خطفت روزالين الأضواء بِفستان أزرق غامق مرصّع بحبيبات ألماس حقيقة متناثرة عليه لتضفي تأثير النجوم في كَنف سماء ليليّة صافية...
طويل يناسب الآداب الملكية، لكنّه يكشف القليل من الأكتاف، مًناسب جدًا لِجسد السيّدة المتناسق خاصّة و أنّ خامة الشيفون الخفيفة تعزز مظهرها الأنثوي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنتعلت كعبًا عاليا فضيّ اللون حتى تجاري طول زوجها عساها تبلغ رقبته؟ و إكسسوارات ماسيّة راقية مع تسريحة شعر بسيطة عليها تاج مخصص للأميرات.
" س... سأسقط لاسينا... أمسكيني جيّدا " نزلت سلالم القصر تكافح مع كعبها العالي و تتشبث في خادمتها كأنها حبل النجاة الوحيد...
و تحت ذلك الدرج الطويل كان حبل المشنقة... أ.. أقصد زوجها واقفا بتململ في إنتظارها، من الواضح أنّه لم ينتظر سيّدة من قبل لكنه مضطر لتنفيذ وعده.
و خلفه عربة مكشوفة دون سقف يجرّها أربعة من الخيول و سائق مُحترف بِزيّه الرسمي : " حتى العربة تحوي درَجًا!! "
تذمّرت تبكي بصمت و أفلتت يد خادمتها تحاول دخول العربة و تشتم الساعة التي قررت فيها إرتداء هذا الكعب...
سُرعان ما شعرت بجسدها يرتفع عن سطح الأرض فصرخت لا إراديا، و إذا بجونغكوك يُحيط خصرها بيد واحدة و يحملها معه إلى الداخل...
رماها بغير إهتمام على المقعد المقابل له ثمّ جلس يضع رجلا فوق الآخر و أردف مُبررا فعلته : " لا أريد المكوث هنا لِبقية اليوم "
تفاجأت الخادمات من تصرفه الرومنسي فشرعن في التمتمة و الإبتسام، و رغم أنّ تصرفه الوقح أزعجها إلّا أنها تغاضت عن الأمر عندما لمحت ردة فعلهن :
" جيّد.... و الآن أريد ترك نفس الإنطباع على سكان المدينة " تحرّكت من مكانها المُقابل له لتجلس بقربه تماما و أشارت لسائق العربة بالإنطلاق قبل أن تتسنى له فرصة الإعتراض...
