مرحبا؟..... هل انتي مستعده؟
؛ اجل انا مستعده.....
_________________________
في اليوم التالي في المساء ذهب هاني الي شقه سالي التي كانت في الطابق الثالث؛ كانت سالي جالسه علي الأريكه تشاهد التلفاز حتي سمعت صوت طرق الباب؛ رمشت سالي وهي تنظر نحو الباب ثم وقفت لتري من خلف الباب؛ اغلقت عينها اليسار وابقيت اليمين مفتوحه حتي تري من علي الباب من العين السحريه؛ انه هاني؛ يقوم بحركات سخيفه بوجهه لانه يعلم ان سالي تنظر إليه من العين السحريه؛ ضحكت سالي من حركات هاني لقد كانت مضحكه للغايه؛ فتحت الباب وهي مبتسمه؛ وجدته واقفا يحمل باقه من الزهور الحمراء الجميله وهو ينظر لها ويقول بإبتسامه: اعرف انه كان يجب عليِ الاتصال قبل المجئ لكن... ما رأيك بالخروج معي!؟ ؛ نظرت اليه سالي وهي مندهشه من باقه الزهور وشكل هاني الانيق ثم نظرت الي نفسها وقالت بحماس سأذهب لارتدي ملابس مناسبه وسآتي؛ ركضت سالي نحو غرفتها لتغير ملابسها؛ ضحك هاني عليها ودخل لينتظرها علي الأريكه؛ مرت نصف ساعه ولم تأتي؛ نظر هاني الي الساعه التي كانت في يده اليسار بملل وهو يقول: لقد تأخرت ماذا تفعل في الداخل؛ مرت عشر دقائق حتي خرجت سالي؛ عندما رآها هاني فتح فمه من جمالها كانت ترتدي فستاناً لطيف لكن انيق كان متوسط الطول باللون الاحمر وكان شعرها ذيل حصان وغره علي جبينها " وقف هاني وهو ينظر اليها بإعجاب وهو يقول: تبدين رائعه؛
قالت سالي بخجل وهي تنظر بعيدا بابتسامه: اشكرك... انت من تبدو رائعاً؛ قدم هاني لها باقه الزهور؛ حملتها سالي واخذت تستنشق عطرها ونظرت اليه بابتسامه حرجه؛ وضعت الازهار في مزهريتها ثم امسكت بذراع هاني وقالت: الان نحن مستعدان للخروج؛ خرج كلاً من هاني وسالي لقضاء وقت ممتع؛ ذهبوا الي مطعم لتناول العشاء واستمتعا بالطعام كثيرا؛ وهما يمشيان بدا علي سالي الملل؛ نظر اليها هاني وهو يقول ما رأيك في الذهاب الي الملاهي؟
نظرت سالي اليه بوجه مشرق وهي تقول حقا؟؟ هيا بنااا
ضحك هاني عليها وقال حسنا
؛ ذهبوا الي الملاهي وهي تنظر حولها بعجب؛ الكثير من الاشخاص والاطفال يلعبون بالالعاب ؛ ثم فجأه انحنت سالي بألم وكأن شيئا يؤلمها؛ مسك هاني سالي وقال لها بذعر مابك؛ صرخت سالي من الالم وهي تمسك رأسها الذي كان علي وشك الانفجار وهي تقول: رأسي يؤلمني؛ ثم توقفت سالي عن الصراخ وبدأ جسدها بالارتخاء واغمي عليها؛ تجمع حولها عدد هائل من الاشخاص وكان هاني ممسكا بها علي الارض وهو يسكب علي وجهها بعض المياه لتفيق؛
