" لقاء يُبهج القلب."2

14 7 3
                                    


انتشرت رائحة الشاي اللطيفه في انحاء الغرفه وتتسلل النسيم وهو
يحمل عبق الازهار ليزيد من الدفىء الموجود ، مجتمعون سويًا يدردشن بمَرح ،وتعلو ضحكاتهم القصر .....

فلتدم هذه الضحكات التي يبتهج القلب برؤيتها.

" كيف هو طعم البسكويت إليا؟"

" انه لذيذ وهش للغاية!."

" وانتِ انستي هل اعجبك أيضًا ؟"

أومأت برأسي وفمي مملؤ بالبسكويت.

" هاهاهاا.. على مهلك أديل."

" إليا، مالذي حدث وجعلك تغيبين كل هذه المده؟"

" ...آه أنهُ...."   *تردد*

" ماالأمر؟ هل هو شي لايمكنك اخبارنا به.؟"  لم تجب إليا وبقت صامته رغم تحديق جوليا بها بشكل مُخيف،،

لمَّا طال الصمت ولم تنطق إي منهما بكلمة شعرت بالتوتر ولم استطع حتى بلع البسكويت.

عندها استسلمت جوليا قائلة  " ... حسنًا ، إذا كنتِ لا تريدين التحدث فلا بأس ولكنني على استعداد للاستماع إليك أن اردتي التحدث عن الأمر."

" ... !! "

" س- سيدتي .. أنا أعتذر بصدق لكنني لا أستطيع البوح به أبدًا "

" لا عليك صغيرتي. انا اتفهمك، والآن أكملي الشاي قبل أن يبرد. "

" نعم.... وشكرًا على تفهمك سيدتي."

هاآاه... الآن استطيع التنفس بارتياح
.

بعد ذلك بدأت إليا تحكي لنا مالذي تغير في السنوات الماضية و عن عملها في عياده صغيره وقد احبت العمل هناك كثيرًا،

ايضًا تحدثت عن طبيبها كيف انه شخص جاد و مسؤول ولا يسمح بأي خطأ  ولكنه في الوقت ذاته لطيف ومراعي للغاية.

صحيح، أخبرتنا بأمر كبير وهو انها اصبحت من المرتزقه! 

ليتكم  رأيتم وجه جوليا عندما قالت إليا بفخر " آه نسيت ان اخبركم انني اصبحت اعمل مع المرتزقه، و صارو يخافون منيّ...يالي من فتاة قوية! " اطلقت جوليا شهقة مُخيفه حتى ظننت ان قلبها سوف يتوقف!!

ولكن على النقيض تمامًا كُنت سعيدة للغاية فأختي اصبحت شخص قوي واستطيع التفاخر بها... عدا أنني لم أقول هذا لأني على علم لما
ستقوله جوليا!

وبقت جوليا تنصح أختي " ان هذا الأمر خطير عليك. يجب ان
تتوقفي ،، انتِ فتاة ناضجة لا يجب عليك ان تكوني من هؤلاء الأشخاص السيئين ،،، وبلاه بلاه بلاه....."

حان وقت الثأرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن