لأعترف !
أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ...
وأحسست بالغربة معك ،
أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ...
معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ،
معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن
النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ...
آه اين أنت ؟
وما جدوى أن أعرف ،
إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى
من الكرة الأرضية ؟ ...
*غادة السمانفـ آمريكا
سلطان جالس وبيده الجوال ومتردد
سديم : كلمها
سلطان يناظر سديم : يمكن نآيمه
سديم تناظر ساعتها : لا مآآظن يلا حاكها وانا بترك ولاتنسى المحاضره
سلطان ابتسم : حآضر امي
سديم ابتسمت : ياويلك يكون معدلك زفت
ضحك سلطان وهوا يناظرها تروح
((سديم 23 سنه فتاه سعوديه ساكنه بأمريكا تشتغل بكوفي وهيا تدرس بالجامعه تعرف عليها سلطان من الكوفي حسست سلطان انها اخته وصار يجي الكوفي ويفضفض لها وهي تسمعه وتنصحه ))
سلطان يضغط ع شفته وهوا يستنى ردها
دلال بصوت نآعم : آلو
سلطان : وحشتيني
دلال بأستغراب : سلطان ولد عمي !
سلطان ابتسم : لاسلطان خطيبك
دلال بحب : سلطان فينك وحشتني وانا مااعرف رقمك
سلطان : مارحتي من بالي بس كنت متردد
دلال وهي تبتسم :كيفك وكيف صحتك تاكل زين ولا لا انتبه تجلس قدام المكيف بعدين محد يهتم فيك ...
قاطعه سلطان وهو يضحك : ياقلبي بس
دلال انحرجت : ايش اسوي فيك شاغلني
سلطان :احبك
دلال بحب : وآنآ كمآن
سلطان : وحشتني هبالك
دلال : وحشتني كلك
سلطان :اه ياربي صبرني ع السنين الباقيه
دلال : يارب تعدي سريعه وخفيفه عليك
سلطان وهوا يناظر سديم تأشر له ان المحآضره بدت : يارب يارب يلا حبيبتي محآضرتي بدت
دلال : بالتوفيق
.......................................هيفاء طلعت من الغرفه
شافته جالس يتابع
ابتسمت بإستهزاء وجلست
تركي :وعليكم السلام
هيفاء : لا والله فيك خير
تركي عرف تقصد السكر : شوفي أنا صراحه ......
هيفاء تقاطعه : ليه تزوجتني
تركي مو عآرف آنه حكى لها : آبي آنآسب ابوك !
هيفاء وعيونهآ تلمع : لا تكذب
تركي حس انها عارفه : آحد قالك شيء ثاني
هيفاء تهز رأسها بلا
تركي بإستغراب : آجل !
هيفاء قامت ماتبي تبكي عنده
تركي سحبها وجلسها ويناظر عيونها ويبلع ريقه : ايش فيك
هيفاء تغطي وجهها وتبكي ، تركي يناظرها وهو منصدم
هيفاء بعدت ايدينها عن وجهها :مين قالك اني للانتقام !
تركي : انتقام !
هيفاء : ماتعرف صح ! آمس حكيت لي كل حاجه
تركي انصدم وسكت
هيفاء رفعت يده : تبي تنتقم اضرب
تركي فك يده وهو يناظرها
هيفاء: اسماء ماقد حكت لنا عنك
تركي : اسماء مالها شغل
هيفاء : داريه هي اشرف منك
تركي ناظرها وهمس : هيفاء احسلك تبعدين عني قبل لا اضربك
هيفاء تكي بالكنب : لاحرام انتقم بالضرب
تركي صرخ بقوه : هيفاااااااء
هيفاء خافت من صرخته وراحت للغرفه
تركي رمى الكوب اللي قدامه بالارض وهو يضرب رأسه
............
اسماء : لا مااحب احد يرتب غرفتي أنا احب ارتبها بنفسي
كندا : ع راحتك مدام
اسماء ابتسمت لها ودخلت الغرفه وبدت تنظف دق جوآلهآ
اسماء : هلا والله
هيفاء : كيفك !
اسماء :الحمدلله انتي اخبارك
هيفاء : الحمدلله
آسماء : ايش عندك تاركه حبيب القلب
هيفاء : اسماء ابي احكيلك فاضيه !
اسماء : اوك ياقلبي أنا انظف الغرفه بس عادي بحط سبيكر وانظف واسمعك
هيفاء : لاشكلك مشغوله
اسماء : لابالعكس احب وانا انظف اسولف
هيفاء : آوك
اسماء حطت جوآلهآ سبيكر وحطته بالسرير : آيوآ آيش عندك
هيفاء : تعرفين تركي ال .......
اسماء سكتت بعدين حكت : ايوا واحد من اصحابي بس ايش تبغي فيه !
هيفاء عرفت انها ماتدري انه زوجها : ليه ماتعرفي انه زوجي !
اسماء : كيف كذا !
هيفاء : هذا اللي صار
اسماء : الله يوفقكم يارب
هيفاء : حكالي عنك
اسماء وهي تنظف الارضيه : ايش يبغى !
هيفاء : قالي انه يحبك والى الان وتزوجني ينتقم من راكان لانه فرقكم وكنتو اصحاب و ...............
اسماء لفت بقوه وقاطعتها : هيفاء لحظه لحظه فيه صوت برا
هيفاء : طيب استناك
أسماء طلعت وشافت راكان طايح ووراه ألفازا منكسرا : رأأكان حبيبي ورني ييدك يؤوه
راكان سحب يده : خليني لحالي
أسماء حضنت خافت يكون سمع : حبيبي تعورت
راكان دفها بقوه على الأرض :أنننققلعي عنن وجهي
أسماء انصدمت
راكان أخذ مفاتيحه وطلع
أسماء طايحه على الأرض منصدمه
...............
هيفاء قفلت بعد ماطولت أسماء*ياربئ يأخوفي يكون راكان ؤسببت لهم مشاكل وسمع يؤووووه ؤش ذي البلوه لازم اتصل ثاني * اووووف هذئ ؤش فيها ما ترد
اتصلت مرأ ثالثه وكذالك مأردت *لآلا شكل جد فيه شيء الله يستر *
..................
طيف : ااااهههههه
إبراهيم نقز : بسم الله طيف فيك شيء يعورك شيء
طيف : لآلا تخاف حبيبي ألم بسيط وبيروح أن شاء الله
إبراهيم : شوفئ وجهك كيف صار أصفر أمشي أوديك للمستشفى
طيف : خلااص حبيبي وألله ماله داعي *وغمضت عيونها من الالم*
إبراهيم بخوف عليها : طييف قومي معي بسرعه شكلك مراا تتألمين
أخذها إبراهيم للمستشفى
طاحت طيف عند باب المستشفى
إبراهيم خاف زياده انه يفقدها أو يفقد ألبيبي : تعاااالووو ساااعدوووونيي أحححححد يجيب السرير بسرعههه بسرعه
دخلوا طيف للطوارئ
النيرس منعت من دخول إبراهيم : أسف أخوي إبقى هنا بالانتضار
إبراهيم على أعصااابه واقف ينتضر ؤشوي ويموت من الخوف على أغلى اثنين بقلبه
............
أنت تقرأ
رغم الجفا روحوا و قولوله ياما على بالي طريت
Mysterie / Thrillerالكاتبة : بعثرة الرواية منقولة مكتملة