Taming the tyrant ♡'JK'♡

9_عشرة رجال

جعلها تجلس على حافة السرير و فتح خزانتها يبحث عن ملابس نظيفة و دافئة من أجلها.... وفجأة تدحرجت زجاجة صغيرة من بين ملابسها لتتوقف بين قدميه تماما....

إنحنى يلتقط الزجاجة مُحدقا بها بملامح مظلمة : " روزالين..... ما هذا الذي تُخفينه؟! "

rosaline's pov

مِن بين جميع الأوقات و حين بدأ يثق بي قليلا.... حطّت يديه على الزجاجة التي سلّمني أخي داميان و أخذ يحدق بِمحتواها و الشكّ يُساور مَحياه...

مع كلّ خطوة يخطوها نحوي أعود خطوتين إلى الخلف حتى اصطدم ظهري بالجدار خلفي، حاصرني بين ذراعيه نابسا بأخطر نبرة استعملها معي من قبل :

" أجيبي!! " و لأول مرة منذ تجسدي في هذه الرواية ينال الخوف منّي فبات لِساني ثقيلا و حلقي انسد تماما رافضًا الحديث...

و عندما طال صمتي ضرب بقبضته الجدار خلفي فتساقط بعض الفتات الصغير منه إثرَ تشوهه : " لا تختبري صبري يا آنسة.... السبب الوحيد الذي يجعلني أبقيكِ على قيد الحياة هو أختى الصغرى، لكنني مازِلت قادرا على جعلكِ تتمنين الموت "

قسوة كلاماته و صلابة نظراته جعلت من الدموع تتجمع لا إراديا بين جفنتي.... لماذا يُلقي باللوم على عاتِقي؟ أنا التي أحاول جاهِدًا إنقاذه من شقيقه و مِن آراء الناس الخاطئة.

لانَت ملامحه قليلا عندما لاحظ تأثري و أمسك ذقني يرفعه نحوه لتتقابل نظراتنا : " فقط تحدثي.... دافعي عن نفسك... أثبتي أنني لستُ على صواب! "

" لستَ على صواب.... ه... هذا ليس سُمّا... إنه... د.. دواء " أومأ بِهدوء يفتح فلينة الزجاجة ثمّ وضعها بين أنامِلي المرتعِشة...

فكّه احتدّ نابِسا : " خذي دوائكِ روزالين... إن فعلتِ لن أشكّ بكِ مجددا، هذا وعد مني "

أومأتُ أحدق بعيونه الحادة تارة و بالزجاجة تارة أخرى... إنه مجرد منشط جنسي صحيح؟ لن يضرنّي بشيء، ثمّ إنّ لِجونغكوك الحقّ هذه المرة في شكّه بي.

فلنقطَع شكوكه مرّة و إلى الأبد.... أخذت نفسا عميقا قبل أن أرفع الزجاجة بثقة بالغة فتلامس طرف شفتي السفلى.... و قبل أن يتدفق المحلول إلى ثغري إنتشلها الغرابي من بين يدي :

" يَكفي.... " بهذه السرعة؟ هل هو جاد؟ أم يحاول إستلطافي فقط حتى يعثر على أخته الصغرى.