XVI

81 12 0
                                    









طُرق الباب ولم اولي اهتماماً له كالمعتاد

اميري هذا انا
وفور سماعي لصوته اقشعر كامل جسدي وابتسمت احبس وجهي داخل الغطاء

اتيت لك رغم انشغالي هل لك ان تحادثني فقط؟
اشتقت لصوتك
غطيت وجهي اكثر وصرخت داخلياً لكلامة

سأكسر الباب ان لم ترُد علي

نعم مينهوي
ترددت بقولها ولكن لا بأس هو ليس امامي الان فلن اخجل

رجوتك افتح الباب لي
الخدم قالوا لي انك لم تأخذ وجبة الغداء من امام الباب اليوم
لا اريد من مكروهٍ ان يُصيبك
وضعت يدي على مفتاح الباب وادرته ليفتح الباب يسبقني بفتحة

صغيري مابك؟
احتضنني يمسح على ظهري وانا شددت على عناقه بقوة
ومع انني طليق اللسان والمشاعر
وصفت جميع المشاعر بدقة وصغتها بأفضل الكلمات
الا انني عاجزٌ عن وصف مشاعري تجاهه

مشاعري مينهو
قلبي يؤلمني ولا اعلم السبب
اهو من حُبي بك ام ماذا؟
يستحل دواخلي الذنب تارة وتارةً اخرى امتلئُ حُباً وصبابةً بك فما عساي فاعل؟
اشعر ان ما افعله خطأ

وان كان حُبك ذنبً سأدنس نفسي بك واذنب
وأما الم قلبك فأنا اتقاسم معك نفس الالم
الم الحب
يتقلص قلبي لحد الالم عند رؤيتك وسماع صوتك واقترابك مني
اريد عيش هذا الالم ان كان منك ومعك فكُل الامر منك مستساغ
شددت على احتضانه رغبةً بالدخول لداخله والاحتماء هُناك
ليبدأ بتقبيل رقبتي بهدوء
كالهدوء الذي يحيطنا
لم نهتم لكُل من مر ورأنا متعانقين امام بابي
بل رغبت منهم رؤيتنا ليعلم الكُل لمن ينتمي الامبراطور
او بالمعنى الاصح امبراطوري

موهِينجوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن