اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ربما أريد فقط أن أكون خاصتك..
الليلة الماضية اشترينا الأطعمة التي يمكنها أن تبقيه صحيًا و تناولنا الغداء سويًا و تحدثنا ثم عند الساعة العاشرة و النصف عدتُ إلى المنزل، كان شقيقه قد عاد و شارك معنا الطعام.
كان ليلة لطيفة و أُمسية لا تُنسى أن تكون فقط بجوار من أحببت يومًا، من وقفت إلى جانبه و دعمته سرًا، كنت الوحيدة التي بحثت عنه و سألت عنه حين وقف الجميع ضده.
كنت الشخص الوحيد الذي استمر و لايزال يسأل عن حاله و يتحدث عنه أمام الملأ، و لقد كان طبيعيًا أن يتحدثوا عني بالترهات حين وقفت معه و تحدثت عنه أيضًا.
اليوم التالي و صباح لطيف بالنسبة لي، تجهزت على الفور حتى لا أتأخر، ثم غادرت المنزل دون تناول الإفطار، أيضًا أرسلت رسالة لوونو أسأل عن حاله و هو كالعادة لم يُجب على الفور، هو حقًا لم يتغيّر.
وصلت إلى المكتب و كان هناك عدد قليل مننا فقط، لذلك انتهزت الفرصة و رحت أتحدث مع الفتى المنعزل عن الخطط التي سوف أجعله يقوم بها اليوم، و كالعادة كان يعترِّض على أي شيء، لم أرغب بأن أصرخ لذلك أرسلت له بعض التحذيرات و أغلقت الهاتف حين دخل المدير.
طلبني على عجلٍ إلى مكتبه فتبِعته بعد أن غادر، لم أكُ أشعر بالخوف و لا حتى أية مشاعر سلبية، لم أفعل أي شيء خاطئ لذلك لا داعٍ للخوف، طلب مني الجلوس حين دخلت ثم حدق في وجهي بتمعنٍ.
ثم قال بعد أن تنهد "هانسول أنا أحترم أنه لديكِ خصوصيات لا يجب على أي أحد التدخُل بها لكن ألا تعتقدين أن التجوّل في أماكن محظورة هو شيء مرفوض في شركتي.." سكت قليلًا يراقب ردة فعلي و أنا كنت أتابع كلامه لا غير.
تنهد للمرة الثانية ثم قال بطريقةٍ كان بالنسبة لي غير لطيفة "ألم نتحدث مسبقًا عن عدم الحديث عنه، هل و بالصُدفة ترغبين في وضع شركتي في الأسفل؟" نفيت كلامه بإيمائة من رأسي ثم قلتُ بعد أن رتبتُ الحروف في حلقي "سيد كيم شكرًا لكَ على احترام خصوصيتي لكن أن تعلم أن لم يكُ مذنب و مع ذلك تصرُّ على أنه كذلك، ثم هو إنسان و من الطبيعي أن أتحدث عنه و معه لأنني أرغب في مساعدته بعد أن حطمتم كل أملٍ كان داخله موجود."
سكتُ أنظر نحوه ثم ابتسّمت بخفةٍ، حدق بي لثوانٍ ثم قال "لن يفيدني الحديث معكِ و أنتِ بهذه العقلية، عودي إلى عملكِ.." شكرته على حسنِ استماعه لي ثم عدت إلى مكتبي، عجيبٌ أمره حقًا..
كانت هناك العديد من الرسائل من طرفِ وونو يسأل عن ماالذي أفعله الآن، أرسلت له رسالة بالمحادثة التي دارت بيني و بين المدير ثم أرسلت رسالة لطيفة له في النهاية و أخبرته أن يتجهّز لأنني سأنهي العمل بعد ساعة و أتي إليه.
كان يتذمر عبر ابرسالة و ذلك جعلني أقهقهُ هو حقًا لم يتغيّر لايزال ذلك الفتى الأنطوائي الذي يتحدث مع الجميع إن كان الموضوع مهمًا بالنسبة له، ساعة و نصف ثم انتهينا لم يكُ هناك الكثير من الأعمال لذلك انتهينا بسرعة.
ثم على الفور توجهت نحو أقرب مكانٍ للأطعمة الصيحة اشتريت المكونات ثم توجهت نحو منزله مستقلّة سيارة أجرة، لم يأخذ وقتًا طويلًا و لم أكن أشعر بالتردد كما في المرة الماضية.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