فتحت سالي عينيها؛ لم تكن في الملاهي "ا..... اين انا." كانت في مكان مظلم لا تري اي شئ سوي الظلام " ما هذا المكان... هل مت؟'بدأ المكان بالوضوح؛ وجدت نفسها في ممر طويل مليئ بالابواب وكل باب مكتوب عليه اسمها؛ نظرت حولها بدهشه وهي غير مدركه لما يحدث؛ لفت انتباهها باب مكتوب عليه " ولاده الطفله سالي " انتابها الفضول لتفهم ما هذا؛ ذهبت سالي ناحيه هذا الباب ومدت يديها لتفتح الباب بتوتر ووجها يتعرق وعاقده حاجبيها؛ ثم فتحت الباب؛... وجدت نفسها في المستشفي!! وجدت سيده تبدو علي وشك الولاده؛ كانت تصرخ من الالم حتي نزلت طفلتها المولوده للتو؛ عندما رأتها سالي بدا علي وجهها الصدمه وعدم التصديق: ا..... امي.. نعم انا اتذكرها الان هذه امي؛ هل هذه الطفله هي!؟.... انا!؟ ؛ بدأت الطفله بالبكاء؛ وضعوها الممرضات بحضن امها وهدأت الطفله وتوقفت عن البكاء؛ كانت تنظر سالي الي هذا المشهد وكادت تبكي وهي تضع يديها علي قلبها؛ ثم دخل رجل وهو يطمأن علي والدتها ويحمل الطفله بين ذراعيه وهو سعيد للغايه... "انا اتذكر الان.. هذان والداي..؛ اغلقت سالي الباب وهي تدمع لتري باقي الابواب وتسترجع ذكرياتها؛ لفت انتباهها باب بعنوان" صديق الطفوله " ابتسمت سالي لانها تعرف انها ستجد هاني وهو صغير؛ مدت يدها لتفتح الباب وهي متحمسه؛ فتحت الباب.... ما هذا؛ انصدمت سالي من هَول ما رأت...... رأت نفسها وهي صغيره جالسه بوسط الحديقه الخلفيه لبيتها تبكي!!.... ليس هذا ما صدم سالي بل انها كانت تبكي وحولها قطط وكلاب ميته!!! كانت مشرحه بطريقه غريبه! تبدو وكأنها تم تعذيبها؛ كانت سالي الصغيره تبكي وتنظر الي احد وهي تشهق وتبكي بحرقه وتقول: لماذا فعلت هذا؟! ؛ كادت سالي ان تري من كان واقفاً حتي شعرت بشئ غريب؛ اغلقت عينيها؛ فتحتهما.. وجدت نفسها مستلقيه في حضن هاني؛ نظرت حولها بعين متعبه وهي بالكاد تستطيع الكلام ثم قالت بصوت متقطع: اا.... اريد العوده الي المنزل؛ قال هاني بخوف شديد: هل انتي بخير؟؟!! هل نذهب للمستشفي؟
سالي وهي تنظر ببعض من الانزعاج وهي تقول؛ لا انا بخير اريد العوده الي المنزل كي استريح قليلا؛ نظر هاني إليها بنظرات القلق وهو عاقد الحاجبين وقال: حسنا سآخذك الي المنزل؛ اشارت سالي برأسها بالموافقه؛ اسندها هاني لتقف وذهبوا الي منزلها؛ استلقت سالي وبقي هاني بجانبها؛ اغمضت عينيها ثم فتحتها وركزت نظرها علي هاني ثم قالت: انا بخير يمكنك الذهاب لمنزلك الان؛ قال هاني وهو يمسك يدها وفي عينيه قلق عليها: لكني لا استطيع تركك بهذا الحال سأبقي معك؛ قالت سالي بابتسامه لطيفه: لا بأس انا بخير وساخلد للنوم بعد ان اتناول دوائي لا تقلق انا بخير حقا؛ نظر لها هاني بحزن ولم يستطع ان يعارض لذا وقف ثم قال: اعتني بنفسك جيدا؛ ثم التفت وغادر؛ عندما سمعت سالي صوت غلق الباب نهضت سالي بسرعه من السرير وارتدت المعطف وخرجت من الباب الخلفي للعماره باقصي سرعه متجهه نحو منزل الشرطي رامي في الساعه التاسعه مساءً؛
*نعود بالزمن قبل يوم *
صوت من الهاتف: مرحبا..... هل انتي مستعده؟
سالي بتوتر: نعم مستعده
رامي: سأقول لكي عنواني تعالي الي في اي وقت وإن لم تجديني اتصلي بي سآتي اليكِ؛
سالي: حسنا *
*في الوقت الحالي*
ذهبت سالي مسرعه الي العنوان الذي اعطاها اياه الشرطي رامي ووقفت امام منزل ليس بكبير او صغير كان متوسط الحال؛ وقفت سالي امام الباب عاقده حاجبيها وتنظر الي الباب بتوتر ووجهها يتعرق ثم عقدت حاجبيها واستجمعت شجاعتها ومدت يديها لترن جرس الباب؛ رن الجرس ووقفت سالي لمده دقيقه كامله دون ان يرد احد؛ كانت سترن الجرس مره اخري لكن انفتح الباب؛ كانت هناك سيده تبدو في الثلاثينيات من عمرها ذات شعر بني متوسط الطول وعينان خضراوتان ثم قالت بصوت رقيق: هل يمكنني مساعدتك؟
وقفت سالي بصدمه قليلا نظرت الي يد السيده وجدت خاتم زواج؛ "يبدو انها زوجه الشرطي"
سالي بابتسامه متوتره: ا.. مرحبا هل الشطري رامي هنا؟
قالت السيده بابتسامه: انه في العمل يقوم بورديه الان سيأتي بعد نصف الساعه يمكنك انتظاره في الداخل واشارت الي الداخل واوسعت فتحه الباب "
انحرجت سالي واحمرت وجنتيها وقالت بابتسامه: اشكرك كثيرا؛ دخلت سالي الي المنزل كان جميلا جدا واثاثه كان متناسق مع لونه؛ جلست سالي علي الأريكه لإنتظار الشرطي؛ جلست السيده بالاريكه المجاوره لأريكه سالي وقالت بابتسامه: اذا ما اسمك؟ ردت سالي بابتسامه حرجه: ادعي سالي
السيده بابتسامه اكبر قليلا: تشرفنا ي سالي
سالي بابتسامه: الشرف لي يا.....
السيده: اوه نسيت ان اعرف عن نفسي اسمي ميرا وانا زوجه الشرطي رامي
سالي: تشرفت بك؛ ضحكت ميرا ووقفت وقالت بابتسامه ماذا تريدين ان تشربي؟
سالي بحرج: لا لا اريد شئ لا تتعبي نفسك
ميرا بنبره شبه غاضبه بمزاح: ماذا؟ لا تعب في هذا هل احضر لكي قهوه؟.
سالي بابتسامه: ح.. حسنا لا بأس
؛ ذهبت ميرا الي المطبخ لتُعد القهوه؛ انتهت من القهوه وقدمتها وشربوها حتي مرت نص ساعه؛ جلسوا يتحدثون معا حتي سمعوا صوت فتح الباب من الخارج بالمفتاح؛ لقد اتي رامي؛ دخل رامي ورأي سالي قال لها بابتسامه خفيفه: اتيتي.؟ تعالي ورائي؛ وقفت سالي وهي متوتره وذهبت وراء رامي دخلوا الي غرفه تبدو ك مكتب؛ اجلسي انه مكتبي؛ اقفل رامي الباب وراءه وجلس في كرسيه وجلست سالي في الكرسي المقابل له؛ نظر اليها بجديه وقال: انتي لم تكوني شخص عادي
سالي بعلامات استغراب: ماذا...؟كيف..
الشرطي رامي: انتي تعملين لدي المخابرات
سالي بصدمه: ماذا؟؟؟ كيف؟؟
الشرطي رامي: كنتي في مهمه لكشف قاتل متسلسل وكان هاني شريكك
سالي بدهشه: هاني؟؟ ولكنه لم يخبرني بأي شئ.
الشرطي رامي: حسنا كنتما منعزلان عننا كنتما مع بعضكما دائماً كنتما تتلقيان الاوامر وتنفذاها؛
سالي بصدمه من نفسها: لكن كيف!. لا اتذكر اي شئ
الشرطي رامي: سوف تتذكرين كل شئ لكن....... الجثه التي كانت معك في الغابه...
سالي بتوتر: م... مابها.....part3
![](https://img.wattpad.com/cover/371422701-288-k949161.jpg)
أنت تقرأ
trust me || ثقي بي
Misteri / Thrillerثقي بي.... وثقت به كما قال لي فجأه وجدت نفسي في مكان مجهول ومظلم..ا.. لا اتذكر من اكون.... ماذا حدث لي؟