( هو ببساطة وضع فوهة المسدس داخل فم الرجل بعدما قام بتكويره ناويا قتله ...الابتسامة الجانبية المختلة التي ارتسمت على وجهه تظهر استمتاعه بالأمر ... ومدى جنونه )
دخولك لعالم المافيا أو حتى الاطلاع على بعض أحداثه لا يعني سوى الهلاك.....
ضعيفة البنية...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«كارلاسيا »
أثناء مداعبتها لوجنتا زين الممتلئتان وامساكه لشعرها واللعب به عن طريق لفه حول إصبعه. فقد أدركت مؤخرا أنه يحب شعرها كثيرا.. كانت قد استشعرت حركة غريبة من الخلفية... نظرت إلى ذلك الواقف في الحديقة يتجول لكنه كان منحن إلى الاسفل فظنت أنه يعقد رباط حذائه.
لم تتوقع ابدا أنه يمر بحالة اضطرابية عنيفة جعلته يصرخ ب ' كلا ' راكضا نحو باب المنزل المغلق . ركض بسرعة إليه ودفعه بعنف لكن الباب لم يكن مغلق حتى يدفعه.
كان استوعابها بطيئا ولم تنتبه لزين الذي امسك يداها بخوف وهمس ب " كارلاسيا م.مابه عمي كيلفن "
لم تجبه كارلاسيا إنما علا صوتها قائلة " الباب غير مغلق... يمكنك فتحه"
لكنه لم يكن في حالة تسمح له باستيعاب ما تقوله فدفع الباب مجددا صارخا بإسم لم تسمعه جيدا ، لكن القوة التي امسك بها زين يديها وهو ينبس بصوت مرتعش سائلا عن ما يحدث جعلها تستوعب أن كيلڤن ليس بوعية لذا قبل أن يمسك كيلڤن بمقبض الباب ناوياً فتحه كانت كارلاسيا قد اسرعت مغلقة اياه في آخر لحظة تاركة زين المرتعشة من تلك الحالة لأول مرة.
جن جنون كيلڤن ما إن رأى انعكاس كارلاسيا في الزجاج العاكس فصرخ بغضب مشتعل وقد اندفع في ضرب الباب بقوة أكدت لكارلاسيا أن الباب لن يصمد طويلا لا محالة.
عادت إلى الوراء وامسكت يد زين بإحكام الذي اقترب منها يريد احتضانها ورغم توتر الموقف الا انها أرادت تقبيل وجنتاه ، لكنها اكتفت برفعه وعانق هو رقبتها بخوف وأمسك بجزء من شعرها.
نظرا سويا إلى الباب الذي بدأ يتساقط منه بعض الاخشاب الصغيرة دليلا على قصر مدته لذا وللحذر عادت كارلاسيا بقدمها إلى الخلف عندما سمعت صوت صراخ كيلڤن وانفاسه الهائجة صارخا بإسم ميليا....
اسم لم تسمعه كارلاسيا من قبل ، ثم بدأ يسب بصوت عال مرددا كلمات سامة ومهددا اياها بالقتل مما أجبرها على الصعود إلى الاعلى ببطء وهى تراقبه يكاد يكسر الباب...او... كسره بالفعل مندفعا إلى الامام .
