.....يا إلهي،
ربما اشتقت لك.أنطلقنا مساء البارحة بعد أن انتهينا من الطعام و التحضيرات اللازمة نحو المحكمة التي عُقدت لأجل رد مستحقات الأشخاص الذين تمَّ خداعهم، كانت لحظة صعبة للغاية بالنسبة له أكثر مني لكنني شعرت بالخوف عليه.
كان ينظر في وجهي كل دقيقة و يخبرني أنه بخير و ذلك جعلني أبتسم، انتهت المحكمة بعد رد كل شيء لأصحابه ثم توجهنا نحو البنك لكي يضع كل الأموال في حسابٍ خاصٍ به، ثم بعد الانتهاء عدنا لمنزله.
كان متفاجأً من أنني معه في كل خطوة، فقهقهت لملامحه ثم قلت بهدوء "سأكون دائمًا معكَ، وونو لنتزوَّج." "ماذا؟" صراخه العالي جذب أنظار العالم حولنا فضحكت لنبرته ثم قلت مجددًا "أجل.. أنا أعني ذلك، حتى لو بقيت تفكر لوقت طويل في هذا الأمر سيبقى قلبي معكَ؛ أنتَ الآن تعرِف كل شيء عني و حولي و أنا لست نادمة على اختياري لكَ شريكًا لحياتي."
توقفت قليلًا عن الحديث ثم دخلنا منزله و حينما أغلق الباب نظر نحوي ثم أردف بذهولٍ "لكن هانسول أنتِ تعلمين أن هذا الأمر لن ينجح، أعني لن أرغب في توريطكِ أكثر." سكت حينما قلت "لكني أرغب في أن أكون معكَ في كل مكانٍ حتى لو كانت السجون، أعلم أنه شيء صعب لتصديقه لكن أنتَ الشخص الوحيد الذي نظر لي على أنني إنسانة و لست شخصًا مختلفًا؛ وونو أنتَ الوحيد الذي دفعني للحديث دون أن يطلُب حتى، لقد كنت صريحة معكَ في كل شيء لأنني أحبكَ و هذه مشكلتي أنني لا أرغب في الابتعاد عنكَ."
جلس على أريكة مفردة ثم طلب مني الجلوس و أردف بنبرةٍ حنون "حسنًا أنصتِ لنعطي بعضنا فرصة أكبر دعيني أرى عيوبكِ و شاهدي عيوبي ثم يمكننا أن نقرر ماذا سنفعل؟" أومأت لكلامه بعد تفكيرٍ كان لمدة نصف ساعة ليبتسم في وجهي.
عدت للمنزل بعد الجدال و أخبرني أنه سيتصل بي في صباح اليوم التالي، بعد أن أصبحت في المنزل و بعد أن أخذت حمامًا دافئًا استلقيت على السرير و رحت أفكر في كل شيء حصل معي منذ ذلك الوقت حتى الآن، في كل مكانٍ مميزٍ كان هو به في كل بقعةٍ تحمل ذكرى مؤلمة أو لطيفة كان هو هناك.
كان يملأ أيامي و أوقاتي كان سعادتي و حبي، كان بحثي عن السلام و السكينة كان أنا بأختلاف أشياء بسيطة، كنّا متشابهين في الكثير من الأشياء التي أعتقد أنني وقعت في حبه بسببها، لطالما أحببت التقاط الصور له بشكلٍ سريَّ حتى أحتفظ بها في مكانٍ دافئ داخل قلبي.
استيقظت صباحًا على رسالة منه يخبرني أنه يرغب في محادثتي بخصوص مشروعٍ ما، تجهز ببطء ثم توجهت نحو منزله، حينما اجتمعنا في غرفة المعيشة أردف بهدوء "هانسول أريد أن أفتتح معهدًا لتعلّم التصوير، لقد فكرت مليئًا البارحة و في الواقع لست مستعدًا للعودة إلى ذلك المكان، و أرغب في معرفة ما إذا ستكونيني معي أم لا؟"
"كُلُّني معكَ." أردفت بعد أن انتهى من الحديث لأراه يضحك بخفوتٍ كان جميلًا، بديعًا، و وجدت أسبابًا أخرى للوقوع في حبه، دقائق من الصمت حتى كسره قائلًا "لقد راجعت الأمر كثيرًا و أعتقد أنكِ محقة في كلَّ شيء، في الواقع لقد كان أنا هو ذلك الفتى الذي راسلكِ عبر اللعبة و الذي كانت لديه رغبه في معرفة أخباركِ، لأنه يهيمُّ بكِ حبًا.."
تَـمَّـتْ..
أنت تقرأ
فتى اللعبة. ✓
Historia CortaGAM3 BO1 "الفتى الذي يتواجد في اللعبة." "ماذا بشأنه؟" "لقد كان حولي على الدوام.. لقد كان أنتَ." چيون وونو ليم هانسول بدأت ١/٦/٢٠٢٤ انتهت ٩/٧/٢٠٢٤ #الكتاب الأول من سلسلة «ғ* мy lιғe». ©جميع الحقوق محفوظة.