بارت3 الجزء الاول.

19 3 0
                                    

وكنت للروح روحي وكنت للعين قره🥀.
يتبععععع...
..
جاء عاصم بسرعه من الخارج:كفايا ي سليم سيبها.
سليم وهو ينظر لها بتوعود:وديني لعلمك الادب ي زباله وهدفعك التمن غالي.
هم بلرحيل وثواني وتذكر شئ ليعود .
سليم بخبث وغضب:ي دكتورر.
انتبه له الجامعه كلها وجاء الحراس وايضآ جنه التي كانت تبكي بعيدآ وجاءت علي صوت الطلاب وثواني شهقو الجميع بصدمه عندما جذب مليكه من خصرها بقوه وقام بتقبيلها بعنف لتزقه بغضب وخجل ودموع مما حدث.
سليم وهو ينظر لابراهيم:متتكلمش بعد كدا وانت مش عارف بتتكلم مع مين ولو عايز تاخد حق لمسي لخطبتك تعالا.
كانت جالسه مليكه في احضان صديقتها في الأرض بأنهيار تبكي وتحاول ضبط حجابها وهي تنظر لإبراهيم وتتوسل له ان يفعل شئ لينظر هو الجانب الاخر بغضب من ما تسببت له به من عداوة وحش كا سليم الزناتي ومن المؤكد سيخسر وظيفته بسببها كل ما كان يفكر به وظيفته ولا يبالي لها.
العميد بخوف:سليم بيه انا اسف اسف فعلآ.
عاصم بقوه:اكيد عارف اي المفروض يحصل دلوقتي.
العميد بخوف:اكيد ي عاصم بيه صدقني المهزله دي اول مره واخر مره تحصل.
سليم بهمس كفحيح الافاعي: البنت اسمها ايه.
العميد بشفقه عليها فا من المؤكد الوحش لن يكتفي من خسرتها لتعليمها:احمم اسمها ..اسمها مليكه فاروق علوان.
ذهب سليم وعاصم خلفهم الحراسه في مظهر مخيف كا عصابات المافيا .
العميد بغضب:كلو علي محضراتو مشفش حد هنا انسه مليكه دكتور إبراهيم انتو مطرودين.
ابراهيم بغضب:قولي لأبوكي الفاتحه ال بنا انسحبت دا انتي مصيبه وفقر في حياتي.
جنه بغضب:غور في ستين داهيه دا احنا هنقرأ الفاتحه حمد لله اننا خلصنا منك.
بعدها اخذت جنه مليكه التي كانت منهاره بكل معني الكلمه وذهبت بها الي منزلها.
..
علي احد الجوانب.
-الو ي باشا لقيتلك نقطت ضعف الوحش بس حلاوتي ي باشا.
حاتم بفرحه:قول بسرع وفلوسك اعتبرها جاهزه.
-حبيبتو وخطبتو ي باشا.
حاتم بصدمه:ايه خطب امتي.
-بكذب:هبعتلك حتي صورهم مع بعض ي باشا.
حاتم:طب ابعت الصور و فلوسك هتبقا في حسابك ومشوفش وشك تاني.
-ناوي علي اي ي باشا احنا بردو رجلتك.
حاتم بشر وغضب:ها..........................
-بصدمه:دماغك صعبه ي باشا.
حاتم :اقفل انت دلوقتي ويمكن احتاجك وقت التنفيذ وكلو بتمنو.
-احنا تحت امرك ي حاتم بيه.
أغلق مع حاتم وثواني ما وقع مغشي عليه آثار خبطه علي رأسه.
عاصم بغضب:ودو الكلب دا علي المخزن لحد ما ارقلو.
اخذو الحراس هذا الحارس الخاين.
..
في فيلا الحسيني.
سيلين:هتعمل ايه.
حاتم بخبث:هحرق قلبو علي حبيبت القلب.
سيلين:هتموتها.
حاتم بخبث وشر:لا اسواء خليكي بس قاعده حاطه رجل علي رجل وشوفي جوزك وهو بيجب حقو من بوق الوحش نفسو.
سيلين بخبث:وانا مستنيا عشان وقتها لازم اخد مكافأه كبيره علي انجازك.
حاتم:اكيددد ي سوسو اكيد.
..
في منزل فاروق علوان.
كريم بغضب:وديني ما هرحمو هو ولا الكلب التاني.
مليكه:خلاص ي كريم الحصل حصل .
