رحلة حول عالم عجيب

الفصل78:الطاقة اللانهائية وعدمية الوجود

بعد سقوط عالم الاحلام وقف،روزويل مُقابل كلاين المستقبلي متبادلين النظرات

حاول روزويل طرقعة إصبعه وإيقاف الزمن وقتل عدوه فوراً

لكن،الصدمة انه لم يستطع

ابتسم كلاين المستقبلي كما قال فخوراً''كنت واضعاً تعويذة على نفسي مسبقاً تمنع التعويذات من مسار الزمن من التفعيل هيهي''

كسر كلاين المستقبلي الصمت كما قال مُلوحاً بيديه''اتعلم ايها الحياة الأبدية؟ ا-''

قاطعه روزويل كما قال مُصححاً''روزويل''

كلاين المستقبلي لم يفهم صمت لعدة ثواني

اكمل روزويل بنبرة واثقة''إسمي روزويل''

إستغرب كلاين المستقبلي،فبحسب معلوماته وذكرياته في حياته في المستقبل

منذ تعلمه للسحر مع يوليوس المستقبلي ونشأتهم مع بعض،وحتى عندما قابلو روزويل هُناك

لم يكن يُبدي أي فعل وِدّي بتاتاً ولم يعرفوا اسمه قط

كان الأمر كما لو انه روزويل من الخط الزمني هذا،كان نوعاً ما..

ألطف،أقل جدية،وِدّي،ومُفعم بالحياة

على النقيض تماماً من ذاته في المستقبل

اكمل كلاين المستقبلي مُتبسماً''اردت ان اقول،يا روزويل ماهو شعورك وانت خالد؟،انهُ سؤال من باب الفضول لا اكثر فقد كان ذلك شيءٌ يراودني حقاً،اتشعر انك وحيد؟،سعيد؟،ربما تشعر انك لا تنتمي الى هذا العالم؟،ان جيلك وعصرك قد انتهى ولم يعد له وجود؟''

رد روزويل بنظرة جادة اخترقت اعماق كلاين المستقبلي''اعلم ماترمي إليه ايها الطفل،اتحاول ان تكسر عَزمي؟،تحاول ان تكسر معنوياتي؟،اتظن حقاً ان شيء بسيط كالتحطيم سيجعلني افقد إرادتي حديثة العهد؟!،انا ممتن للساحر المبجل المثابر العظيم يوليوس،كان الأمر كما لو انني كُنت في غرفة مُظلمة ابحث عن الباب للخروج،حيث جعلني يوليوس انظر الى اشياء كثيرة كما لو انه فتح أبواب الحياة امامي،لِذا محاولاتك هذه ليست شيئاً يُذكر''

اكمل روزويل كلامه بثقة مُتقبلاً واقعه''بالنسبة لموضوع إنتمائي للعالم،ما الفرق؟ انت تَعلم أن اكون وحيداً يعني ان اكون وحيداً،هكذا عشت حياتي بحيث اصبح هذا روتين يومي،وفي النهاية ادركت انا لا انتمي الى العالم،انا أنتمي لنفسي فقط هكذا عِشت وهكذا سأموت''

كان كلاين المستقبلي يشعر بالخطر حيث قال في قلبه بتوتر''روزويل من هذا الخط الزمني اخطر واقوى بكثير من روزويل الذي قتلته في المستقبل،روزويل المستقبلي كان اشبه بجثة هامدة منطفئ العزم كما كان ضعيف داخلياً،لكن الشخص الواقف أمامي اشبه بشخص قد غرق ألاف الكيلومترات في اعماق الظُلمة،ووجد من يُخرجه منها،كما لو انه شعر اخيراً ان حياته ذات معنى فأصبح يُقدر نفسه وحياته إنهُ خطير..''