XIX

47 8 0
                                    










شعورٌ دافئ يلامس قلبي بوجودك
امانٌ يُحيطني
اهذا هو شعور الحب ام وصلت للهيام معك؟
قلبي مُمتلئٌ بك
انت كنسمة ربيعٍ على روحي
خفيفةٌ مُنعشة
روحي تطفوا للسماء بحضرتك
وتنتعش وتزهر حولك

كان اليوم يوم زواجي بك
يوم انعقاد اسمي بأسمك
للممات
لم اكن خائفاً او مضطرباً
فكري كان مشغول بالتفكير بحبك
اتوه بأفكاري واجدها لا تفكر بسواك

هل انت خائف هاني؟
تسائل سونقمين لأنفي مُبتسماً

مابك سارحٌ اذاً

افكر فيه
ابتسم يحتضنني من الخلف لأكمل حديثي

لم اضن ان للحب وجودً سابقاً حتى مع كتابتي عنه الى ان قابلته

انا حقاً اتمنى لك السعاده بيتر
ابتعد عني بعد تقبيل وجنتي لأعود للتفكير مرةً اخرى
تحسست شفتي حال تذكري بقبلته ليلة امس لأضحك على بلاهته

















استلقي على فراشي عاجزاً عن النوم من كثرة افكاري وتزاحمها
شمعةٌ قد فتحتها لتنير الظلمة حولي
الهدوء يعم المكان
لتبدأ عيني بالأغماض شيئاً فشيئاً






انها قُبلة
ليست حُلماً بالطبع
كان كل مافات حُلماً سوى من القبلة الواقعيه
لأفتح عيني فزعاً واصطدمت بشيءٍ ما
سقط على الارض يتلوى لأنهض على فراشي اقف بزاويتة

ابتعد اخرج خارجاً ولن يعلم احد
اتعلم من انا؟
زوج الامبراطور اخرج
تحدثت خائفاً أامره بالخروج خائفاً من ان يفعل شيئاً بي

انا الامبراطور بحد ذاته
شهقت وارتخت اعصابي لأنزل عنده سريعاً

مينهو مالذي تفعله هنا

اقبل زوجي؟

ابله
ضحكت اضرب صدره ليجلس يمد قدميه على الارض وانا اجلس امامه
ابتسم وعينيه اغمضها شيئاً فشيئاً مُقترباً وانا علمت مبتغاه لأقترب
ليقبلني بنهمٍ شديد
متأوهاً اضغط على كتفيه بعجز ليسحبني يجلسني بين احضانه ويمسك بخصري ليتقوس
اترك له كامل الحرية بتقبيلي وتذوقي وانا افعل المثل معه
ابتعد وكاد ان ينزل لعنقي لأردعه

موهِينجوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن