( هو ببساطة وضع فوهة المسدس داخل فم الرجل بعدما قام بتكويره ناويا قتله ...الابتسامة الجانبية المختلة التي ارتسمت على وجهه تظهر استمتاعه بالأمر ... ومدى جنونه )
دخولك لعالم المافيا أو حتى الاطلاع على بعض أحداثه لا يعني سوى الهلاك.....
ضعيفة البنية...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أكاد افقد عقلي من كثرة الأسئلة التي تعصف بي...اتركونا من روزمان ومولان وحتى سيمون ودعوني احدثكم عن كيلڨين!
ألم يخبرني سابقا انه ما إن يجد ويليام حتى سيقتلي! وانني سأكون في عداد الموتى؟، اذا بحقكم لما مازلت اتنفس حتى هذه اللحظة؟
لما لم يقتلني؟ مازلت احاول ابعاد فكرة تسللي لغرفته وقراءة دفتر مذكراته! ام افعل؟ هو محرم في النهاية... لن يغضب ان فعلت أليس كذلك؟
نظرت خلفي الي زين، كان يلعب بقطار صغير يحركه ذهابا وايابا "زين، ما رأيك بأن نلعب في غرفة كيلڨين قليلا؟"
هو توقف عن اللعب ثم نظر اليّ نظرة غريبه وتحدث بخفوت " اخبرتكِ ان هذا الأمر ممنوع كارلاسيا"
"زين! قليلا فقط، اطلب منك الصعود معي للأعلى ليس إلا"
هو زفر بلطافة وذم شفتيه بعبوس لطيف لكنه وافق على اي حال. انا لم أكن اصعد... انا كنت اركض بسرعة فوق درجات السلم وفتحت باب غرفة كيلڨين بهمجية بحته.
وما إن لمحت الدفتر الموضوع بعنايه فوق المكتب حتى امسكته اشفي فضولي. قلّبت الصفحات بعشوائية وتوقفت يداي عند عبارة معينة
ماتت بسببي... الذنب ملتف حول رقبتي. يُغرقني كما يغرق البحر ضحاياه، يقتلني بشدة كنحر عنق ماشية بسكين تالف.
تأملت العبارة جيدا... إذن. ف ريميليا قُتلت بسبب كيلڨين، وهي في الأغلب اما انها حبيبته او شقيقته.
كان الجميع يرفض التمرد وكانت هي تخافه. وخوفها كان يقودني للجنون. كان علي جعلها تتمرد لا ان تستسلم لمصيرها ببساطة، وجب عليهم وقتها معاقبتي، لكنهم عاقبوها هي... عاقبوها وبشده.
كانت هذه هي العبارة التاليه..من يقصد ب 'هم'؟ مازالت الأمور غامضة في نظري ، ولا يسعني سوي التفكير.
الجميع يمجد في ريديهالد ولا يعرفون قباحة جوفها. وما إن انكشف لهم أصلها حتى تبرأوا منها.
