محاولة.

46 6 6
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في أعماقك،
أعتقد أنه لايزال هناك
بعض الأشياء الجيدة فيك.



رسالة البارحة من ذلك الشخص جعلتني مشلولة التفكير لوقتٍ طويل، جعلتني أفكر فيما إذا كان هو ذاته ذلك الصديق أم لا!

لكن تلك الجملة الوحيدة التي بقيَت عالقة في عقلي تروح و تجيء في كل ثانية، أنني وقفت جانبه حين وقف الجميع ضده أيعني هذا أنه يراقبي؟ أم أنه ذلك الذي أرسل الرسائل عبر دردشات اللعبة؟

على كل حال لا فائدة من التفكير بهذه الطريقة عليَّ البحث عنه، علّني أجد ما يقودني إلى سبب كتابته الرسالة لي..
و بما أن اليوم عُطلة عليَّ الانطلاق الآن.

و دون تفكيرٍ زائد تجهزت بسرعة ثم سألت أحد الرفاق الذين كانوا معي منذ فترةٍ عن مكانه -لا يمكنني أن أنكر أنه كان مصدومًا- لكنيَّ جادة في كل شيء.

بعد أن حصلت على العنوان؛ الآن حان وقت البحث عن الكنز المفقود، أجل ذلك الصديق كان كالكنز ثمين لكن صعب الوصول إليه، يلمع بإشراق.

طلبت سيارة أجرى ثم رحت أجول بعينيَّ أراقب الجمال الرباني للطبيعة، ألتقط صورًا عديدة للذكرى، أحيانًا أشعر أنني أشبهه في بعض الأمور مثل ألعاب الفيديو و الحب غير المفهوم لالتقاط الصور.

ترجلت من السيارة حالما وصلت إلى العنوان، دفعت ثمن إيصالي إلى هنا ثم رحت أبحث عن منزله، قال لي ذاك الشخص أنه يعيش في منزلٍ متوسط الحجم، بلونٍ بيجيّ و نوافذ زرقاء من الخارج.

تجولت كثيرًا في المكان حتى عثرت عليه، بدا لطيفًا، مشيت بخطواتٍ بطيئة نحوه ثم ترددت في الطرق، أحاول العثور على كلمات لطيفة لقولها و حين رفعت يدي للطلب فُتح الباب من قبل أحدٍ ما.

فتوقفت عند هذه الوضعية لا أقوى على الحراك، ابتسم الشاب نحوي ثم قال "كيف يمكنني مساعدتكِ؟" صوته يشبه صوت ذلك الصديق، بلعت ما بجوف حلقي ثم قلت بعد ترددٍ واضح "هل جيون وونو يعيش هنا؟"

نظر نحوي مطولًا ثم ابتسم مجددًا تلك الأبتسامة المشابهة له، ثم قال مبتعدًا عن الباب للداخل "أمم، أجل على ما أعتقد هو في غرفته، في الواقع لم يغاردها منذ سنتين مضت (سكت قليلًا ينظر اتجاهي يدعوني للدخول ثم أكمل بعد دخولي و إغلاقه الباب) من فضلكِ أنتظري قليلًا سوف أنده له."

بقيت واقفة عند الخد الفاصل لغرفةٍ و هو تركني صاعدًا للأعلى، لا أعرف ماالذي عليَّ فعله لذلك بقيت واقفةً هناك، بقلبٍ ينبضُ بقلقٍ و حلقٍ جافٍ من التوتر، نصف ساعة حتى عاد ثم وقف أمامي.

تردد في البداية ثم قال بنوعٍ من القلق "أمم.. في الواقع هو يرفض الحديث مع أي أحد، أعتذر منكِ بالنيابة عنه؛ يمكنكِ المجيء في الغد عليَّ أتحدث معه أكثر." سكت قليلًا ينتظر مني أي إجابة.

نظرت نحوه ثم قلت بعد تفكير "هل يمكنكَ إخباره أن صديقة له تدعى ليم هانسول ترغب في رؤيته و حالًا؟ من فضلكَ." أومأ لكلامي ثم غادر، أما أنا دخلت تلك الغرفة و التي تبدو كغرفة معيشة و جلست على أحد الآرائك بانتظاره.

نصف ساعة أخرى ليدخُل هو و وونو خلفه، وقفت ثم ابتسمت نحوهما، طلب منه المغادرة ثم قال "ليم هانسول.." أومأت لكلامه ثم قلت دون تفكيرٍ مسبقٍ "متأكدةٌ أنه في أعماقكَ، أعتقد أنه لايزال هناك بعض الأشياء الجيدة فيكَ يا جيون وونو." نظر نحوي بعدم فهمٍ ثم طلب مني الجلوس ثم حدقت به لوقتٍ طويلٍ.







" نظر نحوي بعدم فهمٍ ثم طلب مني الجلوس ثم حدقت به لوقتٍ طويلٍ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تَـمَّـتْ..


فتى اللعبة. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن