( هو ببساطة وضع فوهة المسدس داخل فم الرجل بعدما قام بتكويره ناويا قتله ...الابتسامة الجانبية المختلة التي ارتسمت على وجهه تظهر استمتاعه بالأمر ... ومدى جنونه )
دخولك لعالم المافيا أو حتى الاطلاع على بعض أحداثه لا يعني سوى الهلاك.....
ضعيفة البنية...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" ابتسامته الغبية " همست بغضب لنفسي بعدما هدأت حرارة الغرفة اخيرا واستطعنا الجلوس على الأرضية بشكل طبيعي.
" ابتسامته تلك لا ترمي الا لشئ واحد...هو لا ينوي خيرا " أجابني كيلڤن وكان يحاول فتح حديث معي منذ دقائق إلا أنني كنت اتجاهله ، مازلت غاضبة من تقلباته المفاجئة.
" كارلاسيا " همس زين بخمول ثم تحدث وهو يمسك بخصلات شعري يلفها حول إصبعه...مجددا " اريد العودة لعمي روزمان...لا أشعر بالأمان هنا "
" سنعود زين ، لا تقلق لكن ليس الآن " تأفأف بضجر في حين تحدث كيلڤن فجأة وهو ينظر اليّ " احتاج لتغيير أقمشة الجرح "
أجبته بإبتسامة متكلفة " غيرها لنفسك " نظر إليّ قليلا ثم قال بغرابة " ولكنكِ من عرضتي المساعدة منذ البداية...عليكِ اكمال عرضكِ للنهاية "
" لقد غيرتُ رأيّي...لن اساعد شخصا لا يقدر مساعدتي...لست رخيصة لهذه الدرجة "
" لم اقل انكِ رخيصة ابدا كا...."
قاطعته قائلة وانا اسير نحوه " حسنا توقف عن كونك مثيرا للشفقة وانت تحاول نيل رضاي ، سأساعدك "
تحدث مجددا " انت وقحة للغاية عندما تغضبين "
" اعرف "
من الغريب أنه ورغم حديثنا معا هو لا ينظر لعيناي ، قد ينظر لوجهي ، اي شئ عدا العيون. أتساءل عن السبب. هل اسأله ؟ اشعر بالخوف من أن يفقد عقله مرة ثانية وهنا لا يوجد غرف يمكنني الاختباء بها!
" كيلڤن " همست بإسمه وانا اقوم بفك عقدة القماش
" همم ؟ " همهم إليّ بخمول مغمضا عينيه
" لما...تتجنب النظر في العيون ؟ "
فتح عينيه فجأة واطال النظر في السقف...لكنني لاحظت فكه الذي احتد معبرا عن ضيقه ومحاولته الشديدة في كظم غيظه. يدهه التى قبضها في غضب واضح و وجهه الذي اشاحه لجهة أخرى رافضا الإجابة.