محمود:انتي مجنونه ي بت يعني اي الحصل حصل دا زعقلك قدام الجامعه وخطيبك المغفل دا خاف منو ومقدرش يرد عليه وسابك عشانو وكمان يرفدك من الجامعه بعد ما زعقلك دي قلة أدب.
كريم:انا لما اروح هوريهم كلهم.
مليكه بسرعه وخوف ليعرفو الحقيقه:لا لا ي كريم عشان خاطري خلاص الحصل حصل وبعدين هنقل اي مكان تاني وبعدين دا بني آدم قزر ممكن يخليك تخسر شغلك.
كريم:وانتي عارفه عن اخوكي انو بيهتم ب اي حاجه غيرك.
مليكه:عشان خاطري انا ي كريم خلاص كفايا والنبي.
فاروق بجديه وحاده:كفايا كلو كفايا وانت ي كريم انت متعرفش مين هو سليم الزناتي دا وانا معنديش استعداد اخسر حد فيكو افهم اقفلو علي الحوار وانتي ي مليكه من بكره تروحي تسحبي ورقك وتقدمي في كليه تانيه في مكان تاني.
مليكه بطمأنان علي اخواتها:حاضر ي بابا.
..
في مخزن قصر الزناتي.
عاصم:ها ي رجاله روقتو نطق ولا لسه.
الحارس:طلع بيشتغل لحساب حاتم الحسيني.
عاصم بغضب وصدمه وهي يهم عليه بلضرب:ي ابن الكلب انطق ي زباله اي الداير بنكو ناوين علي ايه يلاا قول قولتلو ايه.
الشخص بألم:هقولك ي باشا بس ابوس ايدك ارحمني.
عاصم بغضب:طب انطق يلا اي الداير بنكو.
الشخص:ولهي ي باشا انا معرفتش اي حاجه عنكو وكان حاتم بيه عايز مني معلومه عن حيات سليم بيه او نقطت ضعف ليه قصاد مبلغ كبير اوي ولما ملقتش حاجه اقولهالو اطريت...
عاصم بغضب وهو يلكمه:عملت اي انطق.
الشخص بألم:اهخهخهخخخ هقول اطريت اكدب انهارده واقولو ان الباشا خاطب وصورتو وهو لمؤخذه بيبوس البنت ال في الجامعه وبعتلو صورتهم وهو قال انو هيخطف البنت دي ويخلي رجاله يغت*صبوها ي باشا لحد ما تموت وهيصورها ويحرق قلبو عليها.
عاصم بصدمه:هيحصل امتي الكلام دا.
الشخص:بكره ي باشا وكان عايزني ابقا مع الرجاله دول.
رقض عاصم مهرولآ الي داخل القصر بعد أن سب زلك القذر اللعين.
في مكتب سليم.
سليم بصدمه :في اي ي عاصم.
عاصم:في واحده هتموت وحياتها هتتدمر بسببنا ي وحش.
سليم:هي مين دي في ايه.
حكا له عاصم عما حدث.
سليم بغضب:الزباله مش عايز يسبني في حالي وديني لهوريه،
عاصم بصدمه:والبنت.
سليم:يتولها ربنا برحمتو وبعدين انا كنت ناوي انتقم منها بس شكل ابن الحسيني اول مره هيعمل معايا حاجه صح.
عاصم بغضب:لا ي سليم احنا مش كدا لازم نحمي البنت دي منو احنا مش هنموت حد وانت مهما كان انتقامك مكنش هيبقا بلبشاعه دي هتدمر حياتها ي سليم معقول ي صحاب عمري.
سليم بغضب:المفروض اعمل اي دلوقتي.
عاصم:انقذها ولو علي الانتقام انتقم منها بس ب اي طريقه تانيه احرمها من الكليه اعمل اي حاجه بس مش موت ي صحبي.
سليم بخبث:هنقذها بس متسألش بعدين انا بعمل اي ي عاصم انت فاهمني.
عاصم بقله حيله:تمام ي وحش.
سليم:نزلي حراسه قدام باب بيتها وحراسه قدام الجامعه لان اكيد هتروح عشان تسحب ورقها.
عاصم:وبعدين.
سليم بخبث:بعدين تجبهالي مع الحراس علي هنا ي عاصم.
عاصم بعدم فهم: ناوي علي اب ي صحبي.
سليم بحده:احنا اتفقنا اننا ننقذها قصاد اني انتقم بطرقتي يبقا متسألش.
عاصم بقلق:امرك ي وحش.
..
في المساء الوقت المقارب للفجر.
