تَمهيد🤎.

397 27 24
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

.
اهَيمْ:مُجاهد المعلومات العندي تأكد انُ هو جاسوس بصفوف المُجاهدين وبفترات متتاليه يلتقي بعناصر التنظيم لهذا السبب حاصروا الجنود اكثر من مره وخسرنه هواي شهداء
اتمت كلامها وهي تتأمل مُجاهد، چان گاعد ويمسح على شواربه وصافن بالفراغ وكأنُ مُنعزل عن العالم
مُجاهد:اهَيمْ شنو گتيلي اسمه المُزيف؟
اهَيمْ:علي الاكبر والحقيقي مُعاويه
ابتسمت بسخريه بآخر كلامها ،ارتسمت شبح ابتسامه على شفايفه وردف بسخريه
مُجاهد: شلون اسم فيطي، بالليل اسوي اجتماع وي كل القاده حتى ننفذ عمليه القبض عليه وانتِ لازم تكونين حاضره مهمتچ تكون استجوابه بس علكيفچ وياه مو يموت جوه ايدچ
اهَيمْ:تدلل لعبتي هاي
..................................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ضُحى: جياد احبك والعباس احبك گلي شنو المافهمته من كلمة احبك لك ليش تريد تشلع گلبي عليك
چانت دتحچي كلامها بحرگه ودموعها مغرگه خدودها وجناتها وانفها صايرات حمر من البچي
جياد چان ديتأملها وعاصر ايده لدرجة انغرزت اضافره باللحم وجرح ايده بس يتظاهر بالبرود وماكو اي تعابير تُبان على وجهة
جياد:ضُحى آني واحد بايع حياته ومسلمها بيد ربه على ياساعه استشهد وروحتي للموصل ماادري اذا راح ارجع منها عدل لو ميت  فـ روحي شوفي حياتچ ولتربطين روحچ بيه آني ماافيدچ
ضُحى:رجلي على رجلك ونندفن بگبر واحد ونتنفس هوا واحد الحياة المابيها انتَ مااريدها وماعندي شي اخسره اهلي وانقتلوا گدام عيوني ومالي بالدنيا غيرك وما مستعده اخسرك انتَ النقذتني وانتَ ابتلي بيه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بأحدى ضِفاف نهر دجله هنا حيث يتسابق الرِجال لـ اللحاق بركب سيد الشُهداء هنا حيث يُقتل الطفل والشاب ،شُبان لازالوا بعُمر الزهور تُذبح رقابهم ويُطلق الرصاص ليستقر في رؤسهم وتُرمى اجسادهم في النهر يُقتلون بدم بارد ولا تهتز لهم ابدان ولا تتحرك شفقة وضمير قاتليهم فـ هُم وحوش على هيئة بشر لا مجال للرحمة في قلوبهم اشكالهم بشعه ورائحتهم نتنه وملامحهم دليل على بشاعة اعمالهم وعليهم يُطبق قول"سيماهم في وجوهَـهم " كانوا مُتباينين في اعمارهم فمنهم الكبير والشاب وحتى اطفال لا تتجاوز اعمارهم الاربعة عشر عامًا ترى بيديه سلاح حاملهُ ويقتل الشُبان امامهُ وكان العُذر المسوغ لفعلتهم الشنيعة "انهم شيعه ومشركين يستحقون القتل" والحقيقه كانوا لايقتلون فقط الشيعه وانما الايزيدين والمسيح وحتى السُنه الموالين للامام علي (عليه السلام) وهنا تظهر الحقيقه بأنهم لا يمثلون ابناء المكون السُني ابدًا فلو كانوا منهم كيف يقتلون ابناء جلدتهم؟كانوا يخلقون الطائفيه والنزاعات بين ابناء مُختلف الاديان

چانوا ديقتلون بالشباب الواقفين مثل الطابور واديهم مربطينهم وبأقدامهم رابطين طابوگ وبلوك حتى من يشمرونهم بالنهر ميطفوا جسمهم واذا واحد بيهم خطأ التصويب على الشاب ونجى ميگدر يسبح ويموت بالغرق
سمعوا اصوات اقدام والكُل التفت لمصدر الصوت وانحنوا للشخص الواقف امامهم شَخص طويل القامة  بشرتهُ حُنطيه يطغي عليها السمار عيناه كنصل السيف حاده ونظرتهُ كأنها تريد قطعك لاشلاء، عريض المنكبين ضخم البُنيه يمتلك جميع الملامح العربيه،بُنيتهُ وملامحهُ مُغايره لاشكال عناصر التنظيم لا يوحي شكلهُ بأنهُ منهم ابداً! لكن هاله الطُغيان والظُلم واضحه جدًا عليه
كاسِر:خلصتوا لو بعدكم استعجلوا ،السرايا والحشد منتشرين وساعات ويوصلون هنا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذا تَمهيد للبارت الاول وبعض المُقتطفات بالنسبه للابطال حينزل بارت تعريفي عنهم ويا صور اشباهم القصه مُغايره لبقية القصص حتميل للتراجيديا اكثر من الروايه المُلهاة
بالنسبه لـ اهَيمْ شغلها عميله سريه بجهاز مكافحة الارهاب وكاسِر متعاون وي د1عش وقائد كتيبه ولواء كامل جوه ايده وبـ بارت تعريف الشخصيات راح اوضح السبب الخلا يشتغل وياهم

أهَيمْ الكاسِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن