الجزءُ الثالث/
احداثٌ مُتسلسلة~
دِيڤيد: اتجاهل كُل الأحداث إلا الكامِيرات كيف أُغلقَت ومنْ اغلقها...
'يتَعثر هذا السؤال في اذهَانِ الجَميع باحثين بينَ انفسهم عن إجابَة حتىٰ يقطَع سلسلة بَحثهم صوت برُونو الذي نطقَ بعدما زفرَ الهواء'
برونو: انا أغلقتُها...
'تتصنم ملامح الجالسِين بينما أعينهم وقعَت علىٰ برونو الذي اصفرَّ وجهه ليُكمل حديثه اجابةً علىٰ التساؤل الذي اترع ملمح المُتواجدين'برونو: اغلقتُ المَنظومة في صباح الأمس لأنني قُمت بفتح بث مُباشر حول القَصر وكنت قلق لو إنَّ جدي قد علمَ بذلك...
'بعد نطقه مُباشرةً يضرب ديڤيد الطاولة التي امامه بالكأس الذي كانَ بيده من شدَة انفعاله لحسن الحظ انه لم يُكسر ليغلق اجفانهُ بينما حرارة الغضب تتطاير منه لتَمسح لورا علىٰ كتفه بنيَة التخفيف عنه، بينَ هذهِ الاجواء المَشحونة ينهَض اليخاندرو الذي رغمَ برودَة المكان قد بانَ عرق جبينه ساحبًا ابنه برونو من ذراعه بقوة لتنهَض خلفه إيڤا بخُطىٰ حثيث خوفًا من الذي ينتظر ابنها مُرددَة اسم اليخاندرو عِدة مرات بصوت خافت تحتَ ابصار الجَميع، حالما انعدَمت للناظرينَ رؤية جُثمانهم ينطق لسان ديڤيد الذي من الغضب اصبحَ خلف اسنانه التي احتكَت ببعضها'
ديڤيد: وغد... غير مُبالي
لورا: لا بأس عزيزي... كل شَيء سيُحل بالهدوء
'تقترب كارلا لتجلس بالجانب الاخر لوالدها بينما تومئ لكلام والدَتها موافِقة إياها بالرأي'
كارلا: لو كانَ لدَيه علم بالذي سيحصل ما كانَ اغلقها بالأصل... لكنهُ اعتادَ علىٰ فعل ذلك وكانَت الأمور طبيعيَة
'تزم ديانا شفتَيها مُستَمعة الىٰ كلام كارلا المَنطقي لتُخفض رأسها ثواني فتَتنهد مُستَقيمة من موضع جلوسها، تَقف في الوسط حَيث يتسنىٰ لها رؤيَة الجَميع لتردف وملامح الخَيبة تقطن وجهها بعدَما انتَبه الجالسين لها'
ديانا: اعتذر بالنيابةِ عنه واعلم ان الذي فعلهُ شَيء كَبير وخطأ لكن ارجوكم جميعًا... ارجوكم لا تخبروا جَدي وجدَتي عنه وأن تجعلوا هذا الأمر سرًا بيننا إلىٰ ان نجد حل لهذهِ المُشكلة...
'تُرسل بأحد كفَيها الىٰ ذراعها المُجاور ماسحَة عليه وعيناها تبصر في الأرض بعشوائيَة لتُكمل حَديثها: انتم تعلمون لو انَّ جدي عرفَ بذلك ماذا يمكنه ان يفعَل به... سيرسله من دونِ تفكير الىٰ التجنيد رغم صغر سنه علىٰ ذلك، لذا ارجوكم...
أنت تقرأ
خلف الصمت جريمة
Actionعائلةٌ ذات سلالة ايطاليَة شَهيرة تمتاز بصيتها البَليغ وثرائها الفاحِش ، في لَيلةٍ من ليالي إيطاليا الباردَة انقلبتْ حياتهم المثاليَة بشكلٍ مُفاجئ ومجهول الىٰ حياةٍ يرتدُ فيها الخَوف والقلق بعدَما تلونتْ اعيُنهم بدماءِ خادمتهم المَقتولة تحت سقف قصرهم...