✷ليليا✷
جوليا
..." اللعنة."
بدا كاسيو كما لو أنه خسر معركة مع نفسه فأخذ يطوف نحوي ممسكا مؤاخرة رأسي يقربني إليه
" أتريدينني ؟ "
الرغبة في عينيه ، في صوته ، أحرقتني بشدتها.... أصبح فمي جافاً وبصعوبة خرجت الكلمات مني: "نعم." انحنى أكثر وقبلني... فمه ولسانه طالبوا باستسلامي ، أراد السيطرة وأنا استسلمت ، سمحت للقبلة بأن تلتهمني حتى سحب فمه بعيدا وهو يلهث : "مثل هذا ؟ "
كنت مذهولة ولم أستطع اتباع كلماته ، لكنه ربماعرف ما يجول في رأسي ، عندما انجذبت شفتيه إلى ابتسامة واسعة : "هل تريدين فمي هكذا ؟ أو في مكان آخر؟"
وقبل أن أستطيع الرد حملني بين ذراعيه نحو السرير ، حيث وضعني بعناية ثم تبعني بجسمه على الفراش... ظل يقبلني بلهفة صامتة بينما يداه تتلاعب وتتحكم بجسدي ، وبعد ثانية أوقف القبلة وأخذ ينظر لي بإعجاب بتلك النظرة الجائعة التي حامت فوق جسدي... سمحت لنفسي بفعل نفس الشيء ، معدته مفتولة العضلات التي ترتفع مع كل نفس يأخذه ، شعرت برغبة غير معقولة في تتبع أثر اختفاء الشعر في حزامه... كنت أعجب بالأولاد الجذابين ذوي الشخصية اللطيفة من بعيد وأقدرهم بطريقة جيدة وفضولية ولكن لم يترك أي منهم ما يكفي من التأثير ليظهر في تخيلاتي ، ولكن رد فعل جسدي لكاسيو كان على مستوى آخر على الرغم من عمره ، أو ربما بسببه ، منظر جسده القوي بعث الرغبة في جسدي حتى قبل أن يلمسني.....
"أنت جميلة للغاية." قال قبل أن يقترب مني مجددا، ويغمرني برائحته... الرائحة الدافئة المريحة و مجددا شفتيه وجدتا خاصتي في قبلة غيورة. ابتعد أخيرا وقال بصوت هامس ومبحوح كان يغطيه الجوع: "لا تفكري في ذلك ، فقط استرخي ودعني أسعدك ، لا تستعجلي الأمر، فقط دعي ذلك يحدث..."
اقترب كاسيو أكثر وأطلقت أنين مرتفع بشكل محرج ولكن أغلقت فمي ، متذكرة الأطفال: "آسفة."
"الجدران سميكة وغرفتنا في الطرف الآخر من الممرلا تقلقي... "
جلب كاسيو جسده الضخم نحوي وتلاحمت اجسامنا في سيمفونية أعيشها لأول مرة بعد ليلة زفافنا... بعد مدة صدح صوت كاسيو العميق وهو يقول بأنين "اللعنة ، نعم ، هكذا حبيبتي... " صوته بعث لي رعشة ولكن مهلا هل ناداني بحبيبتي ؟ رفع كاسيو رأسه نحوي ، وأعطيته نفس النظرة ، وهذه المرة لم يكن لدي الوقت للإحراج بعد ما فعلناه...ضغط عليّ مجددا و هذه المرة بعنف ، فصرخت من المتعة وأحكمت قبضتي على كتفي كاسيو ولكن تغلب علي الاحساس بالألم ، صارعا درع اللذة... أصبحت حركات کاسیو غير منسقة ، عيناه الجامحة تمسكت بي بيأس و غمرني مزيج من الألم والمتعة ، بوزنه الثقيل الذي يضغط علي في السرير و رائحة عرقنا المختلط والجنس "من يضاجعك؟" أربكني سؤاله ، لكنه قال مجددا وأبرز الكلمة مع دفعة قوية ضربت بقعة لذيذة في أعماقي : "من ؟ " فقلت بسرعة : " أنت، أنت کاسیو.."
" نعم..."
دفع بقوة أكبر ، ثم توتر بزفير حاد مثلي أيضا ، وبعدها قبلني في فمي ، ثم نحري وقال: "نعم ، أنت لي حلوتي، بجسدك و الأهم من ذلك عقلك الجميل..." ضغط بقبلة صغيرة على كتفي ثم تدحرج عني على ظهره... حاولت أن ألتقط أنفاسي وأفهم كلماته ، لذا أملت برأسي إلى الجانب وراقبته ،كان جسده يلمع من العرق ، بينما يحدق في السقف وصدره يعلو وينخفض بسرعة... ولكن كان من المحزن أننا لم نعد نتلامس ، لأنه فجأة ظهر حائط بينناوأصبحنا من جديد غرباء... قاطع تفكيري صوته وهو يقول بحذر: "هل صعبت الأمر؟ لم أقصد أن أكون هكذا بعد ليلتك الأولى بوقت قصير..."
نظرت إليه وشعرت بالقلق من صوته الخانق وأثار قلبي اشمئزازا لم أستطع تفسيره. " لا ... أنا بخير ." ابتسمت له وقلت: "لقد استمتعت بالأمر حقاً."
أطلق كاسيو ضحكة صغيرة وقال: "أستطيع أن أرى ذلك. " ثم هز رأسه كما لو أن هذا أمر مستحيل... إنتقل إلى جانبه ومرر كفّه على جانبي : " لما فتاة جميلة مثلك تريد أن يكون لها رجل قاسي عجوز ؟ " قالها بسخرية ، لكنني اكتشفت الحقيقة الكامنة وراء ذلك... نفخت خدي بإنزعاج وقلت: "أنت لست عجوزا ، أنت مثير..."
ضحك وعيناه أخذتا طريقها الى وجهي ثم اختفت الابتسامة ببطء ، وسحب يده بعيدا .لم أرد أن نصبح غرباء مرة أخرى... لماذا يمكن للغرباء ان يكونوا قريبين أثناء ممارسة الجنس ، أن يشعروا بالتواصل ، حتى بالاهتمام ، في حين أن بعد ذلك يتعاملون كما أنه لم يكن شيء بينهم ؟ أردت هذا الشعور من التواصل طوال الوقت... لذا اقتربت من كاسيو وضغطت راحة يدي على صدره ثم جعلتها تنزلق ببطء، أسفل معدته متتبعة أثر الشعر إلى حوضه حتى فرشت أطراف أصابعي قاعدته.أطلق كاسيو أنيناً منخفضا ثم تمتم وهو على وشك الضحك : "ليس لدي رجولة صبي مراهق ، جوليا..." نظرت للأعلى ، لتعبيره الذي يناقض كلماته ، وكذلك جسده الرجولي الغض...
"بالنسبة لي ، أنت رجولي بما فيه الكفاية..."
قلت بشكل مثير محاولة إزاحة ذلك الحاجز الذي بدأ في بنائه بيننا منذ ثوانٍ وكنت أستشعر بأنه ينهار مجددا. فشعرت بالشجاعة ولمست جسده فأخذ نفسا عميق ، وعضلات البطن اللذيذة أصبحت أكثر بروزا.. كان ينظر إلي ، بذراع واحدة خلف رأسه ، مع تعبير بدا كما لو أنه لا يستطيع أن يفهم ما أريده بالتحديد... ابتعدت قليلا ووقفت أمامه وقضمت شفتي حين التقت أعيننا... هز كاسيو رأسه ببطء بشكل لا يصدق ، لكن النظرة في عينيه دفعتني إلى ذلك ، أردته لذا بادرت هذه المرة... لم يرد كاسيو أن يتخلى عن السيطرة ، لكنني أردته أن يتخلى عنها ، أردت أن أراه يتخلى عنها ويسلمها لي ، على الأقل للحظة واحدة ، لكني كنت مخطئة كاسيو تلاعب بي كما لو أن السيد يسيطر على دمیته فأمسك بي بسرعة فيما كان يصطدم بي من الأسفل ، وأجبرني على أخذ كل ما أعطاه لي ، كل دفعة ضربت أعمق من قبل ، دفع في نقطة أنا لم أكن أعرف وجودها... لقد تخليت عن معركتي من أجل السيطرة واستسلمت لمطالب كاسيو ولكن اليوم سيفهم هذا كان لا يزال هناك متسع من الوقت لأبرهن نفسي امامه....
*****
کاسیو
....
