عند يزيد اللي سمع صوت صدمة قال بخوف : شوق شوق ردي لأكن مافيه استجابه
فيصل باستغراب: وش فيك
يزيد بصدمه و خوف : فيصل شوق يافيصل صار حادث
فيصل اللي بالغصب يستوعب قال : وين هم فيه
يزيد : ما ادري يافيصل اختي
فيصل وهو يهديه : اهدأ إن شاءالله بخير
يزيد : وينهم فيه وين
فيصل اللي اخذ الجوال منه و يحدد الموقع قال بسرعه : يلا انزل لقيت الموقع
يزيد برفض : لا
فيصل وهو معصب : انزل تبي تسوق بوضعك ذا
يزيد : طيب و نزل
فيصل وهو يسوق اتصل على ناصر اللي كان عند الجد و الجده :
ناصر : يأهلا
فيصل بسرعه قال : ناصر الحقنا و قاله كل شي
ناصر بخوف فز : وش تقول انت صاحي
الجده بخوف : وش فيك ياناصر
ناصر بكذب واضح : لا مافيه شي وراح بسرعه للسياره متوجه ل سيف و مشاري بعد ما ارسل له فيصل الموقعوصلت سيارة ناصر و سيارة فيصل مع بعض نزل ناصر و قال : لا إله إلا الله و ظل يكررها كثير من منظر السياره حقت سيف اللي متقلبه ركض فيصل و يزيد للسياره بخوف و كانت الصدمه يوم شافو سيف اللي ينزف و مشاري اللي القزاز داخل بيده و ينزف و شوق اللي جبهتها تنزف يزيد بخوف انه يفقد اخوانه قال بصراخ : لااااااااا لا ماتروحون و تخلوني تكفونننننن فيصل شوق روحي تكفى شوق و سيف لاااااااا و كان يبكي تجمعو الناس يهدونهم و فيصل اللي من شاف حال اخوه كان تعبان و قال : لا تكفى يا عضيدي لا تخليني اتصل ناصر على عبدالرحمن و قاله كل شي
عند عبدالرحمن اللي الخبر نزل عليه زي الصاعقه راح عند الكل اللي كانو مجتمعين بالصاله وقال بخوف و رعب : ابي اقول لكم شي لأكن ماكمل كلامه و قطعه ابو فيصل بخوف : وش فيه تكلم
عبدالرحمن: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرنا في مصيبتنا، وأخلف لنا خيرًا منها سيف و مشاري و شوق صار عليهم حادث وهم بالمستشفى
الكل بصدمه اللي نزل الخبر عليهم مثل الصاعقه ام يزيد بصراخ و بكاء قالت : لا عيالي ماصارررررر لهم شي تفهمون عيالييييييي الجد بخوف : تكفى قول لنا أنهم بخير تكفى
عبدالرحمن بحزن كبير قال : يلا امشو نروح لهم
الجده طاحت بالأرض وقالت : تكفى يابو بندر عيالي لا يصير فيهم شي كانت تقصد ( احفادهم اللي تناديهم عيالي من حبها لهم ) و طاحت بالأرض
دخل احمد و البنات بخوف من سمعو أصوات الحريم اللي تصارخ و الرجال اللي منهارين راح احمد ل عبدالرحمن و قال : وش فيه تكلم وش صاير
عبدالرحمن بحزن واضح على شكله قال : إنا لله وإنا إليه راجعون، سيف و مشاري و شوق صار لهم حادث بالسياره
احمد قال : لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ لا إله إلا اللهراحو الكل بالمستشفى و كان فيصل اللي وجهه احمر من آثار البكي و ناصر اللي كان يزيد منهار بحضنه يبكي و يقول بونين : اخ ياروحي اخ وكان يبكي يقهر و خوف و حزن و يقول لا تكفين لاااا على حال سيف اللي كان بالعمليات و مشاري اللي كان بالعنايه و شوق ايضاً بالعناية
دخلو الكل و انصدمو من منظر العيال اللي كان فيصل ثوبه كله دم هو و ناصر و يزيد اللي كان منهار بحضنه
ام يزيد بخوف قالت : وش فيها وش فيهم عيالي تكلم يايزيد
