سر روح اميليا (3)

111 20 117
                                    

مرحبا أعزائي ، كيف حالكم ؟ أتمنى انكم بخير و عافية🦋 ، اليوم موعدنا مع الفصل الحادي عشر من رواية قصر الظلام ، أتمنى ان يعجبكم ❤️🌹

_قراءة ممتعة _

( تحذير: كل ما ذكر في الفصل من وحي خيالي ، و لا يمد بالواقع بصلة ، و عندما اقول عبادة الشياطين و ملك الجن  و إستحواذ القرين و سحر و شعوذة ..هذا لا يعني اني مؤمنة أنها امر جيد لأنها في النهاية شرك بالله )

pov رسيل:

و قالت:

_ و أخيرا ، سألتقي بسيدي بافوميت الذي سيجعل من كل رغباتي حقيقة..

و بعدها شقت طريقها وسط الظلام إلى مكان منير ، و مع إقترابنا أصبحت الصورة أوضح فقد كان ذلك باب للغرفة التي ذكرتها على ما أعتقد ، كان الباب خشبيا مهترء ، به الكثير من المسامير ، لكن تصميمه جميل يحتوي على حوالي خمسة ثغرات للمفتاح او كما تدعى "أقفال"

حاولت فتحه بالطرق العادية لكن يبدو أن ذلك لم ينجح معها ، فالباب لا يحتوي على مقبض ، به فقط أقفال ، فلجأت إلى الحل المعتاد و هو جعل جسمها شبحيا و شفافا

و بالفعل إستطاعت المرور عبره ، لكن المختلف هذه المرة هو أنني أحسست بوجود شيء مثل الحاجز الشفاف ، بمعنى شيء غير مرئي و القوة غريبة تدفع بي نحو الخلف ، لكنها لم تعر هذا إهتماما ولا إنتباها

كانت الغرفة رائعة بكل معنى الكلمة ، صحيح أنه يسودها اللون الأسود الذي يعتبر نذرة شؤم في الكثير من الأحيان ، إلا أن الديكور الداخلي و تناسق درجات الأسود مع تدرجات اللون الرمادي جعل من الغرفة تبدو رائعة بحق

لكن المميز و الغريب فيها أنها لم تكن تحتوي على سرير أو أي شيء من متطلبات الحياة اليومية ، و هذا متوقع صراحة لأنها في قبو فأكيد أنها لن تكون مجهزة للعيش

و أنا أتأمل روعة و جمال الغرفة ، أبدت أميليا ملامح الإستياء و الإنزعاج ، فباتت تجري في كل أنحاء الغرفة و هي تردد:

_أين أنت ؟!! بافوميت ، سيدي ، هل تخليت عني و أنا في امس الحاجة إليك ؟!!
ٱنظر لحالي هذا ، أصبحت آخذ أجسادا لأشخاص أبرياء فقط لٱعيد مجدي الذي فقدته في ذلك اليوم المشؤوم

كانت تبدو كأنها كلبة مسعورة فقدت إحدى أبنائها للتو ، خاصة أنها لا تستطيع الجري بشكل سليم بسبب الكسور و الحروق التي تعرضت لها

و بعدها سقطت بعد تعثرها بقطعة خشبية ، و حينها نهضت ببطئ و إستقامت بظهرها ، عدلت جلستها و بدأت تلعب بشعري بملل ، و قالت:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصر الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن