الشرطي رامي وهو يعض شفتيه وينظر الي الارض: ستعرفين عندما تتذكرين
سالي وهي تقول بعصبيه خفيفه: ماذا انت من قلت لي ان كنت اود ان اتذكر ان آتي وقلت تريد استجوابي ايضا
الشرطي رامي وهو ينظر اليها ببرود: انتي لا تتذكرين شيئا كيف استجوبك؟ صحيح قلت هذا كي تأتي الي واخبرك بحقيقه كونك من المخابرات وتعملين لدي الشرطه بسريه دون كشف هويتك لذلك لم يتعرف عليكي الممرضون لان هويتك التي كانت معك مزيفه
سالي بصدمه: م.... ماذا تعني بمزيفه
نظر اليها رامي بحاجب مرفوع: اسمك ليس سالي......آشلي... آشلي ڤينيكس
سالي بصدمه وصوت عالي"ماذا؟!!..... اسمي آشلي؟؟ لكن لم يخبرني هاني اي شئ!!
الشرطي رامي بابتسامه: حسنا هو ايضاً ليس هاني بل اسمه آرثر كونتينيوس
نظرت له سالي.... بل آشلي بصدمه وفمها مفتوح آشلي: حسنا: دعني اخمن وانت اسمك لويد وليس رامي
ضحك الشرطي رامي"
الشرطي رامي: سيكون جميلا إن
ابقيتي مقابلتك لي سراً حتي علي آرثر سيخبركي هو عندما يكون الوقت مناسب بالنسبه له
آشلي بإستغراب: ل.. لكن لماذا؟ الم يكن شريك لي؟ لماذا لا اخبره
الشرطي رامي: ستعرفين لماذا في الوقت المناسب ولا تخبري احداً عن لقائنا
آشلي: ح... حسنا وقفت آشلي بتوتر والتفتت ثم وقفت وهي تفكر ثم التفتت مره اخري الي الشرطي رامي وقالت:. ه.. هل لدي عائله؟
نظر اليها رامي ثم نظر الي السقف بشفقه وقال: حسنا لقد كنتي تحققين في وفاتهم
آشلي بإستغراب: ماذا تعني؟ الم تكن حادثه!؟
رامي: بلا كانت حادثه ولكنكِ لم تكوني مقتنعه بهذا... اعلم خساره شخص عزيز عليك صعبه ولكن هذه هي الحياه
بينما كانت سالي تنظر الي رامي نظرت الي الارض بدهشه ثم التفتت وغادرت؛
تمشت آشلي وهي غير مصدقه لما يجري وهي تضع يديها في جيب معطفها وتمشي وهي منغمسه في التفكير ثم لفت انتباهها حديقه اللعاب صغيره فيها ارجوحه؛ ذهبت آشلي اليها وجلست فيها وهي تنظر الي السماء وقد حل الليل عليها بالفعل؛ كانت تحدق الي سواد الليل البهيم الداكن؛ لم تظهر اي نجوم بعد كانت السماء داكنه؛ حركت سالي الارجوحه بقدمها لتتحرك ببطئ وهي تحدق بالسماء؛ ثم شعرت بحركه بجانبها لكنها لم تلتفت حتي؛ ثم سمعت صوتاً مألوفاً: ماذا تفعلين هنا؟
تجمد وجه آشلي ووجهت نظرها بسرعه علي المتكلم لتجده هاني.... او اقول... آرثر؟
جلس آرثر علي الارجوحه المجاوره لارجوحه آشلي وقال وهو ينظر الي عينيها بعمق: ماذا تفعلين هنا اليس من المفترض انكِ تاخذين قستاً من الراحه في سريرك؟
قالت آشلي والكلام يتبعثر من فمها: ااا... لقد كنت اتمشي قليلا شعرت بالملل وخرجت لاستنشق بعض الهواء
آرثر وهو بنفس الوضعيه: ولماذا لم تتصلي بي.؟
تعرق وجه آشلي وهي تنظر حولها ثم نظرت الي آرثر وهي تبتسم والكلام يتبعثر من فمها: اااا... لم أُرد ان اتعبك انت دائما معي ولا اريد ان اكون عبئاً كبيرا عليك
نظر آرثر لها ببرود وقال: تكذبين
نظرت له آشلي بصدمه وعجزت عن التبرير وكانت ستنطق ثم اظهر آرثر ابتسامه مبهجه وكبيره ثم قال امزح معك انا اصدقك ولا تقولي هذا ثانياً انتي لا تشكلين عبئاً علي الإطلاق اتصلي بي بأي وقتٍ شئتِ
نظرت له آشلي ببعض من الاعجاب بعد ان احمرت وجنتيها لكنها تذكرت ما حدث مع رامي ونظرت الي الارض؛
"اريد ان اقول لكِ شئ مهم"
نظرت آشلي الي آرثر بفضول وإستغراب هل سيعترف بالحقيقه اخيراً؛ انا اسمي ليس هاني بل اسمي ماكس؛
صعقت آشلي بشده ونظرت اليه بصدمه كبيره "هل يكذب علي؟؟ ام رامي هو من يكذب؟ ولماذا يكذبان علي؟؟ من اصدق الآن؟؟"
لم تستطع ان تقول كلمه غير: كيف!؟
نظر اليها آرثر بوجه جاد وقال: اعرف اين كنتِ سالي ام اقول..... آشلي
نظرت آشلي اليه بوجه مذعور والعرق يتصبب من وجهها وتحاول الإنكار جاهده: م... ماذا تعني من آشلي؟.
نظر آرثر اليها بابتسامه اكبر وظل يضحك بشده وقال: انظري الي وجهك كيف تحول
آشلي وهي تنظر له بصدمه وانزعاج: ما المضحك في هذا يا مااااكس
آرثر: اسمي بالفعل ليس هاني او ماكس اسمي آرثر
؛ تصنعت آشلي الدهشه وقالت: حقا!!؟؟ ولماذا لم تخبرني من البدايه!؟ ولماذا ناديتني ب شالي تقريبا
آرثر بابتسامه وهو يكبت ضحكته: آشلي اسمك الحقيقي هو آشلي
آشلي وهي تتصنع مره اخري: ماذا؟ ماذا تعني كيف!؟
آرثر: نحن نعمل في المخابرات السريه وكان كلاً منا في مهمه ب هويه مزوره للاحتياط يجب ان تبقي هويتنا سريه بحكم عملنا وآسف انني اخفيت عليكي الامر في البدايه واخبرتك بأسمائنا المستعاره ولكني كنت خائف من كشف العمليه السريه لذلك قلت اسامينا المستعاره
آشلي وهي تحاول استيعاب الكلام: اوه.... ماذا كانت مهمتي؟
آرثر وهو يتذكر: ممممم مهمتك القبض علي قاتل متسلسل
آشلي وهي لا تتذكر: حقاً؟... وماذا كانت مهمتك!؟
نظر آرثر حوله بتوتر ثم ابتسم وقال: لقد كنت اقبض علي تجار للمخدرات
آشلي بدهشه: واو وهل قبضت عليهم؟
آرثر: قبضت عليهم ولكنهم فروا مني عندما كنت اتلقي خبر فشلك في المهمه وإصابتك
نظرت آشلي الي الارض بحزن وقالت: اذا كان القاتل من آذاني لماذا لم يقتلني قبل ان يعثروا علي
آرثر وهو ينظر الي السماء: يبدو انه لم يملك الوقت للتخلص منكِ.... او من الجثه لإقتراب الشرطه من موقع الجريمه
آشلي وهي تبتسم بحسره: يبدو ان حظي جيد.... قليييلاً
ضحك كلاً من آرثر وآشلي ونظرا الي السماء بتأمُل؛ ظهرت العديد من النجوم الساطعة في السماء الداكنه وظهور القمر المكتمل لينير الارجاء بنوره الخلاب؛
وقف كلاً من آشلي و آرثر امسكا بيد بعضهما وهما يتمشيان في الليل تحت ضوء القمر؛ يمشيان في الشوارع حتي وصلوا الي منزل آشلي ليوصلها؛ التفتت آشلي اليه وقالت: وانت اين منزلك؟
نظر آرثر اليها بتوتر وبدأ بالتعرق وقال: ليس مهماً الان فلتصبحي علي خير
استغربت آشلي ولكن احترمت رغبته في عدم الاجابه وقالت بابتسامه: حسنا وانت بخير
ذهبت آشلي لتخلد الي النوم؛ تمددت علي سريرها؛ لم تقدر علي النوم من فرط التفكير هناك الكثير من الاسئله واهمها ماذا تفعل لتدخل الي الرواق الملئ بأبواب ذكرياتها... هناك العديد من الاشياء اود تذكرها ولكني لا استطيع لحسن حظي ان هاني.... اعني آرثر بجانبي... اظن انني اعتدت ان اناديه هاني وان اسمي سالي ( وانتم ايضا؟)
لا بأس اقتربت من معرفه من اكون حقا وكيف كنت اعيش حياتي وكيف اقوم بمهماتي.......
؛ اغلقت آشلي عينيها لثواني تحاول تذكر اي شئ..... غابت عن الوعي؛ فتحت عينيها لتجد نفسها في نفس الرواق كما تمنت لتري ابواب الذكريات الكثيره امامها لفت انتباهها العديد من الابواب لكن الاغرب؟ كان هناك باب مكتوب عليه البدايه.... بدايه ماذا؟ لقد رأيت باب مولدي ما هذا الباب؟
تقدمت سالي ناحيه الباب وهي تنظر اليه بتوتر ثم مدت يديها لتفتح الباب ووجها يتصبب عرقاً حتي يفتح الباب وتري مكان شديد الظلمه والاشجار تغطي المكان والمطر يهطل بغزاره والارض يملؤها الوحل؛ نظرت آشلي بإندهاش فالمكان يبدو مألوفاً.... طبيعي فهو في ذاكرتها'
سمعت صوت طلق للنار ذُعرت آشلي من صوت طلق النار لقد كان مخيفاً وظلت تشاهد وهي تضع يديها علي فمها من الصدمه؛ كانت آشلي الاخري تركض مع شخص ما لا تستطيع التعرف اليه في هذا الظلام؛ عاد طلق النار مجددا ولكنه اخترق رأس الشخص الذي كان يركض معها
انحنت آشلي علي ركبتيها وهي تصرخ وتحاول ان تُفيق الشخص الذي اصيب ونظرت خلفها وهي تبكي ومنهاره وهي تقول: اتركني وشأني لقد تعبت لا استطيع التحمل؛ وقفت آشلي وهي تتوسل الي شخص واقف امامها لا اري ملامح ابدا لا اميز سوي نفسي رفع الشخص الذي امامها المسدس وضغط علي الزناد ولكن نفدت منه الذخيره؛ كانت آشلي مصابه في ركبتها وكان من الصعب عليها الركض او الدفاع عن نفسها غير هطول المطر والوحل في كل مكان والظلام الحالك؛ تقدم المجهول ناحيتها وهو يرمي بمسدسه جانباً؛ امسك المجهول آشلي من شعرها وبدأ بالصراخ عليها.. ولكني لم افهم اي شئ... يبدو انه غاضب جدا..
؛ القي المجهول آشلي علي الارض بقوه لكنها اصطدمت بصخره مما كان كافيا ل فقدها الوعي؛ كانت الرؤيه مشوشه للغايه وبالكاد تستطيع الحركه والرؤيه لكنها مدت يديها الي جيبيها الخلفي بينما يقترب منها المجهول وضغطت زر تحديد الموقع للطوارئ لدي الشرطه وبعدها فقدت الوعي تماماً؛ عندما اقترب منها المجهول امسك بصخره كبيره وكان سيضرب بها آشلي "صوت سيارات الشرطه والإسعاف"
التفت المجهول وهو يبدو متوترا ترك الصخره جانبا وامسك بمسدسه وغادر مسرعا؛ لم تستطع الشرطه الامساك به او التعرف علي هويته ولكنهم كانوا في حسره ل فقدان املهم الوحيد للتعرف الي القاتل لذاكرتها..... آشلي فقدت ذاكرتها فور فقدانها لوعيها؛ اغلقت آشلي الباب مسرعاً وهي تمسك قلبها بيديها وهي تنظر الي اسفل وتتنفس بصعوبه؛ اتذكر شعوري حينها.. كنت شبه ميته؛؛ استيقظت آشلي مفزوعه لتري انها علي سريرها وهي تشهق ووجها يتصبب عرقاً وتتنفس بصوت عالٍ؛ التفتت الي الساعه لتري انها الواحده ضهراً
تباً كيف نمت كل هذه المده؛ التفتت الي هاتفها وامسكته لتري ان آرثر اتصل بها اكثر من مره.... ثم استوقفها شئ. اذا كان رقم آرثر الوحيد الذي لدي لماذا هو بإسم هاني؟! هل غيرته للمهمه؟ ربما..... فتحت آشلي هاتفها ورأت العديد من الرسائل التي ارسلها لها آرثر وهو يحاول الإطمئنان عليها كتبت له رساله بأنها بخير وكانت نائمه بسبب تناولها للدواء؛ رأي آرثر الرساله في نفس الثانيه التي ارسلتها آشلي وكأنه كان ينتظرها..... انتابها الفضول لتري عن ماذا كانوا يتحدثون رفعت المحادثه الي اعلي ولكنها لم تجد سوي الرسائل التي ارسلها آرثر اليوم فقط.... كيف؟ الم نكن نتحدث علي الهاتف؟
آرثر في المحادثه: اوه اذاً انتي بخير هذه اول مره أُحادثكِ كتابةً علي الهاتف
استغربت آشلي وكأنه يقرأ افكارها؛ واستغربت اكثر لانها تتذكر كتابتها للكثير من الرسائل علي الهاتف بحثت جيدا لم تجد اي احد سوي آرثر فقط؛ لم تهتم كثيرا وذهبت لتعد الإفطار وهي تتذكر ما حصل في الغابه.... من هو الشخص الذي كنت ابكي عليه؟! هل كان عزيزا علي!؟
كانت آشلي منغمسه في التفكير لكنها تجاهلت كل ما يحدث لتأخذ بضع دقائق للراحه؛ جلست علي الاريكه وامامها افطارها؛ بيض مقلي وخبز ومعه قهوه؛
امسكت جهاز التحكم بالتلفاز وفتحته لتري نشره الاخبار اول قناه ظهرت؛ تركتها آشلي لتشاهد الاخبار
( المذيعه: مرحبا بكم اعزائي المشاهدين في برنامج نشره الاخبار المحليه المباشره لخبر محزن جداً وهو وفاه الشرطي رامي هاوليف ".......part4
أنت تقرأ
trust me || ثقي بي
Misterio / Suspensoثقي بي.... وثقت به كما قال لي فجأه وجدت نفسي في مكان مجهول ومظلم..ا.. لا اتذكر من اكون.... ماذا حدث لي؟