يزيد اللي قال وهو يبكي : يمه تكفين و طاح يبكي و الكل منصدم
قال ابو يزيد اللي يناظر فيصل بخوف : فيصل انت ماتبكي حتى بوفاة خالك ما بكيت تكلم وش فيهم عيالي يكلم
فيصل قال : لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا سيف بالعمليات و مشاري بالعنايه و شوق بالعنايه
ام يزيد اللي من الخوف طاحت و نقلوها للطوارئ و الجد اللي ماقدر يستحمل الخبر و طاح على الكرسي ركض ناصر لجده يهديه ام فيصل : اخ يوليدي اخخ بنبرة وجع و تعب
بعد نص ساعه على البكاء و البنات يصيحون بقهر و خوف طلعت الممرضه و قال يزيد و هو يركض لها : تكفين وش فيه
الممرضه ببسمة : الحمدلله كل شي تمام و راح ينقلونه لغرفة عاديه و كل شي تمام بس لازم مايتحرك لان الاصابه كانت على مكان حساس جدا فانتبهوا إنكم تضغطون عليه
الجد بفرحه على حفيده قال : الحمدلله الحمدالله يارب لك الحمد و الشكر
اما يزيد اللي سجد لربه فرحه انه تطمن على اخوه و قال : اخ الحمدلله الحمدالله
ابو يزيد قال بفرحه وهو يحضن ابو ناصر و يقول : ولدي بخير ولدي بخير الحمدلله
و شهد اللي كانت شوي و ينهد حيلها بسبب اللي صار قالت بفرحه : الحمدلله يارب وعقبال شوق و مشاري
الكل بفرحه : امين و كان الكل مبسوط بالخبر< تسريع الأحداث >
الكل كانو ينتظروا شوق و سيف و مشاري يصحونثاني يوم على عائلة { آل هيثم } :-
في المستشفى على وقت العصر في العنايه :-
فز مشاري بخوف وهو يحاول يشيل اللي بيده ويقول : وين سيف سيف وينه واللي كان شبه منهار
جاء فيصل وهو يركض : وش فيك استهدي بالله يا مشاري
مشاري بخوف : لا لا مستحيل ما مات ما مات هو مايخليني و طاح بحضن فيصل و فيصل يحاول يهديه و يقول : ما مات ياخوي والله ما مات
مشاري اللي هدا شوي و قال : ودني له ابي اشوفه
فيصل : انت تعبان الحين بكره أوديك
مشاري بعصبيه قال بصراخ : ابي اشوفه وخر عني وكان يدف فيصل جاء يزيد وهو يركض و يقول بفرحه : الحمدلله على سلامتك
مشاري اللي مسك يد يزيد بتعب يقول : تكفى وين سيف وينه
يزيد قال : تعال معي وشوفه تعال و مشى مشاري و يزيد عند سيف اللي كان نايم
مشاري وهو يبوس رأسه و يقول : الحمدلله يارب الحمدلله يارب و بعد نصف ساعه بدأ يصحى سيف و يتمتم بكلامات غير مفهومه فز يزيد ينادي الدكتور الدكتور : الحمدلله على سلامتك هو بخير الحمدلله
يزيد بفرحه قال : الحمدلله يارب الحمدالله يارب و قال للدكتور يعطيك العافيه وشوق كيفها الدكتور: هي شوي و تصحى بس يبي لها تغذيه
يزيد : الحمدلله و اتصل على عبدالرحمن يبشره
عبدالرحمن و الكل بالبيت بعد معناه باقناعهم يرجعون للبيتعند عبدالرحمن اللي انبسط على الخبر وقال : الحمدلله
و ركض يبشرهم و يقول : أبشركم صحو سيف و مشاري
الكل يفرحه قال : الحمدلله و توجهو للمستشفى بفرحه
___________________________
انتهى البارت :-
واعتذر عن التأخير 💕✨
أنت تقرأ
ياصدفة ماجات على بال الأيام ياحظ من قلبه فيها
General Fictionتتكلم الروايه عن عايلة معروف بين الناس و يوم من الأيام يجيد تهديد للجد و ثاني يوم تنحرق حفيدته قدام عيونه و البيت و يخلي البطل يتزوج البطلة عشان يحميها وو .........