البارت السادس

81 17 0
                                    

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

--------------------------------
#وجديلتها _لا التفت_ حوالينها.

عند أسامة
تقدم وهو يدق باب المكتب ثواني وسمع رد الرئيس يسمح له بالدخول دخل وألقى السلام وطاحت عينه على الرجال اللي كان جالس مقابل الرئيس قرب وهو يمد يده للرئيس بيسلم عليه قال : اهلا ياأسامة اعرفك على وليد ذراعي اليمين
لف نظره عليه شكله وحجمه غريب جدا تضاربت الأفكار بعقل أسامة وجاته خيالات وتساؤلات كثيرة لكن نفضها ومد يده لوليد اللي مد يده كذلك وسلم عليه
الرئيس : وليد هذا أسامة اللي قلت لك عنه وبتمسك انت تعليمه من الصفر
وليد : ابشر يا طويل العمر
أسامة جلس قبال وليد وعدل سلسلته بحيث الكاميرا يمديها تصور كل شي
وليد وهو يناظر الرئيس وبصوته الثقيل قال : دام كذا احنا نستأذنك
الرئيس اؤمى :موفقين
قام وليد ووراهـ أسامه وخرجوا تاركين المكتب
الهواء عانق وجيههم وحرك خصلات شعرهم
التفت وليد لأسامة : وجهك مو غريب علي! انا شفتك قبل كذا؟
أسامة حمحم بتوتر وهو خايف ينكشف : لا اول مرة اشوفك وتشوفني
وليد مااهتم كثير : طيب يلا امش اعلمك شغلك
مشى لمكتبه الزجاجي اللي كان يطل على البحر من كل الجهات
أسامة قطب حواجبه بإستغراب ووقف يناظر المكتبين ويشوف الفرق

الرئيس بمكتب كله خشب

ووليد اللي يشتغل عنده مكتبه زجاجي مو المفروض العكس!

نطت من جديد الأفكار وبدأت تراوده بشكل جنوني

لكن استجاب لصوت وليد وهو يناديه : أسامه! شفيك تعال هنا المكتب

هز رأسه وهو يتقدم له : جايك يلا

ودخل وراه المكتب اللي كان شكله يجنن حرفيا حتى الأمواج إذا تحركت يقدرون يشوفونها ومن الداخل كان فيه طاولة وكم كرسي حولها وواضح انهم يسوون الاجتماعات هنا

تنهد أسامة داخليا وهو من بدايتها حاس بالضيق

اما وليد اللي كان يراقبه بكل صغيرة وكبيرة وشاك فيه من دون اسباب واضحة

جلس وليد على الكرسي اللي خلف المكتب " اي يعني الطاولة"

وأسامة جلس كذلك بس قدام الطاولة

انحنى وليد وهو يطلع الأوراق من الدرج ويتكلم معه : بما أنه الرئيس سلمك لي فـ راح اخليك السكرتير تبعي

أسامة : طيب ووش اساعدك فيه

وليد عطاه بعض الأوراق : راح تنظم لي الشحنات متى وقت وصولها هنا من الدول الخارجية

وجديلتها لا التفت حوالينها ، غمرتني بعطرها وآهـ منها. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن