آرثر كونتينوس 2 (ماري)

2 2 0
                                    

565:المهم... عرفنا عائله آرثر الحقيقيه ومكان تبنيه....

عقدت آشلي حاجبيها وقالت بتوتر: اذاً؟!

565:حسناً بالنسبه لعائلته ليست كبيره... مكونه من فردين هو وامه التي تدعي ماري بعيداً عن زوجها؛ انجبت آرثر وهي تبلغ من العمر سبعه عشر عاماً
كان والد آرثر يعمل في المدرسه الثانويه التي كانت تدرس فيها ماري كان حينها عمره خمسه وثلاثين عاماً اي انه كان يكبرها ب ثمانيه عشر عام؛ كانت ماري متفوقه في دراستها وكانت اجتماعيه ولديها العديد من الاصدقاء؛ عائله ماري مكونه من ثلاث افراد هي وامها واباها بمرور الوقت تحولت علاقتهم ببعضهم واصبحت اكثر اضطراباً؛ كان والدها يضرب والدتها امام ناظريها ويتشاجرون وكان يضرب ماري ايضاً علي اتفه الاسباب ؛ لم تكن والدتها حنونه عليها كذلك فقد كانت تفرغ غضبها وعصبيتها علي ماري مما جعلها انطوائيه وانخفضت درجاتها بشكل ملحوظ؛ كانت ترتدي ملابس طويله و واسعه لتغطي الكدمات والخدوش في جسدها؛ في يوم لاحظ استاذها المدعو" جون كونتينيوس"
كانت ماري شديده الجمال حيث كانت تتميز بشعرها البني الطويل وعيناها العسليتان؛
كان جون يلاحظ علي ماري التغيير المفاجئ لها؛ اصبحت شاحبه ونحف جسدها وإنخفاض درجاتها؛
طلبها جون بعد انتهاء حصته لمكتبه؛ اصبح يتودد اليها ويحاول مساعدتها؛ كان يحضر لها الإفطار ويساعدها في واجباتها المدرسيه ؛ كانت ماري خائفه في البدايه ولكنها وثقت به لقد ارتفعت درجاتها واصبحت افضل من السابق ؛ كان جون يعاملها بلطف ويهتم بها ويقول لها انها مثل ابنته لكن نظراته اليها لم تكن نظرات ابٍ لابنته؛ في يوم طلب منها جون ان تأتي الي منزله ليذاكر لها؛ وافقت ماري وهي سعيده بوجود شخص يحبها ويهتم بها؛ عندما وصلت ماري الي منزله وضعت اغراضها واخرجت كُتبها حتي تُذاكر مع جون؛ لكنه نادي عليها من المطبخ وذهبت له وهي غير مدركه لما يجري....... عندما ذهبت له ماري كان يبتسم ولكن.. ابتسامته كانت مريبه. كان شكله مريب لم يكن جون الذي تعرفه. توترت ماري وبدأت تخطو الي الخلف ولكنه امسك بيديها واقربها اليه وهو يقول: ما بك ماري الا تثقين بي؟
كانت ماري متوتره ولكنها كانت تعلم انه يحبها ولن يفعل شئ يؤذيها قالت له: انا اثق بك......

عقدت آشلي حاجبيها وقالت بفضول وتوتر: وماذا حدث؟!

565:اعتدي عليها....
كانت ماري غير مدركه لما حدث او ما يحدث فقد كان جون يستغل كونها وحيده وصغيره لا تفقه شئ في الحياه؛ اخبرها انه يحبها ولذلك قام بفعل كهذا..
؛ صدقته ماري؛ لقد كانت تحبه.. او كانت تظن ذلك
اصبح جون يعتدي عليها بشكل شبه يومي مما اضر بنفسيه ماري مجدداً..
في يوم كانت عائده من المدرسه وعندما دخلت الي المنزل لم تجد والديها؛ كانت تشعر بالدوار وألم ف معدتها؛ لم تقدر ماري علي تحمل التعب وذهبت لتتقيأ ف الحمام؛ كانت تشعر بالتعب والإرهاق رغم انها لا تبذل اي جهد؛ ازداد تعبها اسبوع ثم اسبوعين ثم شهر؛ لم تذهب ماري الي المدرسه لمده شهرين بعد مرور ثلاثه اشهر علي تعبها لم تخبر والديها لانها تعرف انهما لا يهتمان: حتي بدأت ب فقدان الوعي وبدأت بطنها بالانتفاخ قليلا و فقدان شهيتها لانواع الطعام التي تحبها.... قررت ماري ان تبحث عن اعراض تعبها علي الانترنت لتجد انها اعراض الحمل؛ توترت ماري ولكنها ذهبت لتشتري اختبار للحمل وجربته؛

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

trust me || ثقي بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن