(00)

26 8 1
                                    


اصوات تضارب السيوف .. صراخ.. جثث هامده على الارض في كل مكان من القصر.. النبلاء يهرعون للخارج لم يبقى  سوى الفرسان واشخاص قد تم ربطهم حتى لا يهربون ، لقد انقلب القصر رأسًا على عقب! .
من الاعلى كانت هناك عيون تشاهد باستمتاع وتهمس بـ " وأخيرًا لقد انتظرت طويلًا لأجل هذه اللحظة " وارتسمت على وجهها الصغير ابتسامه ساحره..او.. مخيفه ؟؟
ترفع يدها وتصفق ، وتطلق ضحكه عاليه مرعبه يبدو انها مستمتعه بكل هذا !!
وبدأت تحدث نفسها " هذا ماتستحقونه .. حمقى!" " ما كان عليكم ان تفعلو هذا بي، هل ظننتم انني غبيه لا افهم؟؟"
" هل صدقتم انني لا اتكلم ؟ انتم حقاً حقًا اغبياء "
-
-
"لابأس فالتتحدث فهي لاتستطيع الكلام "
" إذًا اصحيح ماسمعته يا توماس ؟؟"
طفله تسير وهي تحمل بيدها دفتر وقلم تتم معاملتها بقسوة ، وقد غطى جسدها الجروح وعلامات السوط الواضحه عليه وكأنه تم نقشها!!
وبعد سنين العذاب كانو يعتقدون انها لن تفعل شي لهم بعدما فعلوه بها لكن .... هي لم تصمت!!
" سأبيعها ولكن سيكون المبلغ ضخمًا هل تستطيع سداده ياكونت "
" هاهاها .. كما ترغب ماركيز سأدفع لك ماترغب وسأفعل بها ما اريد!"
" لكَ ماتشاء.."
" حسنًا... أتفقنا "  تصافحوا وهم يضحكون،، و الطفله تنظر بعيون سيُغشى عليها من الخوف .

لقد غفلو .. غاب عن عقولهم امر مهم أو انهم فقط تجاهلوه ؟ ظنوا انهم يمسكون بها  وانهم في بر الامان ، لكن ..انقلب الوضع وهاهي الآن تقف امامهم تمسك برأس الماركيز تجره وتركل الامبراطور على وجهه ...وهي تردد " لقد انتقمت لنفسي لقد فعلتها!! " "ماكان عليكم ان تفعلو هذا بي ما كان عليكم!!"  
                              { هذا ماغفلو عنه }

——————————
انها مرتي الأُولى اتمنى ان تنال اعجابكم..🌸

حان وقت الثأرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن