الجزءُ الأول/
بدايَةٌ مشؤومَة~في يومٍ من ايامِ ديسمبر البَلِيلة حَيث الثلوج تُجاري قَطرات المَطرِ هبوطًا والنَدىٰ يُداعب اوراق الشَجر بين اسطحها مُترنحًا تَقف تلكَ الجَميلة تحت مظلتها بعد يوم مُهلك في الجامعَة توزع انظارها بينَ السَيارات لعلها ترصدُ سيارة حارسها الشَخصي
: في يَومٍ مشؤوم مثل هذا ارىٰ الأميرة المُدللة كانديلا بوضع الانتظار! لم اتخَيل هذا يومًا...
'تَتوقف رحلة نظراتها الباحثة حالما قاطعها الصوت لتقلب حُدقتَيها بملل ناحية مَصدره'
كانديلا: أُغربِي عن وَجهي دَيلان، لا اطيق سماع صوتكِ
ديلان: ان كنتِ لا تُطيقين صوتي فأنا لا اطيق وجودكِ اصلًا!
كانديلا: ان كُنتِ لا تُطيقين وجودي لما انتِ هنا الان؟
'تُهمهم ديلان بخفوتٍ لتَبتعد خطوة بينَما تتكتف ناطقَة مع تبَسم جانبي'
دَيلان: اتيت لأهنئكِ علىٰ عملكِ المُبهر!، بكل وقاحة تجلبين السجائر الىٰ الجامعة وانتِ تعلمين انها مَمنوعة... لكن للأسف عوقبتِ كطالبة عادية وليس كأبنة لآل فاندربيلت 'أنهَت جُملتها الأخيرة بعدما خفضت نبرة صوتها'
'تترجل كاندِيلا عدة خطوات قرب ديلان لتَنبُس بينما اخذت تُداعب بعض خصلات شعرها'
كاندِيلا: هل تعتقدين انَني غَبية ديلان؟ اعلم انكِ انتِ من وضعتي تلك السجائر اللعينة في حقيبتي والكاميرات تشهد علىٰ ذلك.
'تشُد كانديلا خصلات ديلان اكثر في كل ثانية تنطق بها لتُكمل حديثها: لكن احترامًا لوالدكِ كونه صديق والدي سأتغاضىٰ عن ذلك! لا تنسَي الجميع يعلم انكِ ابنة صاحب اكبر شركات ميلانو لذلك ان تكلمتُ عن فعلتكِ فوالدكِ سيواجه مشاكل بالفعل... اما انا لاتزال حقيقة من اكون مدفونة الجميع يعتقد الان انَني فتاة عادية
'يُقاطع حديثها صوت زامور السَيارة القريب منها لتلتفت فتجدهُ حارسها الشَخصي تعاود النظر الىٰ ديلان ناطقة بعدما اخذت تُرتب نفسها استعدادًا للركوب'كانديلا: انبهكِ، كوني حذرة!
'تُنهي مانطقت به لتهمُ متوجهة ناحية السيارة وتركب تحت انظار دَيلان التي قد بدأت تشتُم'
كَانديلا: لما تأخرت انتَ الاخر؟ ألا ترىٰ الطقس كيفَ حاله؟ ها قد اُغلقت الجامعة علىٰ يَدي!
رِستم: اعتَذر حقًا انستي لقَد واجهت حادث في طريقي وكان من الصَعب الوصول بسرعة
أنت تقرأ
خلف الصمت جريمة
Actionعائلةٌ ذات سلالة ايطاليَة شَهيرة تمتاز بصيتها البَليغ وثرائها الفاحِش ، في لَيلةٍ من ليالي إيطاليا الباردَة انقلبتْ حياتهم المثاليَة بشكلٍ مُفاجئ ومجهول الىٰ حياةٍ يرتدُ فيها الخَوف والقلق بعدَما تلونتْ اعيُنهم بدماءِ خادمتهم المَقتولة تحت سقف قصرهم...