XX

78 10 3
                                    









الماء ينسدل على جسدي واقشعر
ليس من بروده الماء ولكن خوفاً مما سيحدث
لم يسبق لي ان قرأت عن كيفيه فعلها ابداً لذا انا خائف
انتهيت وخرجت بالمنشفه فقط جففت شعري ورطبت جسدي
اخذت من عطر الفُل المُحبب لمينهو ووضعته بأغلب مناطق جسدي
اخذت زفيراً وذهبت للصندوق على الارض فتحته واخرجت الرداء يليه عقد خصري
ارتديت الحرير على جسدي لآخذ العقد واضعه فوق خصري وانقبضت معدتي لبرودته
حاولت اغلاقه ولكن صوت الباب اوقفني لأسال دون الالتفات

من هُنا

زوجك
اغمضت عيني محاولاً اغلاق العقد ولكن من توتري سقط ارضاً

هل يحتاج صغيري مُساعده
لم التفت له كوني لم اربط الرداء على جسدي لذا اومئت فقط
لينزل بجسده يجلب العقد لي ويستقيم واقفاً خلفي
يديه الضخمه وضعت على خصري يتحسسه من فوق الحرير
لتنزل يده لمؤخرتي وانا ابتعدت عنه قليلاً خائفاً

ملاكي خائف؟

همم
صوتي كان اشبه بالبكاء ليرفع الحرير ويدخل يديه يربط العقد علي
تأكدت انه وضع على الشكل الصحيح لأربط ما على جسدي فوراً

اريد النظر لك
التفت له مُنزلاً رأسي ليرفعه لي وكان قد امسك بقلبه

آهٍ كم انت بهي!
احتضنني بقوه ليقل توتري واسترحت بين احضانه

سأخرج الان سأكون عند الباب انتظر
متى ما كُنت مُستعداً فقط اطرق الباب
خرج يتركني وحده لأسقط على الارض اتنفس
كم المشاعر الذي يداهم قلبي ليس بالشيء البسيط اطلاقاً!

ان ضللت افكر لن يزداد امري الا سوءً
وهو مُتحمسٌ لهذه الليله منذ زمن
استمقت اطرق الباب ولم يلبث سوى ثوانٍ وفتح واعاد اغلاقه بالمفتاح

هل هدأت؟

بعض الشيء
اقترب مني لأثبت بمكاني انتظره
يديه رُفعت ليضعها على وجهي واقترب
مني ليقبل جبيني يليها انفي وخداي
اغمضت عيني واضعاً يدي على صدره وهو احتضن خصري
قبلاته جابت انحاء وجهي ليصل لشفتي وينظر مطولاً لها
نفذ صبري من بطئه ومن رعشات جسدي المتتاليه
لأرفع نفسي لمستواه واقبل شفتيه بقوه
وامتصها لتصدر امتطاقاً قوي بالغرفة
فصلتها مُتخدراً ليعيد دمجها بشكلٍ اقوى

آه
تأوهت بقوه عند قضمه لشفتي السفلى بأسنانه ليبتعد مُبتسماً وعاد سريعاً يدخل لسانه داخل ثغري
انفاسي انقطعت من طريقة تقبيله لأضرب صدره وابتعد ينظر لي

















موهِينجوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن