صباح يوم جديد بالمزرعه كانو الرجال يفطرون :
الجد : وش رايكم باليل نسوي عزيمه للمزرعه اللي بجنبنا
ابو فيصل : يبه انت تعرفهم
الجد : لا بس ابو حمد يقول انه رجل اجودي
ابو فيصل : خلص بعد الفطور يروح واحد يعزمه للعشاء
الجد : يافيصل تروح للرجل
فيصل : ابشر بس ليش مانروح له بعد الظهر
الجد : يا صلينا الظهر رح
قام فيصل وقال : طيب يلا ياعيال خلينا نروح للإسطبل
وقامو العيال يزيد : ابي اروح أنادي شوق والبنات لأنهم قالو يبون يروحون الإسطبل بس جدي قال لما يروحون العيال روحو
فيصل : خلص أنا اروح أناديهم
في المطبخ كان فيه باب خارجي لجهة الرجال دخل فيصل وشاف شوق و ترف واقفين ينظفون المطبخ
ترف اول ماشافت فيصل قالت : يافيصل جيت في وقتك تعال اخطفني
شوق : وجع و اخطفني أنا بعد
ترف : ايه
فيصل بضحك على وضعهم : طيب يلا عشان اخطفكم روحو غيرو
شوق بفرحه : اخيراً وراحت تركض
ضحك فيصل وقال : قولي للبنات بعد نبي نروح للإسطبل
ترف : لعلمك ترا بتعلمني للخيل
فيصل : يلا البسي
بعد مده دخلت شوق وهي لابسه بنطلون اسود ضيق و بلوزه كم ضيقه وبوت طويل للخيل
فيصل ناظر لها وقال : بتروحين كذا
شوق : ايه بس ابي البس الفروه
وبعد مده طلعو للإسطبل:
يزيد : تو مانور الإسطبل
شوق وهي تحضنه : بنورك هاه مهره كويسه
يزيد : ايه يلا عشان اعلمك عليها
شوق : يلا متحمسه كثير
وفجاه طاح يزيد و تعورت رجله
شوق : يزيد وش فيك
يزيد بألم واضح لانه طاح على صخره كبيره قال : لا مافيه شي طيح بسيطه
شوق و الدموع بعيونها وهي تشوف الألم واضح على وجهه قال : إلا رجلك تعورك
جاء فيصل وهو يسند يزيد ومن الطرف الثاني شوق
يزيد : مافيني شي بس طيحه خفيفه
شوق : رجلك تعورك لازم ترتاح
يزيد : لأ أنا بخير يلا
فيصل : وش يلا رجلك مرضوضه تعال لخيمة الرجال
يزيد استسلم لان رجله كانت توجعه
بخيمة الرجال دخل يزيد و جلس
ابو يزيد : وش فيك
فيصل : طاح على رجعه وجاء يرتاح
الجد : عسا ماهو كسر
شوق : أتوقع كسر ياجدي
فيصل بسرعه : لا لا مهو كسر رضه بسيطه ان شاءالله
الجد : الله يهديك شوي شوي
يزيد : ما انتبهت لها فيصل تعال شوي
قرب فيصل وقربت شوق بفضول
فيصل قال : قال فيصل انتي فيصل
شوق بتمثيل الحزن : ماتبوني اسمع يعني
يزيد : شوق كانت تبي تلعب بالخيل بس اني طحت لعبها انت
شوق بسرعه : سيف موجود
يزيد : سيف متهور يخوفي يطيح و يطيحك معه
فيصل : ابشر يلا ياشوق
شوق : يلا بس اسمع تراني أنا اركب قدام
فيصل : سياره هي
شوق : طيب اسمع وش رايك اركب لحالي
فيصل : لا
شوق : ليش طيب
فيصل : انتي ماتعرفين للخيل تبين تطيحين
شوق : استغفرالله بس
ضحك فيصل
في الإسطبل كانو كل وحد مع اخته وفيصل مع شوق وشهد عيت تركب قالت بتصورهم
شوق : وشلون اركب الحين
فيصل زمها ورفعها فوق الخيل
شوق : وش سويت
فيصل : انتي قصيره واذا جلستي من اليوم لبكره تحاولين تركبين مراح تعرفين
شوق : ماعلينا شهد صوريني وانا راكبه الخيل
شهد : ماعليك اصور يلا
وركب فيصل وراها
شوق : أنا الكبتن
فيصل : ايه واضح من الكبتن والله
صارخ ناصر وهو يقول : وش رأيكم نسوي سباق
كان فيصل بيرفض عشان شوق
شوق : يلا فيصل تكفى
فيصل : طيب يلا
و بدأو السباق وكان فيصل و ناصر نفس مستوى بعض
شوق وهي متمسكه بفيصل بقوه قالت : فيصل اسرع
وبدأ فيصل يسرع و فازو شوق وهي تحضن فيصل : كفو والله فيصل بادلها الحضن وشوق حست بالحراج وبعدت
ناصر : هاه وش تبون
شوق بسرعه : دباب
ناصر بضحك : بس حسبتكم بتطلبون حاجه اكبر
شوق : انت جيب الدباب بس
فيصل : خلي الدباب بعد العصر احسن
ناصر : طيب يلا الحين بإذن
أنت تقرأ
ياصدفة ماجات على بال الأيام ياحظ من قلبه فيها
General Fictionتتكلم الروايه عن عايلة معروف بين الناس و يوم من الأيام يجيد تهديد للجد و ثاني يوم تنحرق حفيدته قدام عيونه و البيت و يخلي البطل يتزوج البطلة عشان يحميها وو .........
