Part~1

524 59 106
                                    


FlashBack

تمشي الفتاة دات الثانية عشر سنة في طريقها الى المنزل وإبتسامتها تشق وجهها إنها في غاية السعادة لا تستطيع الصبر كي ترا وجه والديها بعد أن يعلمو بإنها قد وافقت المدرسة على جعلها تشارك في المسرح وتعزف على البيانو امام جميع المدرسة سوف تنفجر من السعادة إنها تشعر بأن الطريق أصبح طويل لأنها تريد أن تصل بسرعة للمنزل.

وصلت الي المنزل وهي تدندن لحن أغنيتها المفضل ولكن أثار إستغرابها أن الباب مفتوح ويوجد عليه أثار كسر كأنه تم دفعه دخلت للمنزل وهي تشعر بشيئ سيئ في قلبها وجدت المنزل خالي كأنه فارغ تابعت سيرها نحو قاعة الجلوس وو

أحست كأن قلبها إنقسم لنصفين لقد تجمد اطرافها من هدا المنضر الشنيع والدتها عارية وعلامات على وجهها كأنها اثر صفع ورقبتها ملابسها ممزقة

ووالدها عليه جروح على وجهه وثقب في منتصف جبهته ينزل منه نهر من الدماء

أخيها حبيبها صغيرها رأسه في زاوية وجسده في زاوية إنها مصعوقة من المنضر

لم تستطع التنفس بطريقة منتضمة أظطرب تنفسها غصة في حلقها تمنعها عن الصراخ رئحة الدماء إنتشرت في المنزل دموعها بدأت تتساقط إنهار في الارض لم تستطع قدميها حملها

زحفت نحو والدها تحاول إيقاضه لكن لا رد زحفت ناحية والدتها لكن صدرها وبطنها ممزقة كأنه تم شقها حاولت أن تتكلم لكن الغصة لا تساعدها

دموعها تهاطلت وهي ترى عائلتها جثث لا تتحرك تبددت سعادتها وحل مكانها الحز والقهر حاولت الوقوف وذهاب تجلب لحاف تغطي بها جسد والدتها العاري دخلت الغرفة القريبة لها وهي غرفت والديها دموعها لم تتوقف عن الهطول وجدت اللحاف حملته ووقع نضرها عند ضرف موضوع فوق الطاولة الصغير القريبة من السرير ارادت ان تتجاهلها لكن بعد تدقيق طفيف وجدت إسمها مكتوب فيه

حملت الضرف ووضعته في جيبها وذهبت ناحية والدتها قبلت جبينها ودموع لا تتوقف عن الهطول
إبتعدت تجلس في الزاوية وتنضر بنضرة خاوية ناحية عائلتها هل والدتها كادبة لقد أخبرتها أنها ستكون بجانبها الى أن تحقق حلمها وتصبح عازفة ومغنية مشهورة هاهي دي ذهبت بدون وداع ألم يقل والدها أنه سيكون معها حتى تصبح فتاة كبيرة تستطيع الاعتماد على نفسها وأخيها لم يفو بوعودهم وهاهم ذهبو بلى عودة عيونها تدمع وغصة حلقها لم تتركها بدأت شهقاتها تتعالى لمادا لم تكن معهم وتنال نفس مصيرهم إنها تتألم لا يمكن لشخص أن يشفي جراحها

بعد ساعة او أكثر وهي في تلك الزاوية تنضر للمنصر الشنيع ودموعها لا تتوقف

لم تشعر بصديقة والدتها التي دخلت وبقيت واقفة تناضر المنضر المروع نضرت ناحية تلك الطفلة الجريحة وكم ألمها دالك المنضر إقتربت تحضنها وهي تحاول إغماض عينا الطفلة عن المنضر المرعب وهي تبكي لا تعلم ماذا تفعل خرجت مسرعة تنادي أصحاب حيهم وهي تصرخ

Kiara | كياراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن