توترت (اوس) و علمت ان الادرنالين عندها مرتفع بشكل غير طبيعي اي ان الضربة القادمه منها قاتله و بالفعل كانت (مارينا) ستضربها لكن ابتعدت بسرعة فائقه و كان (آركان) يراقبهما عن بعد و هو واثق من (اوس)
-----------------------------------------------------------
اقتربت (اوس) منها قليلا فيما هي كانت تبكي و قالت بلا مبالاة
_ حسنا ، بما اني قتلت عائلتكِ ذات يوم ، سأترك لكِ الفرصة الاولى ، لتعتبري هذا كهدية
لم تتردد (مارينا) ابداً و تقدمت ضربت (اوس) بقبضتها على بطنها ، و قالت (اوس) :
_ حسنا هذا لم يكن مؤلم كما توقعت من بكائك
تقدمت (اوس) لها بخفة و سرعة عظيمه و ضربتها في ركبتها لان هذا يعتبر نقطة ضعف لدى الانسان فقالت (مارينا) بانفعال :
_ الم تقولي ان الفرصة الاولى ستكون لي !
_ ها؟ و هل تثقين بقاتل عائلتك كلها ؟ كم انتِ غبيه
اخرجت (مارينا ) خنجرها و طعنت (اوس) في كتفها و خدش في خدها فقالت (اوس) بانبهار:
_ حسنا ، قابله للتحسين بعض الشيء ، هل بقيتي سنتين تتدربين لهذه اللحضه ؟ انت بطيئه جداً
طعنتها (مارينا) طعنة اخرى في فخذها و قالت بسرعه:
_ كلا ، بقيت ثلاث سنين
تحركت (اوس) بسرعة النمر و جائت ورائها بعدما اخذت السكين و همست في اذنها
_ انتِ تتأخرين كثيراً يا جميله
توقفت (مارينا) مصدومة من سرعتها و لم تجد السكين بيدها و قالت لها (اوس) بغضب :
_ الستِ تريدين الانتقام يا غبيه ! لما توقفتي هناك ! لم اقل لكِ انجليزيه او اسبانيه بعد !
ادركت (مارينا) وضعها و تقدمت كي تضرب (اوس) على رأسها لكن مسكت يدها بشده و لوتها و قالت بهالة شيطانية و اعين حمر تتوهج
_ انتِ التي تريد الانتقام من "غراب الجحيم" ؟ انتِ ضعيفه للغايه ايتها الفتاة الجميله
سمع (آركان) "غراب الجحيم" و لم يصدق ما سمعه فيما كانت (اوس) قد اوقعت (مارينا) و بدأت الضرب فيها مما كسر انفها و بالاخير قالت "آخر كلماتك جميلتي؟" بدأت (مارينا) في البكاء و قالت:
_ انا *شهيق* طالما احببت *شهيق* الزعيم !
سمع (آركان) هذا و ابتسم ابتسامة تعجرف
_ اوه انا وسيم لهذه الدرجه
فيما (اوس) فور سماعها لهذا ازداد غضبها و انتشرت هالتها الشيطانيه اكثر مع ابتسامة جنون و فصلت رأسها عن جسمها و هي تقول
_ اذن تحبين ذلك الحقير الوسيم
و بعدها رمت رأسها بعيداً و قامت و هي تمشي لـ(آركان) و اما هو قد رأها تمشي نحوه كان منذهل بجمالها و هي ملطخة بالدماء في وجهها و في كل مكان مع شعرها الاسود الذي يتناغم مع سماء الليل و عيناها التي كانت تلمع كالنجوم في العتمة ، كانت الدماء التي في جسدها يجعله يرغب في تقبيل عنقها ناصع البياض كان هذا يزيده اثارة اكثر ، حين اقتربت منه قالت بهدوء
_ اود العودة الى المنزل
لم يعر كلامها اي اهمية و هجم عليها بقبلة قوية تعبر عن مدى هوسه بها من ايام طفولتها ، تعبر عن مدى رغبته في تملكها و شوقه المؤلم لها، كانت تريد الابتعاد عنه لكن لم تستطع لانه يثبتها جيداً بيديه ، انقطع التنفس قليلاً فابتعد و وضع جبينه على جبينها و كلاهما يلهثان
_ انتِ ملكي الآن
كانت تنظر لعينيه بعمق واضح و لم تستوعب ما قاله و لكن بعد مدة قصيره قالت بتعجب
_ انا ملكك !
ابتسم قليلاً و نزل لرقبتها و هو يقبلها ، ارادت دفعه و لم تستطع لانه قوي للغايه ابتسم مرة اخرى حين لم تستطع دفعه و عضها من رقبتها بقوة ، العديد من المرات و هي كانت تأن بصوت خافت للغايه "مم" و هو يفتح زرار قميصها ببطئ ، كانت تبكي لمدى الم رقبتها
_ لـ-لما يفتح زرار قميصي ببطئ ، هل ؟ هل ؟ لا ! توقفي عن تفكيرك المنحرف من المستحيل ان يفعلها ، اتمنى هذا
فتح الزرار الثاني و كان جسده يلمس بطنها ، كان المنظر و هو يعض رقبتها مليء بالدماء ، ابتعد عنها بعض الشيء و مسك ذقنها ليرى رقبتها و هو يبتسم ابتسامة هوس
_ رقبتكِ اصبحت اجمل يا اميرتي
اجابته و هي تبكي
_اجمل؟!
_ نعم اجمل ، رقبتكِ البيضاء كالثلج مع القليل من الدم و الدائرات الحمراء انها تحفة شيطاني الصغير .
لم تجبه و بقيت تبكي فيما هو كان يرى رقبتها و مسح بابهامه خدها و هو يبتسم بحن و لكن هي تنظر الى عينيه بغضب و الدموع تنذرف من اعينها
_ اوه ، اميرتي هل تعلمين انني احب رؤيتك و انتِ تبكين ، لانك جميله و تصبحين اجمل مع كل ثانيه لكن حين تبكين تكونين اجمل بكثير
توقفت عن البكاء بعض الشيء لكنها لم تستطع و قالت بسخريه
_ امنيتي هي معرفة من تكون
اجابها بسخريه
_ هيه لا تتصرفين و كأنك لا تعرفينني ، كلانا يعرف الآخر
_ من ؟ انا لا اعرفك ! لم اقابل ابدا شخصا شعره ابيض و اعينه حمر ذو ملامح حاده ربما !
_ اوه الآن أنتِ لا تعرفينني ، هل نسيتي دميتك الدب الابيض ذو الاعين الحمر ؟ كم انا تافه ، تصرفت و كأنني لا اعلم شيء عن ماضيها و انا كنت بجانبها حتى اصبح عمرها عشر سنوات ، انتِ تجرحينني (مارڨي)FLASH BACK
كانت (مارڤينا) ذو الاربع سنوات تلعب بدبها الابيض (اينزو) نعم هذا هو الاسم الذي اطلقته عليه حين اهدته لها امها
_ امي ! احب (اينزو) جداً !
_ ابنتي (مارڨي) هذه المرة الخامس و العشرون التي تقولين لي فيها هذا
اخذتها امها لغرفتها في حضنها و هي تبتسم و بدأت تلعب معها و تمثل انها دميتها "ريتا" فيما (مارڤينا) تضحك معها و تلعب بـ (اينزو) و تحرك يديه حتى شعرت بالنعاس و وضعتها امها على سريرها ، قبلت جبينها و غطتها ببطانيتها ، نامت (مارڨينا) و هي تحضن (اينزو) و تغطيه معها و كانت كل الاحلام السعيده التي تحلم بها طوال الست سنين بسبب ذلك الدب ذو الفرو الابيض الناعم و الاعين الحمر الدمويه، كل ليلة يدخل لاحلامها و يقتل كل شيء مخيف كي تحظي هي باحلام جميله لطيفه توافق عمرها
؛؛؛؛؛؛
بعد ست سنوات و خاصة بعد تلك الخمس سنوات التي قضتها (مارڨينا) مع عمها اصبحت لها شخصيه شخص بالغ ، و في آخر ليلة مع (اينزو) حضنته بشده و حين استيظت في الصباح رمته و هي تقول
_ انا لم اعد (مارڨينا) ذات الاربع سنوات ، لم اعد تلك الفتاة الصغيره اللطيفه ، لم اعد انا يا (اينزو) ، وداعاًEND OF FLASH BACK
نظر اليها بيأس نوع ما بعدما استرجع ذكرياته و قالت باستغراب
_ لما سكت فجأه ؟
_ لـ-لا شيء بتاتاً
حملها بين ذراعيه و اخذها داخل القصر و جلب عدة الاسعافات الاوليه ، و فتح ازرار قميصها
[ الكاتبه”: طيب صفو النيه شويتين]
لكي يعالج جرح كتفها ، كان الامر يؤلمها قليلا لكن لم تظهره ، و طلب منها ازالت سروالها كي يعالج جرح فخذها فقالت (اوس) بصوت خافت لكن مسموع قليلاً بغضب :
_ اللعينه (مارينا) لم تجد اي مكان آخر تطعن فيه !
ضحك (آركان) على كلامها بهدوء ، و بالفعل فعلت (اوس) ما طلبه منها و هي غير راضيه عن هذا و حين التفت اليها (آركان ) نظر الى جسمها
_ تباً ، اللعينه هذه متى كبرت و اصبح جسدها بهذا الابداع
ابعد عينيه بسرعه و جلست لانهاء معالجتها ، و بعدما نظف الجرح و وضع عليه ضمادة ، دفع جسمها العلوي على السرير و هو يمسك بفخذها اليمين يقبله و يقول
_ اعذريني اميرتي ، لكن جمال جسدك يجعلني اريد هذا
_ اللعنه !
كانت تبتعد تدريجيا و كلما هي تزيد كلما هو يقترب منها اكثر و شبك كل يد من يديها بيده و قبلها حتى جرح شفتيها مما جعل الدماء تنزف و بعدها بدأ يمتص دمائها و سألته بتعجب
_ ما الذي تفعله !
نظر لعينيها و هو لا يزال يفعل هذا و اجابها
_ انا انظف
______________________________________الكاتبه”: الفصل كان قصير ع لثنين الي فاتو بس حسيت انو ذا افضل منهم اجواء وربي [طبيعي عشاني كنت اكتب ف الفصل بعد نص الليل] و فكرة انو اركان كان في الواقع اينزو وربي جتني متأخره بس ربطت