بقيت مستيقظا فترة طويلة بعد أن نامت جوليا، كانت قد التفت الى جانبها وواجهتني وهذه المرة تقبلت الأمر بهدوء عندما انسحبت بعد ممارسة الجنس للنوم بينما كنت لا أزال أشعر بدفئها، أستنشق رائحتها الحلوة ، وأشعر بقربها ، وفكرت لفترة وجيزة في جذبها نحوي ولكن بدلا من ذلك حدقت في الظلام الدامس... فاجأتني جوليا مجدداً اليوم كانت عنيدة ولطيفة لقد دافعت عن نفسها دون أن تكون متذمرة والجنس الذي فاجأني تماماً، فكنت أتوقع منها أن تتجنب الجانب الجسدي لزواجنا لأطول فترة ممكنة حتى اقتربت منها في نهاية المطاف لأن رغبتي لم تعد قابلة للاكتفاء ، ولم أكن أريد أن أخونها مع امرأة أخرى ، ولن أفعل... اللعنة على جايا لقد خربت كل شيء ولم أكن أريد أن يحدث أو أسمح بذلك مع جوليا أيضا...لم أكن أعرف جوليا جيدا ، وهي لا تعرفني كذلك ، ولكن في السرير ، عملنا بشكل جيد معا قربي الشديد منها كان أجمل انتصار يمكن أن أتخيله ، كانت جايا تتحسس من قربي لذا تركت لها المساحة الكافية حتى تطالبني هي بما تريد أما جوليا كانت أول امرأة أضاجعها منذ عشر سنوات ، ووعدت نفسي بأن أقترب منها كل ليلة إذا سمحت لي بذلك...في الوقت القصير من زواجنا ، شعرت بالفعل أنني أصغر سنا ، ففي الأشهر القليلة الماضية شعرت بأنني أكبر من عمري شخص مرهق وحذر ، ولكن منذ دخول جوليا لهذا المنزل أصبح الأمر يتلاشى تدريجيا...انبثقت صرخة سيمونا عبر جهاز مراقبة الأطفال ، محطّمة أمل النوم لهذه الليلة نهضت جوليا على الفور بينما انزلق من تلك الشفاه الحلوة همهمة ناعسة فأدرت الأنوار وجلست مجددا وها هي ليلة أخرى بلا نوم رمشت جوليا بعينيها وهي مشوشة: "ماذا يحدث ؟"
" سيمونا جائعة ، يجب أن أطعمها " أومأت جوليا برأسها ببطء وانزلقت من السرير ثم وقفت أنا أيضاً لكنها قالت: "يمكنك النوم، يمكنني التعامل معا لأمر ، أعرف أن لديك عمل غداً..." توقفت أراقبها وهي تخرج من غرفة نومنا ولكن بعد لحظة ، تبعتها لم يكن لدى جوليا خبرة مع الأطفال كما كان واضحا ليلة أمس...ولم أكن متأكداً من أنها تستطيع التعامل مع سيمونا ولا سيما في الليل ، كانت ابنتي تتطلب وصرخاتها مرهقة جدا...ولكن هل كان لدى جوليا الهدوء اللازم للتعامل معها ؟ لم أكن أعتقد أنها ستؤذي أطفالي ، فهي لم تبدو من هذا النوع ، لكنها كانت صغيرة والشعور بالارتباك قد يكون خطيراً... لم تتوقف صرخات سيمونا ، لكنها خفت حدتها..ركضت عند مدخل غرفتها مذهولا بما رأيته ، كانت جوليا قد اشترت نوعا من حمالة الأطفال التي سمحت لها بحمل سيمونا على صدرها وكانت تحاول حاليا إغلاقها في ظهرها ومن الواضح أنها كانت المرة الأولى التي حاولت فيها ذلك مشيت نحوها وساعدتها ، لم أرى شيئاً كهذا من قبل لذا استغرقنا محاولتين لإغلاقه...." شكرا لك، لقد إشتريت هذا اليوم ، فالبائعة أخبرتني أن هذا يساعد على تهدئة الأطفال لذا فكرت أن أجربها ، إنها تسمح للطفل بأن يشعر بالتواصل مع أمه... "
قالت بإمتنان... حدقت بي سيمونا ورأسها مرتاح على صدر جوليا.
"دعينا نحضر لك شيئا لتأكليه، حسنا؟" قالت جوليا بلطف ولمست رأس سيمونا ثم ابتسمت لي: "يمكنك العودة إلى النوم يداي حرة لتحضير الزجاجة أرأيت؟" رفعت يديها في حين أومأت برأسي ببطء.. ضغطت جوليا بكفها على مؤخرة سيمونا واتجهت إلى الرواق ، متحدثة بهدوء طوال الوقت مع ابنتي التي قلت صرخاتها... ظللت أتبعهم إلى الأسفل فهرعت لولو وراءنا الى المطبخ وجلست إلى جانب جوليا عندما بدأت تجهز زجاجة الحليب ، كانت تهمهم بلطف من وقت لآخر ، الأمر الذي كان له تأثير مهدئ على سيمونا ، حتى لو كانت لا تزال تئن منحين لآخر... ألقت جوليا نظرة من فوق كتفها في وجهي وقالت: "أنت لا تأتمنني عليها الى حد الآن ،حقا ؟."
"إنها ليست مسألة ثقة... "
همست بهدوء لكن الأمر كان كذلك... لم أكن أبدا على ثقة كبيرة بالآخرين ، والآن تم استغلال قدرتي على ذلك بشكل کامل تقريبا... ابتسامة جوليا كانت حزينة حينما همست: "لا بأس، إنهم عالمك بأكمله ، أنت تريد حمايتهم بالتأكيد...."
استدارت ثم اختبرت درجة حرارة الحليب ثم فتحت رباط واحد من الحامل حتى تتمكن من إعطاء الزجاجة لسيمونا التي أمسكتها في الحال...استدارت نحوي مرة أخرى وقالت بهدوء:"سأبذل قصارى جهدي لأعتني بهم ، لا تقلق." أمعنت النظر بتعبيراتها وصدقتها .بعد مدة ، مشينا إلى الأعلى ، لقد لاحظت الباب المفتوح لغرفة نوم جايا القديمة ، تتبعت جوليا نظراتي وقالت: "أنا وسيمونا بخير ، حقاً، سأخذها الى غرفتها وأنت أعتني بدانييل" توجهت إلى غرفة النوم وكما هو متوقع ، استلقى دانييل على أغطية السرير في بيجاما جديدة... مع رسومات سوبرمان في جميع أنحائها. شعر قلبي بالأسى لرؤية هيئته الصغيرة فكلما نظرت إلى هذا السرير كل ما رأيته كان دماً لكنه كان يبحث عن الراحة هنا اقتربت منه وحملته احتضن دفئي ، وقمت بضمه أكثر... تمنيت أن يسمح بهذا القرب عندما يكون مستيقظاً أيضاً كما كان يفعل في الماضي ، أخذته إلى سريره قبل أن أذهب إلى حضانة سيمونا مرة أخرى.... جلست جوليا على الكرسي الهزاز وأطعمت سيمونا وقد أصبحت تعابيرها صارمة حين رأتني عندالمدخل: " اخلد للنوم يا كاسيو أعني ذلك ، يمكنني التعامل مع هذا..." تراجعت ببطء وذهبت للفراش ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن أغفو لكن استيقظت لفترة وجيزة فقط عندما زحفت جوليا إلى السرير في وقت لاحق ، ولكن لم أكن متأكدا كم كان الوقت.... استلقت بالقرب مني لدرجة أنني شعرت بدفئها ، لكنني لم أمانع قربها... سيمونا استيقظت مرةأخرى، ولكن جوليا أصرت على البقاء في السرير لأنها ستعتني بها . وربما هذا هو سبب شعوري بالاسترخاء هذا الصباح أكثر مما شعرت به منذ وقت طويل وعلى الرغم من قلة نومها ، نهضت جوليا بمجرد أن انتهيت من حمامي وانزلقت داخله بهدوء... ذهبت إلى غرفة دانييل ، كان مستيقظاً كالعادة في ذلك الوقت منحنيا على لوحه...في البداية كنت أخفيه عنه ، لكن عندما كان يلعب بذلك الشيء ، كانت المرة الوحيدة التي يبدو فيها سعيداً ولو قليلاً ، لذا كنت دائماً أعيده إليه... لم ينظر للأعلى عندما دخلت لكن كتفيه الصغيرين ارتعشا عندما نزلت على قدمي بجانب سريره لأكون على مستوى العين معه...
