الفصل79:يوليوس!!!!

22 3 8
                                    

السيف الارجواني بأقصى امكانياته، تحت يد يوليوس ذو اليد الوحيدة

ضد

كلاين مع عدميته الخارقة لقوانين العالم، ممسكاً بسيفه بيده الوحيدة كذلك

كانا يركضان بإتجاه بعضهم البعض، كمحاولة اخيرة للنصر

كلاين تبسم كما آمر الهواء بالهجوم على يوليوس

بفعل ذلك تمكن يوليوس من الشعور بالهجوم على نحو غريب، وتجنبه قافزا الى اليمين

تمتم يوليوس في قلبه ناظراً للسيف في يده''هذا السيف قد صقل حواسي لأقصى مراحلها، وقد اخرج جميع امكانياتي كإنسان!'' قالها مبتسماً

لوح يوليوس بسيفه من بعيد تجاه كلاين

فخرجت موجة ارجوانية مشعة، كما كانت مرعبة كانت اشبه بأمواج البحر العاتية

تحسباً، تجنبها كلاين قافزا الى السماء وبقى مُحلقاً في السماء،كما امر الهواء ان يصبح عديم جاذبية مما منحه الطيران

نظر خلفه،رأى الدمار الشامل على مد البصر تم تحطيم وتدمير محي وقتل وتدنيس، جميع ما مرت به تلويحة يوليوس

برؤية ذلك، التفت كلاين فوجد يوليوس يتجهز للقفز نحوه

انفجرت الهالة الارجوانية حول يوليوس على نحو مخيف كان كما لو انه يستجمعها اكثر فأكثر، قفز يوليوس ممسكاً بسيفه مُلوحاً به من الاسفل الى اعلى تجاه كلاين

حاول كلاين التفادي لكن لم يكن هناك مفر التلويحة ضربت الحاجز العدمي بين كلاين وبين يوليوس

تَصدع الهواء وبدأ يتحرك بشكل جنوني يميناً ويساراً

كلاين صُدم،كما طار بعيداً للخلف متراجعاً،حيث شعر بسائل بارد على وجهه

وضع يده على خده، نظر نحو يده وجد الكثير من الدماء التي ظهرت من رأسه

تمتم كلاين ناظراً للدماء''فهمت،الشيء الوحيد في العالم الذي يمكنه اختراق العدمية خاصتي، هي طاقة لا نهائية، واذا اصيبت عدميتي سأُصيب انا، هذه المرة كُنت محظوظاً وحظيت بمجرد خدش على رأسي، لكني لا اعلم إن كُنت سأحافظ على حياتي إن تم لمسي مرةً اخرى من ذلك السيف''

تبسم يوليوس كما صرخ''هذا السيف ينفع الا توافقني الرأي؟''

تكلم كلاين بصوت جاد''لن ينفعك حين تسقط لاقياً حتفك''

بقول ذلك وضع كلاين سيفه في غمده، بعد ذلك امسك بغبار ساحة المعركة المتحطمة تحته، امسك بالغبار براحة يده

وشَكل قبضةً واقفل على الغبار نظر نحو يوليوس''الم تتسائل يوماً حين تُمسك رملاً او غباراً، كم حبة رمل و غبار تستطيع يدك حمله؟''

تحدث يوليوس بسخرية''لستُ سخيفاً لتلك الدرجة''

اكمل كلاين متجاهلاً تعليق يوليوس''ملايين'' قالها مبتسماً

رحلة حول عالم عجيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن