يِـا چَـويات روحِـي الـ مَـا أظِـن تُـبرد ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في غرفه مُنعزله وسط الحُطامجُدرانها مُلطخه بالدماء واشلاء
مُقطعه هنا وهناك ثلاثة جُثث قُتلت
بطُرق لاتخطر على البال، وكأن القاتِل
لايمتلك رحمه في قلبه وهو كذلك
كان هنالك فتاة قدماها تنزف دماً ولا
يستُر جسدها سوى بعض القُطع
الممزقه كانت دموعها تجري دون
انقطاع
:لاااا عوفني لك عوفنيييي
ياعلييييي دخيلك يااااعليچانت تحاول تخلص نفسها من
الوحش الگدامها مقيد ذراعها ورى
ظهرها يُريد ان يفعل الفاحشه
الكُبرى، چان من ضمن القرارات العند
عناصر التنظيم اذا قتلت شخص
فالغنيمه بنيه تكون سبيه الك وكانوا
يميلون للبنات الما تتجاوز اعمارهن
20 سنه! أيُ دين يأمر بهكذا فعل
ينافي مبدأ الانسانيه! في كافة الكُتب
السماويه لم يُذكر ذلك قط وهُنا
تظهر حقيقة من اتخذ الدين غُطاء
لبشاعة اعمالهم ونزواتهم
من جهة أُخرى چان جياد ديستكشف
المنطقه وهو يمشي سمع صوت صراغ من البيت الوحيد وسط الحُطام تقدم بحذر ومن الشباك شاف
احد عناصر التنظيم يمسك بشابه بمقتبل العُمر تنازع بين يديه ، ثبت
جياد قناصته على زاويه من الشباك و وجها على الد11عشي ثواني واستقرت الرصاصه براسه وسقط
جثه هامده
نظر للشابه وشافها تناظر الجثه بعيون متوسعه ودموعها ماتوقفت عن الانهمار شاف حالتها وجسدها المُتجمد دخل من الباب واتقدم عليها شافها تناظره بخوف وفزع شاف ملابسها المُمزقه تظهر اكثر مما تستر نزع قمصلته الچان لابسها وناطاها الها حتى تُستر جسدها
الشابه بالبدايه چانت خايفه منه لكن من شافت ملابسه العسكريه وشارة "سرايا السلام"عرفت كونه من المُجاهدين لكن مگدرت تسيطر على رجفتها بسبب خوفها وفزعها
ناظر جياد الجُثث بالارض الجثه الاولى مبينه لمره كبيره في العُمر لكن ملامح وجها ممبينه بسبب التعذيب
والجثه الثانيه لرجل كبير في السن مذبوح الرقبه والجثه الثالثه لبنت مبينه من شكلها بعمر الـ 17 مُستقره ثلاث رصاصات في جسدها واحده بالجهة اليُسرى من صدرها واثنين في رأسها، خمن جياد انُ المقتولين عائلة الشابه فـ ناظرها وبدأت اسئلته
جياد: شنو اسمچ؟
أنت تقرأ
أهَيمْ الكاسِر
Mystery / Thrillerقد يَهوى فؤادكَ شخصًا وتهيم بهِ عشقًا رغم ما بكما من عيوب ، لكن! عِندما تَذكر ماهيتك وهدفك الاساسي للاطاحة بهِ لكسر غرورهِ يعتري اضلُعكَ الألم ، مالذي سوف يحصل لبطلنا كاسِر الهائم بـ أهْيَم إن خيروه بين قلبه و"الطائفه المُنتمي لها"