غريبان!

28 4 12
                                    

يتعلم اثنان من الغرباءالوقوع في الحبمرة أخرى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يتعلم اثنان من الغرباء
الوقوع في الحب
مرة أخرى..

اليوم التالي كان مميزًا حيث انطلقنا في رحلةٍ للبحث عن مكان يمكن استئجاره لبناء أو استخدامه من أجل مكان خاص للتصوير، كنت سعيدة للغاية لدرجة أنني لم أنم الليلة الماضية.

بعد أن تجهزت انطلقت نحو منزله على الفور، كان بانتظاري حين وصلت أمام الباب، ثم ركبنا سيارة أجرة و رحنا نبحث عن مكان من أجل معهد التصوير، توقفنا أمام مكان كان في المسبق معهد لرقص الباليه،

سألنا المسؤول عن المكان و قال أنه يحتاج لبيعه من أجل بعض النقود من أجل علاج والدته، دفعنا مقدمًا له بعد عدة مشاروات و تفاوضات ثم تجولنا داخل المكان، أحببته للغاية و هو أيضًا كان سعيدًا به.

انتهينا من رؤية المكان و تحديد موعد لاستلام المفاتيح ثم عدنا نحو المنزل، منزله بالتحديد، طلبت من أن يرتب المكان ثم حضرت الإفطار لنتناوله سويًا، ساعتان حتى جلسنا على الطاولة و بدأنا في تناول الطعام.

تحدثنا كثيرًا حول المكان و متى سيبدأ في نشر إعلانات عن التعليم، قال أنه سيأخذ وقتًا في التفكير، هو ليس مستعدًا بعد لمواجهة العالم، هو محقٌ في كل شيء لكن عليه تجاوز الأمر.

أمضينا اليوم بطوله نتحدث حول الكثير من الأمور و من ثم غفوت فوق الأريكة و هو نام جواري على الأرض، شعرت بالدفئ للمرة الأولى رغم أنني اعتدت على النوم بمفردي لكن شعرت بأن هذه اللحظة مميزة.

في اليوم التالي استيقظ قبلي و قام بتحضير الطعام بعد عدة محاولات فاشلة، كان المطبخ في حالة فوضى و بقيت نصف اليوم و أنا أنظفه، كان يبدو كالطفل حينما توبخه أمه، يجلس في الزاوية و ينظر نحوي.

كنت أضحك عليه و أخبره أن الشخص المسؤول يمكنه على الأقل صنع بيضة دون ترك أثار، و هو كان يتذمر؛ بعد الانتهاء من الإفطار توجهنا نحو المعهد من أجل استلام المفاتيح، كنت قد طلبت مسبقًا إيصال بعض الاثاث اللطيف و الهادىء نحو المعهد.

كان قد وصل قبلنا فبدأنا في ترتيبه في مكانه المناسب ثم جلس على الأرض و جلست على الأريكة بعد الانتهاء، تنهد عدة مرات ثم قال "يا هانسول، أشعر و كأننا نتعلم الوقوع في الحب مجددًا؛ أشعر و كأننا غريبان و نتعلم لأول مرة عن الحب."

همهمت لكلامه ثم قلت "أجل نحن غريبان، و مازال نتعلم كيفية الوقوع في الحب، و على ذكر ذلك يا غريبي دعنا نتفق على تحديد موعدٍ مناسبٍ للزفاف." ضحك قليلًا لكلامي ثم قال "متى ما ترغبين يا غربيتي."

كنا نضحك لوقت طويل و شعرت و كأننا نحلق عاليًا ممسكين بأيادي بعضنا البعض، لدرجة أننا لم ننتبه للوقت و بأنه قد على وشك أن يتعدى منتصف الليل، و بذلك تجهزنا على عجلٍ و عاد كلًا منا نحو منزله.

بعد أن أصبحت في المنزل أخذت حمام دافئ ثم اتصلت به و بقينا نتحدث حتى الرابعة صباحًا ثم غفوت و الهاتف لايزال يعمل و حينما لاحظ ذلك أغلق هاتفه ليتوقف هاتفي عن العمل.

أمضينا عدة أيام و نحن نبحث عن مكانٍ للزفاف و قمنا بشراء ملابس أيضًا للزفاف، كما أنه دعى أصدقائه و فعلت المثل أيضًا ثم حددنا الموعد و الذي كان بعد أسبوعين من الآن؛ و خلال هذا الوقت بحثنا على منزلٍ لشرائه في مكان يحمل داخله العديد من الذكريات لكليّنا.









أمضينا عدة أيام و نحن نبحث عن مكانٍ للزفاف و قمنا بشراء ملابس أيضًا للزفاف، كما أنه دعى أصدقائه و فعلت المثل أيضًا ثم حددنا الموعد و الذي كان بعد أسبوعين من الآن؛ و خلال هذا الوقت بحثنا على منزلٍ لشرائه في مكان يحمل داخله العديد من الذكريات لكليّنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَـمَّـتْ..

فتى اللعبة. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن