"أديل تعالي والعبي معي!"
نظرت إليه ثم أشرت إلى الكتب امامي و هززت رأسي بـ لا .
نظر إلى ما اشرت إليه واكمل.. " انتِ تدرسين طوال الوقت هيا فقط لساعه!! ""هيااا.... هيا انهضي " بدأ مجددًا ..آههه... خرجت مني تنهيده طويله ونظرت اليه ثم امسكت بالقلم واخذت ورقة كانت مرميه على المكتب وكتبت بها .. " لا أريد اللعب أنا اريد الدراسه يا مايك اذهب بعيدًا! "
وكتبت في الاسفل مهدده له لعله يفلح مع هذا الاخ " وإلا لن اتحدث معك أبدًا!!" اعطيته الورقة ونظرت له بنظره حاده فقرأها ونظر إلى وكأنه على وشك البكاء وهمّا بمغادرة الغرفه.... هاها ليتكم رايتم نظرته الحزينه و الغاضبه !
-
~ في غرفة الطعام ~" يا أطفال ستُقام مأدبة بعد اسبوعين في القصر الامبراطوري يجب عليكم الاستعداد جيدًا، ان الامبراطور يريد رؤيتكم "
هذا ما تحدث به والدي اثناء تناول العشاء التفتنا جميعًا إليه .
وتحدثت لنفسي " مأدبة ؟ اسنذهب للقصر الإمبراطوري حقًا؟!"
نظرت له الماركيزة وقالت " إذًا يجب علينا البحث عن مصممه جيده !"
والتفتت إلينا ثم اردفت ..
" سيكون اسبوعين شاقين يا أطفال "
مرحبًا.... أُدعى أديل وقد بلغت عامي التاسع قبل اسبوعين ، ولأصف لكم شكلي فإن لون شعري اسود كشعر أمي وعيناي لونهما ذهبي وهذا ماتتميز به عائلة الماركيز انجلوس واملك وجه بيضاوي اما عن طولي ... فأنا مازلت في فترة النمو لذا لا داعي.
ولأعرفكم على عائلتي : والدي الماركيز آنجلوس ( توماس) هذا اسم والدي . والدي لديه ثلاث زوجات ... او كان لديه، فالأولي تُدعى ( ليتيسيا) توفت بعدما انجبت مايكل - اخي المشاغب..- والثالثة هي أمي (إليزا) ماتت حينما كنت بالسابعه ، اما الزوجه الثانيه فهي لم تنجب وأسمها ( كاميليا ) وهي الماركيزة الآن.
وعن اخي مايكل فهو يبلغ الثالثة عشر انه يشبه والدي فشعره لونه أحمر وعيناه ذهبيتان وهو يحب التنمر علي.
الآن لنرجع إلى الأحداث ..
أتذكرون ماقلته كاميل؟.. هذا ماحدث فعلاً فقد كان القصر يعج بالفوضى .. انستي معلمة الاداب اتت.. هيا ياآنستي عجلي ان المصممه تنتظر!... انستي حان الوقت ..انستي ..... كفى سأنفجرر!!!!
لم يعد هناك وقت للعب مع مايكل ولا للدراسه حتى! فأنني ابقى لقرابة الساعتين فقط لاقيس الفساتين وكاميل لايعجبها شي!! .. كلما ارتديت فستان جميل وفتحت الستاره هزت رأسها نافيه رغم انني ارى ان جميع الفساتين جميله بل و فاتنه لكن قررت مُسايرة كاميل بعدما ترجيتها ان تتوقف بكل الوسائل ولم تستمع إلى ،، اخي أيضًا لم ينجوا اننا على وشك الموت!
وأخيرًا اختارت كاميل الفستان واخذته المُصممه سريعًا وبعد ثلاثة ايام قبل المأدبة جاءت ومعها فستاني وبدلة اخي.
قالت كاميل " لم اتوقع ان تنتهي منه سريعًا هكذا"
اخرجت تنهيده مُتعبه وهي تخرجه من الصندوق، وقالت " حقًا كنت اشعر إنني أسابق الزمن!"
واكملت وهي تنظر إليه بفخر.." لكنني قد فعلتها " وابتسمت ، عندها قد ذُهلت فأنا لم أرها تبتسم ولكن اتضح انها تملك ابتسامه جميله كهذه !!
" نعم ، انتِ حقًا مُذهله " هذا ماقالته كاميل وهي تتحسس الفستان الذي كان يلمع في كل مكان.
ارتديت الفستان.. فلقد كنت متحمسه اكثر من المُصممه ، ساعدتني كاميل في ارتدائه لقد كان لونه أحمر اكمامه طويله وبه الكثير من الدانتيل التي تدلت من الاكمام و الرقبه ومن اسفل الفستان وزُين بمجوهرات جعلت الفستان يلمع!
وهاقد اتى يوم المأدبة..
ركبنا العربه التي عليها شعار الماركيز ، كاميل و والدي ركبا معًا اما انا و اخي قد ركبنا بالعربه الاخرى مع المربيه و الخادمه روزي .
لقد كنا متوترين انا واخي رأيت الارتباك و الخوف في عينيه لكنه كان يمسك بيدي ويبتسم حتى يُريحني ! وصلنا إلى القصر ونزلنا من
العربه ممسكين بيد بعضنا وسرنا خلف والدي ...نظرت من حولي مندهشه ياله من قصر كبيير !! قصر الماركيز لم يكن ليتساوى معه ابدًا! وأيضًا الحديقة... ياإلهي أهذه الحديقة الامامية فقط؟ انها جميله ، لقد سمعت ان القصر الامبراطوري شاسع جدًا لكني لم أتوقع هذا أبدًا!
واتت الصدمه حين وضعت قدمي داخل القصر كنت على وشك الصراخ !! يالجماله انه يلمع أحقًا مايقال انه مصنوع من الذهب؟؟ التفت إلى اخي فأراه هو الاخر مندهشًا يكاد يسقط فمه على الارض... ياله من فتى مُضحك!
وصلنا عند باب كبير حالما وقفنا امامه صرخ حارس كان يقف على جانب الباب وهو يدفعه " تدخل عائلة الماركيز انجلوس "
_______________
يـتبــع في الفصل القادم..🌼
أنت تقرأ
حان وقت الثأر
Fantasyهل سأبقى على هذا الحال إلى يوم مماتي؟؟ أداة في يد والدي ..؟ إذ كان الامر هكذا سأفضل الموت على هذا * سقووط* " أديل " دوي صوتٌ عاليًا في رأسي م-من؟ " اجيبي، هل تردين النجاة ؟" نجاة؟ " للنجاة ثمن و الثمن هو حياتك، لديك الحق في رفض هذه القوة..،" ق...