"لقد جذبنا جميع العمالقة القريبين!" سمعت بينما اتقدم وجعلت حصاني يقف بجانب الكابتن. ثلاثون ثانية قبل أن تفتح البوابة.هذه هي أول بعثة لفيلق التدريب 104..أنا لماذا لدي شعور سيء بهذه الرحلة الاستكشافية؟ أحتاج أن أكون حذرة. لان أمعائي لا تكذب أبداً.
أنظر إلى الأشخاص الذين كانوا ينتظرون مغادرتنا. حتى رأيت صبياً كانت ملابسة ممزقة ومتسخة وهو ينظر إلينا بعاطفة في عينيه. كان لدى الصبي شعر بني. نصفه يغطي عين واحده.
إنه يذكرني بإيرين في ذلك الوقت قبل سقوط جدار ماريا...تلك العاطفة في عينيه.
خلف الصبي كانت نفس الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأشقر والملابس المتسخة.
كيف بحق الجحيم؟ في كل مرة رأيتها كانت عندما يحدث حدث مهم....أين والداها؟
"لقد حان الوقت!" صرخ القائد بينما أعدت تركيزي.
لا يجب أن أقلل من حذري.
"في لحظات فقط. ستتقدم البشرية مرة أخرى. أرونا ما صنعتم!" صرخ القائد بينما رفع بعض الأشخاص شفراتهم.
"أفتح البوابة!" كانت البوابة ترتفع.
"لا تخفضي حذرك يا ييغر. أنتي أكثر مهارة..لذا لا تفعلي" سمعت الرجل القصير يتحدث بجانبي وأعطيته إيماءة حازمة.
كانت البوابة مفتوحة بالكامل.
"إلى الأمام!" ركضت الأحصنة بعد إيروين "تبدأ الأن البعثة السابعة والخمسين! تقدموا!".
_______________________________
ذهب الجميع إلى تشكيلتهم. نحن فرقة العمليات الخاصة. في مركز الإستعداد. المكان الأكثر آماناً حتى أكثر من مكان عربات الإمداد.
روزيتا. لا تكوني متوترة. وحافظي على تركيزك. تحدثت لنفسي.
نظرت إلى اليمين ورأيت دخان أسود. غير طبيعي. هذا هو المكان الذي تم فيه وضع أرمين أيضاً مع أصدقائنا الآخرين.
أنت تقرأ
The Risk For Our Lives [Levi Ackerman]
Fantasyروزيتا ييغر..أخت زيك ييغر والأخت غير الشقيقة لإيرين..بعد عامين من تبليغ زيك على والديه، قررت روزيتا اخيراً التخلي عن زيك والذهاب الى باراديس للعثور على والدها وحريتها.. "روزيتا ييغر. لقد سرقت قلبي مثلما سرقت مني عدد قتلى العمالقة" _الحقوق تعود لك...