في منزلها القريب جدآ من منزل صديقتها مليكه التي تعيش به وحيده.
كانت نأمه بخوف كالعاده فا هي وحيده ولحظه لتستيقظ علي صوت ما بجانبها لتجد شخص يقف أمامها في الظلام في منظر مرعب.
جنه برعب:انت..انت مين.
مجهول:انا البعشقك من زمان وانتي ولا حاسه بيا انا ال قلبك رمتيه تحت رجل ابن فاروق وهو بيتمني منو دقه واحده تبقا ليه بس صدقيني انا هخليكي دايمآ فاكراني وفاكره لمساتي هخليك انتي التدوري عليا عشان تعرفي انا مين وتترجيني اتجوزك صدقيني ي جنه قلبي انا هوافق وقتها وهتجوزك بس لازم تدوقي من نفس كأس العزاب.
جنه وهي تحاول الهرب ولاكن كان اسرع منها ليحكمها في الفراش لاتحاول الإمساك بهاتفها لتطلب رقمه نعم هو كريم ولاكن اخذ الهاتف ورماه ارضآ وبدأ في شق ملابسها العلويه ليظهر جزعها العلوي عاري أمامه...
اما علي الجانب الاخر في منزل فاروق علوان .
كريم بنعس:اي ي جنه عايزه ايي...جنهههه
جنه علي الجانب الاخر بصراخ:كريممم الحقني الحقونيييي...ابعد عني ي حيوان ليقف بسرعه عند سماع تمزق ملابسه ليجري مهرولآ نحايت منزلها ويقوم بكسر الباب ليدخل بسرعه ويرا زلك المقنع يقبلها و يحاو ان يسلب برئت تلك الصغيره وهي تصراخ وتدفعه ليقوم كريم بأبعاده عنها والهم عليه بلضرب والسب ولاكن لحسن حظ ذالك الوقح دفع كريم بقوه واستطاع الهرب.
كانت تلف جسدها بالفراش بخوف ورعب ودموعها تملئ وجهها.
كريم وهو يحتضنها ليكي يبث بها الاطمأنان:اهدي اهدي متخفيش انتي كويسه ي جنتي متخفيش.
كانت جنه تحتضنه بخوف وشعور لأول مره بلرعب والاطمئنان بأن واحد لم يكن يحدث كل هذا ان كنت بجانبي مثل الان وازا وتزوجتني وتجعلني تحت حمايتك ولاكن عفوآ ي عزيزي ستكون هكذا بالتأكيد ولاكن الصبر.
كريم وهو يبعد عنها وينظر بوجهها كم انتي فاتنه ي صغيرتي لأول مره يرا شعرها البني الغجري الجميل لتنظر هي له برعب وخجل وهي تحكم الغطاء عليها.
كريم بحرج:احمم انا هطلع استناكي برا اللبسي هدومك ونديني.
اؤمئت له بصمت.
وقليل من الوقت حتي سمع صوتها تصرخ وتبكي بحرقه ليدخل لها بسرعه ليجدها بعد أن ارتدت ملابسها جالسه ارضآ وتمسح شفتيها بكره وعنف.
كريم بخوف عليها:اهدي اهدي ي جنه عشان خاطري.
جنه بصراخ وهي تمسح بعنف مكان قبلته:مش طايقه طعم لمسته ليا انا قرفانه من نفسي.
كريم بحزن عليها وان لم تكن وحيده لن يتجرأ احد اي يفعل بها هذا:اهدييي خلاص غار وصدقيني هدور عليه وهلاقيه واموتو بأيدي عشان خلاكي تترعبي كدا ولمح جزء منك ولمس شفايفك دول صدقيني ي جنه.
كانت جنه ليست بالواقع تتذكر فقط ما حدث وتمزق شفتيها بقرف وعنف فا هي كاره هذا المزاق المقزز.
ظل ينظر كريم بدون وعي لشفتيها الحمرا الممتلئه التي تنزف في شكل اكثر من مغري لأي رجل ليقترب منها دون وعي.
كريم بغضب وهو يتزكر لمسات ذالك الرجل القزره لها:هشش انا همحيلك لمست الزباله دا من عليكي..ثم قام بتقبيلها بتعمق شديد وهي مستجابه له وكل منهم مغيب تمامآ ويعتقد انه بحلم فا هي تريد لمست حبيبها وليس هذا القزر الحقير ليقوم بخلع بلوزتها حتي يظهر  جزعها العلوي عاري أمامه ليقبل كل انش به حتي تمادا وتوقف العقل عن التفكير ولاكن فاق علي رنين هاتفه قبل فوات الأوان وتدمير كل شئ.
لتبتعد هي برعب اكثر فا حتي انت تستغل وحدتي ي من دق له قلبي.
كريم بصدمه:جنه انا انا اسف انا معرفش اي حصلي بس الحمد لله محصلش حاجه  اناا....
جنه بصراخ:انت زباله زيك زيهم ي كريم اطلع برا انا بكرهك ي كريم اطلع برا انت زيهم استغليت وحدتي ابعد عنييييي.
ظلت تصرخ بهستريا.
كريم بغضب من نفسه وشفقه عليها:خلاص انا همشي همشي من البيت خالص بس خلي بالك وانا هفضل سهران في التراس لحد الصبح ما ترجع مليكه من الكليه وتيجي تقعد معاكي انا همشي بس انتي اهدي ارجوكي.
خرج كريم وهو بلعن نفسه بشده يلها من حقاره فا هو ينقذها ام يعتدي عليها مثل هذا المجرم ولاكن هو كان فقط يكره لمساته تلك يريد أن لمساته هو من تطبع عليها فا هي عشقه الوحيد ولاكن من المستحيل ان تكون معه فهو هو حقير أذنب ولا يمكن مسمحته علي تلك الذنب أبدآ.
..
مر اليل سريعآ حتي جاء الصباح بنوره.
مليكه بمرح:حج فاروق انا ماشييهه.
فاروق بقلق:خلي بالك من نفسك وبطلي محاربه في الناس ومشاكل كفايا الجامعه ال راحت ي اخرت صبري.
مليكه بحزن حاولت إخفاءه بلمرح:عادي ي فاروق يعني الخلق الكليه دي مخلقش غيرها وبعدين ي بابا انا مصدقت اخلع من وش براهيم لحسن لو كنت فضلت وشوفتو كنت خنقتو ودخلت السجن وانا في عز شبابي.
محمود بضحك:اه منك ي بلوه انتي يلا ي بت عشان متتأخريش..ثواني فين كريم معقول راح الكليه بدري كدا.
فاروق بقلق علي ابنه:انا صحيت الفجر عشان اصلي لقيت باب اوضتو مفتوح وهو مش فيها فكرتو راح يصلي.
مليكه بمرح:كريم يصلي ي حاجه دا لو مكنش الواد اخويا دا اسمو محمود كنت شكيت في دينات البيت دا.
محمود بغيظ:متهزريش ي بت في الدين وبعدين تلاقي عندو شغل بدري ونزل .
كريم وهو يدخل من التراس ويوجد علي وجه علامات الارهاق:اي انا هنا اهو.
فاروق:اي ي كريم انت نمت في التراس ولا ايه.
كريم بحرج:احمم لا ي بابا انا بس كنت مخنوق علي الفجر كدا قومت قاعدت في التراس وشكلي نعست وانا هناك..صحيح ي مليكه انا محتاجك في موضوع مهم بعد الكليه.
مليكه بمرح:جايبلي عريس بدل الخلع احبك ي كيمو وأنت لزوز.
كريم بغيظ:عريس ايه ي بت انت لسه مفركشه خطبتك امبارح قدام الخلق طب حتي حسسينا ان عندك دم.
مليكه وهي ترحل:انا معنديش دم عندي كوكاكولا تاخدلك بوق.
محمود بغضب:يلا ي بت ي ام دم تقيل انتي من هنا.
ذهب مليكه بسرعه ومرح.
وكانت سيارات الوحش تتبعها.
حتي وصلت الي الكليه وحين انتهاءها من الاوراق وبعض الفتيات الذين يتحدثون عن ما حدث وعن حظ تلك الفتاه لتكون اول قبله لها من سليم الزناتي بنفسه لتخرج بغضب.
مليكه وهي تقف أمام الكليه بغيظ والغضب يشع منها:قال يبختي قال دا بني آدم وقح وجامعه كلها بنات واقعه..صحيح فين البت الواقعه في اخويا جنه مجتش الكليه ليه لتنظر داخل حقيبتها بحثآ عن هاتفها لتقوم بلأتصل بها تطمئن عليها ولاكن قاطعها دخول سياره من جه وسياره مقابله لها يبدلون طلقات النار في لحظه .
ليخرج عاصم بسرعه من احد السيارت ويقوم بجزبها داخلها.
...
يتبعععع.
..
الي إلقاء ببارت4.

🤍فاتنت الوحش🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن