وصل وصل فديته.
________________
طوال حياتي التي عشتها بكثير من المواقف والتجارب بكلتا انواعها، انا لم أشعر بالقلق والتوتر كما فعلت الان، كانت يداي تتعرق خوفاً وأشعر بنبضات قلبي متسارعة كما أشعر بالكثير من الضيق في صدري.
بومقيو في الداخل منذ ساعتين، والطبيب لم يخرج حتى الان، وهذا جعل الكثير من الافكار السوداء تٌهاجم مخيلتي بطريقة سيئة.
عائلة بومقيو كانت متواجده حيث أنني حادثت تايمين فوراً، وفي نصف ساعة كان هو ووالدته وراف هنا، ولكنني لم أشعر بوجود احد منهم ابداً ولم أستطع الجلوس طوال تلك الساعتان.
"بٌني، اهدأ قليلاً وأجلس، هو سيكون بخير"
قال والدته تمسح على يدي وتسحبني للجلوس بجانبها.
"هل من الطبيعي ان يستغرق الأمر كل هذا الوقت؟"
سألتها ونظرت لعيناي لثواني قبل ان تومئ، واعلم انها ليست واثقة في اجابتها.
وبعد نصف ساعة اضافية خرج الطبيب يمشي بهدوء نحونا وخلفه شابه ترتدي ذات زيه وتحمل.. ثم فوراً عند ادراكي لما بين يداها صدح صوت بكاء ناعم ورقيق يقترب منا، لم استطع رؤية سوى قطعة قماش بيضاء بين يداها وغير ذلك انا لم ارى شيئاً.
"ماذا عن بومقيو؟"
لم أقترب منه وفوراً نظرت للطبيب أسأله، ولكن في ذات اللحظة كانت عيناي تٌلاحق الطفل الذي حملته والدة بومقيو واقترب تايمين وراف منها.
أنت تقرأ
𝚆𝚑𝚒𝚜𝚙𝚎𝚛 𝚘𝚏 𝚝𝚑𝚎 𝙼𝚘𝚘𝚗'𝚜 𝙻𝚊𝚞𝚐𝚑 | 𝚈𝙶
Fanfictionقد تنير ضحكاتك عالماً بأسره، وتغسل عن روحي غبار السنوات التي عشتها أتنفّس هواءً لا يحمل دفئ انفاسك. وحدها ضحكتك تعيد ترتيب الفصول في قلبي، فكيف سيكون الحال حين تمتزج بنغمة ضحكةٍ من قطعة صغيرة منك؟ أما بومقيو، فقد أنكرَ على الحبّ حقائقه كلها، لكنه بق...