بدأ العملاق بأمساك أمي ورفعها. كان كل ذلك وكأنه حركة بطيئة. عانقت ميكاسا بقوة لمنعها من المشاهدة.حاولت أمي المقاومة ولكم اليد للتخلص من قبضة العملاق لكنها فشلت حيث أعجز العملاق أمي عن الحركة وتركها فاقدة للوعي بينما التهم جسدها ورش دمها في كل مكان.
أدير ظهري للعملاق الذي كان وجهه مروعاً مما رأيته وأستمر في الركض مع السيد هانس.
لكن لماذا؟
لماذا أشعر بارتباط بهذا العملاق؟ العملاق الذي أكل أمي. لماذا أشعر وكأنني أعرفه. أشعر بنوع من الألفة لكنني لا اتذكر ما هو.
كل ما أستطيع فعله الان هو حماية إيرين وميكاسا. إنها آخر أمنية لأمي. حتى لو كان ذلك يعني الانضمام إلى فوج الكشافة.
_____________________
نحن بعيدون عن العملاق كما سمعت إيرين يضرب رأس السيد هانس مما جعله يتوقف.
"-إيرين. ماذا..انت..".
"كنا قريبين جداً من إنقاذ أمي. لا أظن أننا سنشكرك على هذا!" صاح إيرين بينما توقفنا عن الركض. "كنا قريبين جداً".
"سيطر على نفسك" قال السيد هانس وهو يرمي إيرين.
"إيرين!" تحدثت ميكاسا وهي تبتعد عني. وتتجه نحو إيرين.
أنا فقط صامتة. في أوقات كهذه. كنت سوف أوبخ إيرين وأستمر في الركض إلى بر الامان. لكن..
ليس لدي الطاقة للقيام بذلك.
يمكن لأي شخص أن يقول ذلك. يمكنهم أن يقولوا إنني مليئة بالحيوية والطاقة. لكن ليس اليوم. وخاصة اليوم.
لقد مشيت نحوهم ببطء مثل السيد هانس.
"إيرين. لم تكن قادراً على إنقاذ والدتك لانك كنت تفتقر الى القوة للقيام بذلك" قال السيد هانس وهو ينهار أمامهم.
نظرت الى يدي الجريحتين وأنا أفكر. أنا بحاجة الى المزيد من القوة. إذا لم أستطع إنقاذ والدتي. فكيف سأتمكن من حماية إيرين ومكياسا؟
أنت تقرأ
The Risk For Our Lives [Levi Ackerman]
Fantasyروزيتا ييغر..أخت زيك ييغر والأخت غير الشقيقة لإيرين..بعد عامين من تبليغ زيك على والديه، قررت روزيتا اخيراً التخلي عن زيك والذهاب الى باراديس للعثور على والدها وحريتها.. "روزيتا ييغر. لقد سرقت قلبي مثلما سرقت مني عدد قتلى العمالقة" _الحقوق تعود لك...