"دانييل هيا ضع ذلك جانباً." لكن لا رد فعل لذا أخذته بعيداً ، وبدأ بالصراخ وبسرعة وضعته على الرف. والتقطت دانييل على الرغم من صراعه ورفضه أن يكون قريباً مني وكان ذلك أسوأ مما كان عليه السوط الذي شق جسدي منذ سنوات عديدة . ابتلعت ذكرياتي ووضعته على طاولة تغيير الملابس لقد كانت هذه طقوسنا اليومية ، كان الأمر هكذا منذ أن كان صغيراً جداً ، لقد أحب دائماً وقت الصباح ولكن ليس بعد الآن عيونه الباكية صوبت لشيء خلفي فالتفت ووجدت جوليا عند المدخل وعيناها مليئتان بالمشاعر والكلبة على ذراعها... خطت الى الداخل وقالت برقة: "لولو سمعتك تبكي فأتت لتطمئن عليك..." هدأ دانييل تدريجيا عندما رأى الكلبة ذات العيون الكبيرة وجوليا توقفت بجانب طاولة التغيير لتكون لولو على مقربة من دانييل استغللت شروده ونزعت ملابسه ولمرة واحدة لم يقاتل بل عيناه كانتا تركزان على الكلبة بينما كنت أغير حفاظته أخذت جوليا الملابس من الخزانة ووضعتها بجانب الجينز، جوارب تشبه الأحذية الرياضية، وسترة مكتوب عليها "الأخ الأكبر." يمكنك ارتداء قميصك اليوم." قالت مبتسمة فيما جعل فم دانييل يرتجف بابتسامة صغيرة، وكان علي أن أنظر بعيدا للحظة ثم صرحت وقلت بتوتر: "أنت أخ كبير جيد، سيمونا تحتاجك بجانبها." أومأ دانييل برأسه ببطء وسمح لي بتلبيسه ثيابه ،كان يستطيع أن يلبس نفسه ، ولكن كما هو الحال مع العديد من الأشياء الأخرى التي تغيّرت ، رفض أن يفعل ذلك منذ وفاة والدته... رفعته من على الطاولة لكن لم أنزله ليمشي كما كنت أفعل عادة ، لقدضغطت عليه في جسدي بينما بقيت عيناه على لولو،لكنه على الأقل لم يحاول الابتعاد عني."لنتحقق من سيمونا..." قلت بهدوء وتوجهنا إلى غرفة سيمونا معاً ، وجوليا وضعت لولو بالأسفل حتى أخذ سیمونا هرولت لولو خارج الغرفة تتمكن من لتفعل ما يخطر ببالها ربما تتبول على السجاد الغالي وفي اللحظة التي غابت فيها عن الأنظار ،أصبح دانييل قلقا فأنزلته على الأرض قبل أن يبدأ بالبكاء وغادر على الفور ، ربما ليذهب بحثا عن لوحه.... أمسكت جوليا بسيمونا لكنها نظرت إلي والعاطفة في تعبيرها لم تغضبني وهذا ما جعلا لمفاجأة تعبر وجهها... نفس المفاجأة التي شعرت بهامنذ اللحظة الأولى من زواجنا لم تكن كما توقعت كان يمكن أن تستسلم لأفكار المراهقين ولكن بدلا من ذلك حاولت التعامل مع لقد تعاملت مع مهام حياتها الجديدة بشكل جيد. بطريقة لطيفة وجميلة حتى تبدو كأم جيدة جداً لتكون حقيقية... لقد تراجعت ببطء وذهبت للطابق السفلي....انتظرني إيليا أمام سيارتي للحصول على المزيد من التعليمات. فكرت في اتفاقي مع إيليا، لكنه لم يكن كافياً ليجعلني أتخلى عن الأمر بهذه السهولة ، وجوليا لم تفعل شيئا لتستحق هذا، ولكن كنت بحاجة إلى يقين قبل أن تلف حبّي حول إصبعها وتجعلني أعمى عن حقيقة مؤذية ، فأطفالي لم ينجوا من ذكرى وفاة أمهم بعد.❄️❄️❄️❄️❄️
|مرحبا|
|نزل الفصل ✨|
|رأيكم ☄️|
|توقعكم 💗|
🦋ولفصول الأولى بدي تعلقاتها مرتفعين ورأيكم في الكوفر🦋
🦋قرأ ممتعة 🦋
✷ليليا✷
YOU ARE READING
إغراء فاتن
Randomعندما قابل كاسيو خطيبته للمرة الأولى نادته ب "سيدي " بعد فقدان زوجته كرس كاسيو وقته لرعاية طفليه الصغيرين إضافة إلى فرض حكمه وهيمنته على فيلادلفيا، لكنه الآن يحتاج إلى أم لأطفاله وشخص يمكنه تدفئة سريره بالليل. ولكن في عالم تقليدي كعالمه فإختيار زوجة...