكبرني ب ستة أشعر و تكبر وردة ب أربعة أشهر، المهم أعطيتك التفاصيل"
"حسنا و الأن زال فضولي، و أنا عمري ثلاث و عشرون و كذلك أدريون لكني أكبره بشهرين أما بالنسبة ل ماركوس فهو يكبرني ب شهرين كذلك و يكبر أدريون ب أربع أشهر"
أدريون
"و لما كل هذه التفاصيل أنت سألتهم و هم سألوك و ماهو دخلي في الموضوع المهم طابت ليلتكم"
ذهب الجميع للنوم وفي اليوم التالي إجتمعوا في الصالة التي إجتمعوا بها من قبل تناولوا فطورهم و بعدها خرج الستة و في المقدمة كانت ماردون و سامي و هم كانوا سوف يرشدونهم إلى المكان الذي أنا منه أول مرة و الطعم سوف يكون هو نور و الذي سوف يقطع رأس الوحش هو ماركوس و الذين سوف يتبتون الوحش من أرجله الأربعة فهو أدريون و وردة و أمل و سامي و ماردون و كلوفر وصل الثلاثة لمكان الوحش و إختبأوا خلف الأشجار أما بالنسبة ل ماركوس فلقد تسلق الشجرة و وقف أعلاها و نور بدأت بالسير و وخلال سيرها كانت تسير بخطوات تابتة و و القلق ينبش دماغها و بينما تسير كان ماركوس يقف متأهبا و يمسك بالسيف و كأنه خائف على أمل كان يشعر بإحساس غريب تجاهها و كأنه لا يريدها أن تكون في ذلك المكان و خائف عليها بشدة و بعد دقائق من المشي هجم الوحش على أمل و لقد حملها من ملابسها بأسنانه بعدها أخرجت نور السكاكين الصغيرة التي أعارها لها أدريون و أدخلتهم في عينيه و أخرجتها بعدها و ثناتر دماءه في أرجاء الماك و وقع بعض الشيء على وردة بعدها أفلتت الحبل ولكن كانت أمل مستعدة لإمساكه فهي تعرف أن صديقتها تخاف الدماء و بعدها أردفت قائلة كلوفر أرجوك أمسك وردة و إذهبا من المكان ف من الممكن أن تأتيها صدمة و تبدأ بالصراخ و يمكن أن يغما عليها بعدها أمسك أدريون حبل كلوفر و بعدها ذهب كلوفر ل وردة و بالفعل و جدها مغما عليها و حملها بين ذراعيه و خرجوا من المكان و في نفس اللحظة كان قد قفز ماركوس من على الشجرة و سقط على ظهر الوحش و عندما رأى نور تسيل الدماء من يدها بسبب أسنان الوحش قطع رأسه بوحشية و هما كانوا قد أنهو من هذا الوحش.
___________________________
هاي إشتقت لكم كثيرا بالمناسبة أسفة على التأخير سأحوال أن أعوضكم كما أفعل دائما بثلاث أو جزءان لذا المرجو الضغط على النجمة و أن تتركوا تعليقا جميلا مثلكم أتمنى أن تكونو قد عشتم مع الأحداث فإنشاء الله سيكون الكثير من المغامرات و التشويق لذا كما أقول دائما🌌أطلقوا عنان خيالكم🌌
وداعا
VOUS LISEZ
غابة الأطياف
Fantasíaتلاث أصدقاء يحاربون من أجل إنقاد الغابة من الوحوش الموجودة فيها و إسترداد السلام للغابة و للسكانها و أيضا نصر المظلوم.