لِقاء.

55 3 1
                                    

أَيا فُؤادي ، أَكُنتَ تَضُن بِأن هَجرَك لِي لِسَنتينِ قَتلَنِي؟.

سَأجيبُك بِنَعم قَتلنِي.

لِأننِي لَا أستطِيع نِسيانَك وَ لَن أنكُر!.

لَيس لِأن ذَاكِرتِي مَتينَة! ، بَل لِأني أَمتلِك قَلبَا ضَعيفًا تُجاه مَن إستوطَنه يَوماً.

قَبل سَنتينِ مِن الآن ، تَمنيتُك أَن تُهاتِفنِي حَتى وَ إن كَانت غَلطَة.

وَ كَم إِشتقتُ لِإيجاد رِسالةٍ مِنك تُخبرنِي أنكَ تَفتقدنِي كَما أفعلُ.

سَأعترفُ لَك يَا عَزيزي ، يَا مَالكِي.

بِأننِي مَازلتُ أُخصصُ لَكً وَقتاً بِيومِي ، أنعَزِل عَن ضَجيجِ العَالمِ وَ أتفردُ بِهدُوئِك ، عِند خُلوتِي دَائما مَا يَتردد صَوتكَ بِمسامِعي ، وَ تَأتيني صُورتكَ وَ أنت تَبتسِم فَأبتسِم لِإبتسامتكَ.

لَيتنِي فَقط أَستطيعُ الرُجوعَ بِالدَهرِ ، مَا كُنتُ سَأتعلقُ بِك لِدرجةِ الهَوس.

لَيتكَ فَقط بَقيت ذَلك الغَريبُ الغَامضُ الذِي لا أعرِفه!.

أنتَ تعلَم يَا خَليلِي بِأننِي أحببتُك ، لِأننِي وَجدتُ بِك النِصف الثَانِي مِني ، وَ شَعرتُ بِأنكَ فُرصَة لَا يَجبُ إِفلاتُها لِأنكَ لَن تَتكررَ لِأكثَر مِن مَرة!.

عَليكَ أن تَعلَمَ بِأن لا أحَد يُحبُك مِثلِي!.

ولَا أحد يَشتاقُك بِقدرِي!.

وَ لَا أحد تَنقَبِضُ رُوحه وَ قَلبُه خَوفًا عَليكَ.

كَما يَنقَبِضانِ دَاخِل جُثمانِي!.

لَا أحدَ تَعتصِر مَعدتَه حِين يُذكَر إسمُك مِثلِي!.

لأَننا

أَنا وَ أنتَ يَا نَابِضي ، قِصة ، مَهما قَرأها الآخرونَ لَن يَفهمُوا مَغزاهَا غَيرنَا نَحن!.

_________________

تَعانقَت الأعينُ فِيما بَينهَا ، الأفواهُ صَامتَة لَكن الأجرامَ تَقول الكَثير.

كُل مِنهم يُحاوِل إبراز كُرههِ للآخر لَكن الأعين دَائما مَا تَفضحكَ أمامَ مَن تُحبُ.

إِبتلعَ جُونغكُوك رِيقهُ وَ أَرخى قَبضَتهُ حَول تَايهيونغ.

جِيمين يَنظُر إِليهِ بِنَظرة عَجز عَن تَفسِيرهَا.

جُونغكُوك إِتخد خُطوتهُ لِلأمَام بِقلبٍ يَرتعِش.

وَ بِالآنِ ذَاتهِ تَدخلَ يُونغِي وَحاوط جِيمين.

عَلاقــآت مُتغَــــيِرة     JIKOOK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن