(٢) شيطانٌ مجنون ..

65 2 0
                                    

" أهداء ، لأولئك  المتألمين شوقاً ، أهداء لكل

شخصٍ نهش التردد والخذلان والخوف جدران قلبه "

أهداء .... لكم يا أصحاب

فأنتم الأقوىَ علي الأطلاق.... 🌻🦋

___________________________

مرحباً بكم في مملكة الوحوش ♧

°• مملكة حيث كل شئٍ مألوف عدا جنسٌ واحد فقط وهو
... "البشر" •°

☆☆☆☆☆

هل أنت مُستعد للرحلة يا صديقى ؟!

فَلتُعد عقلك جيداً فالمغامرة هنا ستكون حتماً ...

°• ☆الأفضل ☆ •°

____________________________

_تصرفك بطيبة قد يعتبره البعض درباً من غباء وجنون ، بل وأحياناً ما يعتبروه خارجاً عن المألوف ، لكن أتدرى أمراً يا عزيزى .....
_ وإن كان هذا يجعلك منبوذاً وغير مألوف او حتي مجنون .

... فقط لتكن طيباً ، ولتضرب بحماقتهم عرض الحائط ، ..فالطيبة من خِصال أهل النبل خاصة ، دون غيرهم ..🌸

صلوا علي الحبيب ولنبدأ 🍀

_____________________________



لامست بكفاها الرقيقتان الحجر مُغمضة الأعين ، تكتم أنفاسها لأعمق حد بتوتر وخوف شديدان غلب عليهما الرهبة
فما هي ألا بضعة ثوانٍ حتي وجدت نفسها تقف في ذلك المكان الذي لم يكن غريباً عنها علي الأطلاق

فبالرغم من انها لم تزره سوىً مرةٍ واحده ألا أنه قد حُفر بعقلها كما لو أنه نقشٌ نُحت فوق الصخور ، .... أجل أنها بنفس المكان ، ظفرت بتنهد وثقل عميقان :

_ مملكة الوحوش ...!

أتاها صوتٌ من خلفها يقول :

_ ما الذي جاء بكِ إلي هنا ، ألم أُخبركِ سابقاً بأن ترحلى وألا ستهلكين ..؟!

تجمدت بمكانها غير قادرة علي التحرك أو الكلام ، ظلت ساكنة بموقعها لبضع دقائق حتي كسر سكونها ذاك الشخص مُجدداً وهو يقول :

_ ما بالك أميرة سديم ، أنتي بخير أليس كذلك ..؟!

بدأت تفكر بأنه ربما يكون لهموم ، لكن أيُعقل مثل هذه الصدفه ، ظل تفكيرها يذهب ويجيئ إلى أن تذكرت بأن الكيلبي يستطيعون التهيؤ بأي شكل وبأخذ أي صوت أنت تألفه وتعرفه يقين المعرفة ، .... لذلك قررت المواجهه ...

أستدارت بظهرها نحو ذلك المُتحدث بخوف تحاول كبحه كي لا يظهر أكثر مما ينبغي علي هيئتها ، قائله :

_ كيف عرفتني ......!!!؟

...يا ألهى هذا أنت ، الرجل المجنون ذاته من المملكة ..؟!!

مملكة الوحوش (البرزخ عوالم متوازية الجزء الثانِ)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن