سنة 832.أمسكت بيد أمي بينما كنا نشاهد زيك.
"روزيتا، هل أنتي بخير؟" سأل والدي غريشا عندما كنا على وشك الوصول الى السياج.
"أنا بخير يا أبي" قلت بينما أعطيه أبتسامة مريحة.
رؤيه زيك مرة أخرى تجعل مخاوفي تختفي. كنت دائماً وحدي في المنزل ولم يلعب معي أحد. لم يكن زيك هناك لحمايتي من المارليانز. لذا أقضي وقت فراغي مع أبي في مكتبه.
وصلنا الى السياج حيث نرى زيك يركض ببندقية وحقيبة ظهر ثقيلة.
مازلت اتذكر ما حدث في تلك الليلة.
يمكنني سماع مناقشتهم حول كون زيك جاسوساً. لماذا؟
تقابلت أعين زيك مع أعيننا. في زاوية عيني رأيت والدي يدير ظهره ويبدوا محبطاً. كما هو الحال بالنسبة لوالدتي.
هل هم محبطون بسبب فشل زيك؟
أبي. أمي. لماذا؟
نظرت الى الوراء نحو زيك بتعاطف.
كل هذا جنوني. زيك المسكين. إنه مجرد صبي.
التقت أعيننا وبدا زيك مرتاحاً. لقد قال أسمي ولكن رجل على حصان ناداه وعاد زيك للركض.
"روزيتا" سمعت صوت والداي وذهبت اليهم.
________________
"اللعنة! إنه هراء!" سمعت صوت والدي من خلال باب غرفتي. لماذا هو هكذا؟"لا تقل ذلك! إنه يبذل قصارى جهده".
إنه يبذل قصارى جهده. ما الذي يشعر به زيك الان؟ حزين؟ غاضب؟ هل أنت محبط أبي؟ إنه يبدل قصارى جهده لمواكبة ذلك ويصبح مرشحاً محارباً.
أبي. أتمنى لو استطيع ضرب رأسك بمقلاة الان.
كل شيء فوضوي.
سحبت ركبتاي الى صدري بينما كنت أعانق دبي.
أنت تقرأ
The Risk For Our Lives [Levi Ackerman]
Fantasyروزيتا ييغر..أخت زيك ييغر والأخت غير الشقيقة لإيرين..بعد عامين من تبليغ زيك على والديه، قررت روزيتا اخيراً التخلي عن زيك والذهاب الى باراديس للعثور على والدها وحريتها.. "روزيتا ييغر. لقد سرقت قلبي مثلما سرقت مني عدد قتلى العمالقة" _الحقوق تعود لك...